![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم ، ما لم يستعجل " قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : " يقول : قد دعوت ،وقد دعوت فلم أر يستجبلي ، فيستحسر عند ذلك ويَدَعُ الدعاء " . أخرجه مسلم إن لله ـ عز وجل ـ حكماً بالغة في تأخير إجابة
الدعاء ، كما أن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه ، وهذا سرّ بديع يحسن بالعبد أن يتفطّن له حال دعائه لربه . و من الحكم في تأخر الإجابة : * أن تأخر الإجابة من البلاء الذي يحتاج إلى صبر ، فتأخر الإجابة من الابتلاء،كما أن سرعة الإجابة من الابتلاء قال تعالى : " ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون" (الأنبياء :35). * أن الله ـ عز وجل ـ له الحكمة البالغة، فلايعطي إلا لحكمة، ولا يمنع إلا لحكمة، وقد ترى في الشيء مصلحة ظاهرة ، ولكن الحكمةلا تقتضيه . * قد يكون في تحقق المطلوب زيادة في الشر ، فربما تحقق للداعي مطلوبه ، وأجيب له سؤله ، فكان ذلك سبباً في زيادة إثم ، أوتأخير عن مرتبة ، أو كان ذلك حاملاً على الشر والبطر ، فكان التأخير أو المنع أصلح . *ـ أن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه ، وهذا سرّ بديع يحسن بالعبد أن يتفطّن له حال دعائه لربه ، ذلك أن الله ـ عزّ وجلّ ـ أحكم الحاكمين،وأرحم الراحمين، فهو أعلم بمصالح عباده منهم ، وأرحم بهم من أنفسهم وآبائهم وأمهاتهم اللاتي ولدنهم. *تأخر الإجابة سبب لتفقّد العبد لنفسه ، فقديكون امتناع الإجابة، أو تأخرها لآفة في الداعي ، فربما كان في مطعومه شبهة ، أو في قلبه وقت الدعاء غفلة ، أو كان متلبساً بذنوب مانعة . و من ثمرات الدعاء: للدعاء ثمرات مضمونة ـبإذن الله ـ فإذا أتى الداعي بشرائط الإجابة فإنه سيحصل على الخير ، وسينال نصيباًوافراً من ثمرات الدعاء. *يؤته سؤله. *أن يدفع عنه بها بلاء قادم إليه. *أن يؤخرها له لأخراه. فعن أبي سعيد الخدري -رضيالله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : " ما من مسلم يدعو ليس بإثم ولاقطيعة رحم إلا أعطاه الله إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدّخرها له في الآخرة ، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها ، قال : إذن نكثر ، قال : " الله أكثر " . أخرجه البخاري. ثم إياك و إياك أن تخدعك نفسك و تقول بلسان الحال "مالي أراك تلح و تلح في الدعاء،فلست تدعوا أصم فالله يسمع و لكن.......؟" فاردعها و قل لها "دعني و ربي فلست أدعوا إلاّ رباً حيياً كريماَ يستحي من عبده إذا دعاه و رفع يده إليه،أن يردّها صفراً. " و قل لها هذه من عندي " فما رَدَّ سائله، ولا خاب طالبه، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالخلق لم تسدَّ فاقته، ومن أنزلها بالرب فنِعْم الرزاق هو."
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العجلة؟؟؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc