جفاء الإخوة ...لكن عمرو الدم مايصير ماء

[طيب القلب]

مااجمل الطفوله انها رمز البراءة..اذا بكينا..بسرعة نضحك.
.واذازعفنا بسرعة نرضى
..من منا يتمنى ان تعود به تلك الايام..
واليوم كبرنا..وكبرت معنا الهموم..
ودعتنا البراءة..والابتسامه الصادقه..
اهي الظروف التي تمر بالشخص وتجعله جافا مع اخوته.
.ام ماذا ياترى؟؟؟؟
بالكاد نرى الان..قلب الاخ على اخيه..او اخته..ونرى الصدود والجفاء..
والله انها مشاكل تافهه تجعل العلاقه بين الاخوان تنتهي..يهجرون بعضهم بالشهوروالسنوات...لاترى فيهم من مبادر..
الشيطان اغواهم..حتى السلام يتحسف ان يبتدئ بالسلام اوالرد...
اذا لم يجد الشخص اخوته معه وقت الشده ..ووقت الرخاء..ووقت ان يفزعوا معه..ووقت ان يفرحوا لفرحه..ويواسوه عند حزنه وألمه...
فمتى يلاقيهم.. حالنا اليوم مبكي.. اخوه يعيشون في بيت واحد وتجد لكل منهم خصوصيته ..فلا هذا يحس بالثاني ولا الثاني داري عن الاول....
القلوب بعدت عن الله فقست فصارت كالحجارة او اشد قسوه
أحكي لكم قصتي لي أخت لم ألتقي بها منذ مدة طويلة و في يوم من الأيام كنت مسافر في الحافلة تذكرت حال الدنيا الفانية و تذكرت أختي أرسلت لها رسالة قصيرة أعبر لها فيها عن إشتياقي لها و أن مهما حدث لا تفرقنا الدنيا و تركت الأمر للمولى عز وجل سبحان الله بعد دقائق أتلقى الرد من أختي فوجدتها هي كذلك إشتاقت لي كما يقول المثل عمرو الدم مايصير ما و بعدها بأيام تم تحديد موعد الزيارة إلى منزلها حيث تبعد عنا المدينة مسيرة ثلاث ساعات ب السيارة وجاء يوم الزيارة سبحان الله كان من أسعد أيامي حياتي وركبت سيارتي و أنطلقت متوكلا على الله أتذكر أن ذلك اليوم يسر لي الله كل شيء حيث قبلها في بأيام وفي نفس الطريق صادفني حاجز للدرك وعند طلب تقديم الوثائق تذكرت انني نسيتهم حيث أمضيت نصف يوم مع التحقيق لكن في يوم الزيارة صادفني نفس الحاجز لكن سبحان الله إبتسم مع الدركي و قال لي هل تحمل الوثائق ؟ وطلب مني مواصلة السير مبتسما حيث واصلت الرحلة كلي فرح وسرور بلقاء أختي إلى وصلت المدينة و ألتقيت أختي في منزلها كان لقاء لقاء ب الأحضان لا استطيع ان اصف أكثر لأن مشاعري جياشة ... و أنتهت الزيارة على أمل أن تتواصل جسور الأخوة من يريد سعةالرزق والصحه ويطيل الله في عمره فليصل رحمه..والله ان الدنيا زائله فلنبادر بالسؤال حتى وان وجدنا الصدود
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(ليس الواصل بالمكافئ)