![]() |
|
المواد الأدبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
توحيد الزي المدرسي ...... إلا في الجزائر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() بعد عدة سنوات من عشوائية اختيار اللون و الزي للدراسة من قبل التلاميذ و الأولياء, رأت الوزارة المعنية ضرورة توحيد الزي المدرسي كبقية الدول المتقدمة النامية و حتى الفقيرة, و لهذا قام الوزير بتوقيع مرسوم يتمخض عنه تحديد اللون الأزرق الفاتح للذكور و اللون الزهري للإناث, و هذه الألوان إجبارية و هي للمؤازر فقط, لكن في الغريب أن التطبيق شيء آخر.
من هذا المنطلق يمكنني تحديد ثلاثة عناصر لفشل هذه التعليمة: 1. الإهمال الإداري لتطبيق القوانين الوزارية: و هذا أمر خطير وهو للأسف متفشي في أوساط مدارسنا, من إداريين مرورا بالمستشارين التربويين ووصولا إلى الأساتذة , لأن تطبيق القوانين في نظر هؤلاء لا يشملهم بل يقتصر على التلاميذ فقط, لكن في الحقيقة أنهم لا يبالون بالمراسيم الوزارية و لا بالتشريعات البرلمانية التربوية, و لهذا يمكننا إرجاع فشل هذا المشروع لهؤلاء, فإذا لم يستطيعوا توحيد زي بضع مئات من التلاميذ فكيف يعلمونهم مناهج دراسية طويلة و معقدة. 2. دور جمعية أولياء التلاميذ: لكن ككل المشاريع التربوية الأخرى فإن دور توعية الأولياء يكون على عاتق جمعية أولياء التلاميذ لأي مؤسسة تربوية, و هنا نسلط الضوء على دور هذه المنظمة التي تعتبر رابط بين الإدارة و الأولياء, فبعد إصدار هذا المشروع وهو متعلق بالتلاميذ بالدرجة الأولى فيجب حسب القوانين تنظيم اجتماع بالأولياء المعنيين و شرح لهم جوانب هذا المشروع و ضرورة الالتزام به في البيت قبل المدرسة. 3. أين المفتشين: فإذا كان دور الجهاز الإداري ضعيفا و دور جمعية أولياء التلاميذ غير موجود اصلا فإن المسؤولية تذهب إلى الجهات الرقابية, و هم المفتشون الذي يتمحور دورهم في مراقبة تطبيق القوانين على أرض الواقع, و لهذا ما لم نلمسه منذ صدور هذا المشروع منذ سنوات, (فتطبيقه أصبح من الماضي لأن ليراقب مازال مش فاضي). و إذا أردنا أن نسير على نهج غيرنا من الدول السارية النمو كالهند و ماليزيا و إندونيسيا و مصر فيجب علينا إعادة تشكيل أجهزة رقابية, و توفير النظم التوعوية الحديثة, و صناعة اسس تعليمية عالمية كالإمارات العربية المتحدة.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
......, المدرسي, الجزائر, الزي, تنديد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc