بعدما حلمنا بالادماج و بدأت انتفاضتنا ضد من يسمون انفسهم صناع القرار في الجزائر استدعيت لاداء الخدمة الوطنية في مارس الماضي فرفضت
و الحمد لله فزنا فيما نصبوا اليه و دمجنا بفضل الله
و في هذا الشهر الفضيل ام استدعائي للمرة الثانية مع امر الالتحاق
اذن انا بين نارين
اولها اذا ذهبت الى الجيش ضاع حلم الاستاذ الذي عان طوال السنة و ضاع معه المنصب لانه و بحكم القانون نحن متربصون
ثانيتها اذا رفضت الانصياع للاوامر و اكملت عملي و لكن سوف يصدر في حقي امر العصيان في مارس المقبل و وسوف اقاد من طرف اعوان الدرك الوطني مخفورا مذلولا امام تلامذتي و امثل امام المحكمة العسكرية
------
لذا اطلب من كل مسلم يقرأ رسالتي أن يدعو لي بالخير و ان ينير طريقي بما فيه الخير و ان يفرج عني لانني والله العظيم اختنقت باحلام لا محل لها من الاعراب
-----
صح فطوركم