تظاهرتان في الكويت والقاهرة لطرد سفيري دمشق
تظاهر المئات من أبناء الجالية السورية في مصر، وممثلون عن قوى ائتلاف شباب الثورة والأحزاب المصرية، ليلة الثلاثاء الأربعاء، أمام مقر السفارة السورية في القاهرة، فيما وصف بأضخم مظاهرة تحتشد أمام السفارة، للمطالبة بطرد السفير السوري لدى القاهرة يوسف أحمد، وسحب السفير المصري من دمشق، احتجاجاً على ما وصفوه بأعمال الإبادة التي ترتكب ضد الشعب السوري الأعزل.
وقام أبناء الجالية السورية بنصب إذاعة لهم في مواجهة السفارة، وسط حضور أمنى مكثف من قوات الجيش والشرطة المصرية.
وطالب المتظاهرون المصريون والسوريون بطرد السفير وأعضاء البعثة الدبلوماسية السورية، الذين اتهموهم بأنهم يعملون لحساب المخابرات السورية، موضحين أن أعضاء السفارة تجاوزوا كل خطوط الأدب الدبلوماسي في التعامل مع المتظاهرين المناوئين لنظام بشار الأسد في القاهرة.
وقال المعارض فرحان مطر، إنه على مصر الثورة والعروبة اتخاذ خطوات ملموسة وجريئة لإنقاذ الشعب السوري الذي تسيل دماؤه في شهر رمضان، موضحاً أن مصر ليست أقل من السعودية والكويت والبحرين وتركيا.
وقال الناشط طه خلو: «شعبنا يقتل كل يوم، واليوم العالم صحا فجأة على صوت الدماء، نريد خطوات حقيقية من جانب أشقائنا العرب، نريد تعليق عضوية نظام بشار الأسد على غرار ما اتخذته الجامعة العربية إزاء ليبيا، التي رغم كل ما ارتكب فيها من مجازر، فإنه لا يمكن مقارنتها بجرائم نظام الأسد».
ودشن عدد من النشطاء المصريين حملة على فيس بوك تطالب بجمع مليون توقيع لطرد السفير السوري من مصر بسبب الجرائم التي يرتكبها في حق الشعب السوري.
واتهمت الصفحة الرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب جرائم في حق الإنسانية والعروبة ترقى إلى مستوى جرائم حرب، مطالبين بمحاكمته محاكمة عادلة.
وتظاهر أكثر من ألفي كويتي مساء الثلاثاء أمام سفارة سوريا في الكويت مطالبين بطرد السفير السوري و «تجميد» العلاقات مع دمشق احتجاجا على القمع الدامي للاحتجاجات في سوريا.
وردد المتظاهرون «الشعب يريد طرد السفير» ورفعوا إعلاما سورية لكن انتشار عدد كبير من قوات الأمن حال دون وصولهم أمام السفارة السورية.
ودان خطباء خلال التظاهرة التي استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل، نظام الرئيس بشار الأسد «المتعسف» الذي يقمع المحتجين المطالبين بالديمقراطية والذي أوقع أكثر من ألفي قتيل معظمهم من المدنيين.
وأعلن منظمو التظاهرة أن الكويت طلبت من السفير السوري بسام عبدالمجيد مغادرة البلاد لكن لم يتسن التحقق من هذا الخبر لدى مصدر مستقل.
وقد استدعت الكويت الاثنين سفيرها من دمشق للاستشارة ونددت بشدة «بإراقة الدماء»
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-08-16, 13:09
تظاهرتان في الكويت والقاهرة لطرد سفيري دمشق.
العرض المتطور
