عنوانها -وحيد-
إستحيت ان أضعها في مدونتي
قد أبدوا أحمقا إن قلت اني رغم صغري , إذلم اكن ابلغ الخمسة عشر من عمري , احببت زميلتي في الدراسة , وقد تكون جرأة مني أني قلت ذلك.
نعم ففي ذلك السن المبكر جربت كلمة ان تحب فتاة من عمرك كنت اقول لاصدقائي ,لا احد يكلمها او ينظر اليها فهي تخصني , وكنت اتشاجر في طريقي معهم من اجل ذلك.
صحيح هي لم تكن تعلم بحبي لها إلا اني حاولت ايصال فكرة لها , عن هذا الحب المكبوت بداخلي .
حقا انها الطفولة , اليوم انا لا أتذكر من تلك الأيام إلا هذه القصة لانها خلدت في ذاكرتي كصور التقطها مصور فوتوغرافي محترف , لانها تضهر وبوضوح ملامح وسمات ذلك العمر الجميل.
اني استغرب اليوم كل من احيط بهم لا يعلمون ان الإنسان له مشاعر واحاسيس يحب ان يضهرها , وسؤالي دائما هل هم لا يعلمون او يفتعلون ذلك .
عودني الأدب وكتاب الشعر وقصص الخيال أن أعيش هذه اللحظات.
أرجو منكم الرأي والتعليق