![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
البدعة (تعريفها -أنواعها -أحكامها)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الحمد لله رب العالمين، أمرنا بالاتباع ونهانا عن الابتداع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد الذي بعثه الله ليقتدى به ويطاع، وعلى آله وأصحابه وسائر الأتباع . وبعد: فهذه فصول في بيان أنواع البدع والنهي عنها، اقتضى كتابتها واجب النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم:
الفصل الأول: تعريف البدعة - أنواعها وأحكامها تعريفها البدعة في اللغة: مأخوذة من البدع، وهو الاختراع على غير مثال سابق. ومنه قوله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [البقرة: 117] أي: مخترعها على غير مثال سابق. وقوله تعالى: {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 9] أي: ما كنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد، بل تقدمني كثير من الرسل، ويقال: ابتدع فلان بدعة، يعني: ابتدأ طريقة لم يسبق إليها. والابتداع على قسمين: ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة، وهذا مباح؛ لأن الأصل في العادات الإباحة - وابتداع في الدين وهذا محرم. لأن الأصل فيه التوقيف قال صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) [رواه البخاري (3 / 167)، ومسلم، الحديث برقم (1718) .]. أنواع البدع البدعة في الدين نوعان: النوع الأول: بدعة قولية اعتقادية، كمقالات الجهمية والمعزلة والرافضة وسائر الفرق الضالة واعتقاداتهم. النوع الثاني: بدعة في العبادات، كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها وهي أنواع: النوع الأول: ما يكون في أصل العبادة - بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع، كأن يحدث صلاة غير مشروعة، أو صيامًا غير مشروع أو أعيادًا غير مشروعية كأعياد الموالد وغيرها. النوع الثاني: ما يكون في الزيادة على العبادة المشروعة، كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلاً. النوع الثالث: ما يكون في صفة أداء العبادة بأن يؤديها على صفة غير مشروعة، وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة وكالتمديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم . النوع الرابع: ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع، كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام، فإن أصل الصيام والقيام مشروع ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل . حكم البدعة في الدين بجميع أنواعها كل بدعة في الدين فهي محرمة وضلالة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة) [رواه أبو داود، الحديث برقم (4607)، والترمذي، الحديث برقم (2676) .] وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، وفي رواية: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، فدل الحديث على أن كل محدث في الدين فهو بدعة، وكل بدعة ضلالة مردودة. ومعنى ذلك: أن البدع في العبادات والاعتقادات محرمة، ولكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة:
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc