شروط قبول العمل عند الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شروط قبول العمل عند الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-08, 14:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










B11 شروط قبول العمل عند الله

من مبحث كنت قد أعددته منذ حوالي تسع سنين وفكرته من سنة 1996
وعوانه: الأقوال الممتعة في تحقيق الإخلاص والمتابعة
أما بعد : عجبا لابن آدم زخرفت له الجنّة فأبعده عنها كسله، وسعّرت له النّار فأوقعه فيها زلَلُـهْ، وناداه الرّحمان فكأنّه لم يسمع، ونجاه الشيطان فيا سرعة ما أسرع .
أمرنا الله سبحانه وتعالى بعداوة الشيطان ومحاربته، فاتخذناه وليّا حميما، ونهانا عن سلوك طريقه، فاعتقدناه صراطا مستقيما، وذلك لغفلتنا عن عدوّنا وبعدنا عن سنّة نبيّنا، فإنّ الله سبحانه تعالى خلقنا لعبادته كما قال في كتابه الكريم { وما خلقت الجنّ والإنس إلاّ ليعبدون } ولمّا خلقنا لعبادته لم يتركنا نجتهد في تحقيقها بأهوائنا وأذواقنا وآرائنا بل أرسل إلينا الرّسل لتحقيق ذلك فقال في كتابه { رسلا مبشّرين ومنذرين لئلاّ يكون للنّاس على الله حجّة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما } وهذا ما سنراه ونكتشفه في هذه الوريقات المتواضعة إن شاء الله تعالى .

معظم الخلق مقرّون بأنّ الله تعالى هو الخالق

اعلم أنهّ من البديهي المعروف عند معظم الناس وأكثرهم أنّ الله تعالى هو خالق الخلق أجمعين، وليس في هذا أدنى شك حتّى عند الكفرة والمشركين بدليل قوله تعالى {ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون الله } و قوله تعالى {قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله، قل أفلا تذّكرون، قل من ربّ السموات السبع وربّ العرش العظيم، سيقولون لله،قل أفلا تتقون، قل من بيده ملكوت كلّ شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون، سيقولون لله قل فأنّى تسحرون }فكثير من الآيات القرآنية تنطق بهذا وتدلّ عليه إلاّ أنّ بعض الآيات ترشد إلى عدم اعتراف بعض المشركين بوجود الله تعالى كقوله تعالى حكاية عنهم {إن هي إلاّ حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلاّ الدّهر } قال ابن عبّاس رضي الله عنهما { كان في مكّة زنادقة ينكرون وجود الله تعالى فأنزل الله هذه الآية بيانا بحالهم }ولهذا قال الشيخ أحمد بن حجر آل بطامي رحمه الله ( فلم ينكر وجود الله تعالى إلاّ الدهرية فيما سلف والشيوعية في زماننا)

الغاية التي خلق الله تعالى الخلق لأجلها

والله سبحانه وتعالى لمّا خلقنا لم يخلقنا باطلا ولم يتركنا سدى ولا هملا بل خلقنا لغاية شريفة قال الله تعالى { وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلاّ بالحقّ ولكنّ أكثرهم لا يعلمون } وقال أيضا { وما خلقنا السموات والأرض باطلا ذلك ظنّ الذين كفروا}وقال أيضا {وخلق السموات والأرض بالحقّ ولتجزى كلّ نفس بما كسبت وهم لا يظلمون } وبيّن سبحانه الغاية التي خلق لأجلها الخلق في قوله {وما خلقت الجنّ والإنس إلاّ ليعبدون} < فالله سبحانه فعل الفعل الأوّل وهو الخلق لنفعل نحن الفعل الثاني وهو العبادة >
قال الشيخ أحمد بن حافظ حكمي رحمه الله :

اعلم بأنّ الله جلاّ وعلا لم يترك الخلق سدا وهملا
بل خلق الخلق ليعبدوه و بالإلاهيــة يفردوه

أنواع العبادة

< والعبادة بحسب لسان الشّارع جاءت على أربعة أنواع : اعتقادية وهي أساسها، ومنها اللّفظية وهي النطق بكلمة التوحيد فمن اعتقد ـ أنّ الله هو الرّب الواحد الأحد الذي له الخلق والأمر وأنّه لا معبود بحقّ غيره، ولم ينطق به لم يحقن دمه ولا ماله وكان كإبليس، ومنها بدنية كالقيام والرّكوع والسجود في الصلاة ومنها الصوم وأفعال الحجّ والطواف، ومالية كإخراج جزء من المال امتثالا لما أمر الله تعالى به >

تعريف العبادة ومدارها


وتعريفها " أي العبادة " أنّها إسم جامع لكلّ ما يحبّه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة "
قال ابن القيم رحمه الله < ومدارها " العبادة " على خمس عشر قاعدة من كملها كمل مراتب العبودية، وبيان ذلك أنّ العبادة منقسمة على القلب واللسان والجوارح، والأحكام التي للعبودية خمسة واجب ومستحب وحرام ومكروه ومباح، وهنّ لكلّ واحد من القلب واللسان والجوارح>
والعمل لا يكون عبادة إلاّ إذا كَمُل فيه شيئان هما: كمال الحبّ مع كمال الذّل، قال الله تعالى{والذين آمنوا أشدّ حبّا لله }وقال تعالى { والذين هم من خشية ربّهم مشفقون }وقد جمع الله بين ذلك في قوله{ إنّهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين}


الحكمة من إرسال الرّسل عليهم السلام


والله سبحانه وتعالى ما خلقنا إلاّ لعبادته وتوحيده، وطاعته واتباع أمره، فأرسل إلينا الرّسل وأنزل علينا الكتب لا لشيء إلاّ لأن نفرده سبحانه بالعبادة، قال الله تعالى { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنّه لا إله إلاّ أنا فاعبدون }ولمّا خلقنا لعبادته لم يتركنا سبحانه نجتهد في تحقيقها بأهوائنا وأذواقنا و آرائنا، بل أرسل إلينا الرّسل لتحقيق ذلك قال الله تعالى { وما أرسلنا من رسول إلاّ ليطاع بإذن الله }وقال أيضا {رسلا مبشّرين ومنذرين لئلاّ يكون للنّاس على الله حجّة بعد الرّسل وكان الله عزيزا حكيما }وقال تعالى {ولكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر}وقال أيضا {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }

شروط قبول العبادة


هذا و قد قرّر العلماء رحمة الله عليهم بعد استقرائهم لنصوص الكتاب والسنّة أنّ الله سبحانه وتعالى لا يقبل من عباده أيّ عمل مهما كان وإن صغر إلاّ إذا توفّر فيه شرطان :
الأوّل : الإخلاص، فالله سبحانه لا يقبل من العمل إلاّ ما كان له خالصا، قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم { إنّ الله عزّ وجل لا يقبل من العمل إلاّ ما كان خالصا وابتُغي به وجهه } رواه أحمد والنسائي وصحّحه الألباني رحمه الله
والشرط الثّاني : المتابعة والإصابة والموافقة، فأيّ عمل لا يكون على هدي النّبي صلّى الله عليه وسلّم فهو باطل مردود قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد }رواه مسلم وفي مثل هذا يقول الله تعالى {فمن كان يرجوا لقاء ربّه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادته أحدا }
فقوله { فليعمل عملا صالحا } أي ما كان موافقا لشرع الله فأعمال العبد الظاهرة يجب أن تكون على ما جاء به النّبي صلّى الله عليه وسلّم، فيعبده بعبادة مشروعة لا يعبده بعبادة مبتدعة، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم {من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ }رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنهما
قال الحافظ بن رجب رحمه الله < هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام وكالميزان للأعمال الظاهرة ... كلّ عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود على عامله، وكلّ من أحدث في الدّين ما لم يأذن به الله و رسوله فليس من الدّين في شيء
قوله صلّى الله عليه وسلّم { ليس عليه أمرنا }إشارة إلى أنّ أعمال العاملين كلّهم ينبغي أن تكون تحت أحكام الشريعة حاكمة عليها بأمرها ونهيها فمن كان عمله جاريّا تحت أحكام الشرع موافقا لها فهو مقبول ومن كان خارجا عن ذلك فهو مردود >
وقوله { ولا يشرك بعبادة ربّه أحدا } وهو الذي يراد به وجه الله وحده لا شريك له أي أنّه يجب أن تكون أعمال العبد الباطنة خالصة لله عزّ وجل بحيث لا يريد بعمله إلاّ الله سبحانه وتعالى، قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم { إنّما الأعمال بالنيات وإنّما لكلّ امرئ ما نوى }متفق عليه
قال العلاّمة الشوكاني رحمه الله < حصول الأعمال وثبوتها لا يكون إلاّ بنية، فلا حصول ولا ثبوت لما ليس كذلك، فكلّ طاعة من الطاعات وعبادة من العبادات إذا لم تصدر عن إخلاص نية وحسن طوية لا اعتبار بها ولا التفات إليها بل هي إن لم تكن معصية فأقلّ الأحوال أن تكون من أعمال العبث التي هي بما يصدر عن المجانين أشبه منها بما يصدر عن العقلاء >
إذا علمنا هذا أدركنا أنّ هذان الحديثان دخل فيهما الدّين كلّه، فحديث عائشة أوجب أن تكون الأعمال الظاهرة موافقة للشريعة أي على ما جاء به النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وحديث عمر أوجب أن تكون الأعمال الباطنية خالصة لله تعالى، فالدّين كلّه ظاهره وباطنه داخل في الحديثين.
قال العلامة ابن رجب رحمه الله < إنّ الدين كلّه يرجع إلى فعل المأمورات وترك المحظورات والتوقف على الشبهات .. قال : وإنّما يتمّ ذلك بأمرين :
أحدهما : أن يكون العمل في ظاهره على موافقة السنّة، وهذا هو الذي يتضمّنه حديث عائشة { من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو ردّ }
والثاني : أن يكون العمل في باطنه يُقصَد به وجه الله عزّ وجل كما تضمّنه حديث عمر : { الأعمال بالنيات } >
ويقول العلاّمة ابن ناصر السعدي رحمه الله < وهذان الحديثان العظيمان يدخل فيهما الدّين كلّه أصوله وفروعه وظاهره وباطنه، فحديث إنّما الأعمال بالنيات ... ميزان للأعمال الباطنة، وحديث من عمل عملا ... ميزان للأعمال الظاهرة، ففيهما الإخلاص للمعبود والمتابعة للرّسول، اللذان هما شرط لكلّ قول وعمل ظاهر وباطن، فمن أخلص لله متبعا في ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فهذا الذي عمله مقبول ومن فقد الأمرين أو أحدهما فعمله مردود >
فعلى المسلم أن يجتهد في تحقيق هذين الشرطين في ظاهره وباطنه حتّى ينجوا عند لقاء الله تعالى، وما أجمل ما ذكره ابن القيم رحمه الله عن بعض السلف أنّه قال < ما مِن فِعلة و إن صغُرت إلاّ وينشر لها ديوانان، لِمَ، وَكَيْفَ، أي لمِاَ فَعَلْت وكَيْفَ فعلت، فالأوّل سؤال عن علّة الفعل وباعثه وداعيه، هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل وغرض من أغراض الدنيا في محبّة مدح من النّاس أو خوف ذمهم أو استجلاب محبوب عاجل أو دفع مكروه عاجل،
أم الباعث على الفعل القيام بحقّ العبودية وطلب التقرّب والتودّد من الرّب سبحانه وتعالى، وابتغاء الوسيلة إليه، ومحلّ هذا السؤال أنّه هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل لمولاك أم فعلته لحظّك وهواك، والثاني سؤال عن متابعة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم في ذلك التعبّد : أي هل كان ذلك العمل ممّا شرعته لك على لسان رسولي أم كان عملا لم أشرّعه ولم أرضه
فالأوّل سؤال عن الإخلاص والثاني عن المتابعة، فإنّ الله لا يقبل أيّ عمل إلاّ بهما، فطريق التخلّص من السؤال الأوّل بتجريد الإخلاص، وطريق التخلّص من السؤال الثاني بتحقيق المتابعة، وسلامة القلب من إرادة تعارض الإخلاص وهوى يعارض الإتباع >
وممّا سبق يتبيّن لنا أنّ هذين الشرطين هما شرطي قبول العبادة عند الله تعالى وقد قرّر هذا كثير من العلماء وهاك بعض أقوالهم

( بعض أقوال أهل العلم في هذا )


[c
olor="blue"] قال عبد الله بن مسعود وعلي رضي الله عنهما[/color] < لا ينفع قول إلاّ بعمل، ولا عمل إلاّ بقول، ولا قول وعمل إلاّ بنية، ولا نية إلاّ بموافقة السنّة > وروي مثل هذا عن الحسن وسعيد بن جبير وسفيان الثوري
وعن مطرّف بن عبد الله بن الشخير رحمه الله { صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية }
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله عند قوله تعالى { ليبلوكم أيّكم أحسن عملا } قال:< أخلصه وأصوبه ، قالوا : يا أبا عبد الله ما أخلصه و أصوبه قال : إنّ العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإنّ العمل إذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتّى يكون خالصا صوابا، والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنّة >
وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في دعائه المشهور < اللهم اجعل عملي كلّه صالحا، واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه شيئا >حديث في سنده ضعف.
وقال ابن عجلان رحمه الله < لا يصلح العمل إلاّ بثلاث : التقوى لله، والنية الحسنة، والإصابة >
وقال أبو محمّد بن عبد الوهاب الثقفي رحمه الله < لا يقبل الله من الأعمال إلاّ ما كان صوابا، ومن صوابها إلاّ ما كان خالصا، ومن خالصها إلاّ ما وافق السنّة >
وقال ابن كثير رحمه الله < ركنا العمل المتقبّل لا بدّ أن يكون خالصا لله صوابا على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلّم>
وقال العلاّمة ابن القيّم رحمه الله تعالى < لا يقبل الله من العمل إلاّ ما كان خالصا لوجهه على متابعة أمره >
وقال حافظ بن أحمد حكمي رحمه الله :

شرط قبول السعي أن يجتمعا فيه إصــابة وإخلاص معا
الله ربّ العــرش لا سواه موافق الشرع الذي ارتضاه

وقال العلاّمة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
< إنّ شرط العبادة أمران :
1)
الإخلاص لله تعالى
2) المتابعة للنّبي صلّى الله عليه وسلّم، فأمّا الإخلاص لله فيتكلّم عليه أهل التوحيد والعقائد، وأمّا المتابعة للرّسول صلّى الله عليه وسلّم فيتكلّم عليها الفقهاء
وضدّ الإخلاص الإشراك، وضدّ المتابعة البدعة، فمن تابع الرّسول دون إخلاص لم تصحّ عبادته لقوله في الحديث القدسي { أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه } ومن أخلص لله ولم يتبع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فإنّ عبادته مردودة لقوله صلّى الله عليه وسلّم {من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ }رواه مسلم
وقال أحدهم :
اعلم بأنّ الأجر ليس بحاصل إلاّ إذا كان له صفتــان
لابدّ من إخلاصه و نقائـه وخلّوه من سائـر الأدران
وكذا متابعة الرسول فإنهـا شرط بحكم نبيّنا العدنـان



( النيّة الحسنة وحدها لا تكفي )


ومن هذه النقولات تدرك أيّها المسلم الكريم خطأ بعض النّاس الذين يعوّلون على النية وحدها ويتركون العمل على هدي الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، بل ربّما يتركون الصلاة ويحتجّون بأنّ نواياهم حسنة، وأنّهم يفعلون خيرات أخرى ... ولهؤلاء نقول : قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم { إنّما الأعمال بالنيات وإنّما لكلّ امرئ ما نوى ... }
قال العلامة ابن القيم رحمه الله < إنّما الأعمال الصالحات بالنيات الخالصة، والنية الحسنة لا تجعل الباطل حسنا لأنّ النية وحدها لا تكفي لتصحيح الفعل فلا بدّ أن ينظم إليها التقيّد بالشرع>








 


قديم 2011-08-08, 14:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وسام المؤمنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية وسام المؤمنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا










قديم 2011-08-09, 11:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي











ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))









قديم 2011-08-11, 09:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو رقية 19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو رقية 19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2011-08-12, 14:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الحق، لم أتمكن من قراءة الموضوع لطوله وصغر خطه، لو كبّر الخط قليلا، فالموضوع يبدو أنه مفيد بإذن الله
لي عودة إن شاء الله.










قديم 2011-08-18, 09:52   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










قديم 2011-08-18, 09:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير الجزاء










قديم 2011-08-26, 23:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد الحفيظ بن علي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ بن علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

برك الله فيكم










قديم 2011-08-26, 23:47   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع طيّب ، لنا عودة لاكماله بإذن الله .
ولكن نفس ملاحظة الأخ الخط صغير جّدا ، لو يُكبّر قليلا لنتمكّن من قراءته براحة .
وفقكم الله.










قديم 2011-08-27, 00:11   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
nadjah.09
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية nadjah.09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي












 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, العلم, شروط, قبول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc