المتابع لبرنامج "خواطر" على قناة mbc والذي كان يركز على الأخلاقيات التي يتمتع بها اليابانيون
يصيبه الحسرة على حال العرب والمسلمين.
نعم حسرة وغصة عظيمة تكاد تنشب في حلوقنا.
أمة نهجت أروع الأخلاقيات وتمثلت بها وغزت بها العالم قبل أن تغزوها بعلمها وتقنيتها.
ونحن...
أمة عربية واسلامية تربت على اسس وضوابط لو انتهجتها لعاشت عزيزة قوية ولفرضت على العالم أجمع بأن يحترمها ويقدرها.
لكننا تناسينا ما كان وانسقنا وراء الآمال الكاذبة فهوينا وبتنا نعيش واقع مرير.
نبكي على ما كان ولا نحرك ساكنا!
اخلاق تمتع بها اليابانيون سمت بهم وطورت عقولهم واستفادوا من كل شي وفكروا في حلول تقريباً لكل شي.
مريرة هي المقارنة بين شعوبنا العربية والاسلامية وبين كوكب اليابان.
فعلا أصبح لهم كوكبهم الخاص الذي حققوا فيه ما يريدون وحاربوا كل الصعاب وما زالوا مستمرين.
فمتى نستفيد منهم؟
متى نفكر؟
متى يصبح العربي ياباني؟