السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مما هو معلوم أن أهل العلم قد تكلّموا عن النكت، وهي القصص الخيالية التي يكون الغرض منها إضحاك المخاطبين،
وقد بين أهل العلم أن النكت إذا كانت مكذوبة فهي محرّمة، وقد استدلوا بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : << ويل للذي يحدّث بالحديث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له ثم ويل له >>
ودونكم الآن نكتة لأضحككم بها، وأرسم بها على شفاهكم ابتسامة صادقة، ولعلمكم فإن هذه النكتة واقعية وليست مكذوبة.
أنا ـ بحر ثاااائر ـ أستاذ لغة عربية في الطور الثانوي، والعام الدراسي الماضي هو أول عام لي في التدريس، ومعنى هذا أنني في العطلة الصيفية الأولى لي.
وأنا كذلك مكلّف بالتأذين ومساعدة الإمام في الصلوات، وهذا يعني أنني مكلّف بضبط الساعة المسجدية التي يكتب فيها أوقات الصلوات.
سألت قبل أيام أحد المصلين: على كم الساعة يؤذّن للعشاء هذا اليوم؟
فأجاب: لا أدري.
فقلت: على كم الساعة أذّن البارحة؟
فقال: على الساعة : 21:14 .
فقلت: إذن اليوم يؤذن على: 21:13 ، فلقد أنقصت له نقطة اليوم.
بدل أن أقول أنقصت له دقيقة قلت أنقصت له نقطة.
فضحك الحضور وقالوا: هااااي أنت لست في الثانوية.
هههههه