.................................................. .................................
الكاتب الليبي صلاح الحداد الشريف
صلاح الحداد
الجمعة 29 ابريل 2011
الفياجرا كسلاح من أسلحة القذافي
قوات القذافي تستخدم الاغتصاب كسلاح فتاك في الحرب
مع أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثمانية أعوام
مراسل الديلي ميل
25/أبريل/2011
ترجمة : صلاح الحداد
قامت قوات القذافي باغتصاب أطفال أمام أسرهم ، يبلغون من العمر ثمانية أعوام فقط ، وفقا لمؤسسة خيرية رائدة . ووصف عمال الإغاثة القصصَ المروعة من الاعتداء الجنسي على نطاق واسع ، بما في ذلك حادثة واحدة اختطفت فيها مجموعة من الفتيات واحتجزن رهائن لمدة أربعة أيام . وعندما أفرج أخيرا عنهن ، كن لا يستطعن الكلام من الصدمة ، فيما أجبر أطفال آخرون على مشاهدة قتل آبائهم واغتصاب أمهاتهم .
لقد أخبر هؤلاء الأطفال منظمة أنقذوا الأطفال بأنهم تعرضوا للضرب قبل أن يطلق سراحهم . ومن المعلوم أنه قد ظهرت قصص مروعة من الاعتداءات الجنسية ضد النساء والأطفال ، لا سيما من أولئك الذين فروا من المدن المحاصرة ، كمصراتة وإجدابيا وراس لانوف .
كثير من الأسر الآن تقطن في مخيمات اللاجئين المؤقتة في بنغازي ، حيث تحدثت إلى موظفي منظمة أنقذوا الأطفال .
وقال مايكل ماهرت ، مستشار المؤسسة الخيرية لحماية الطفل : 'إن التقارير الواردة عن العنف الجنسي ضد الأطفال غير مؤكدة ، لكنها متطابقة ومتكررة عبر المخيمات الأربعة التي قمنا بزيارتها . لقد قال الأطفال إن لديهم مشاهد رهيبة . وقال البعض إنهم رأوا آباءهم يقتلون وأمهاتهم يغتصبن ، واصفين أمورا حدثت لغيرهم من الأطفال ، ولكنها قد حدثت فعلا لهم ، إذ كانوا متضايقين من الحديث حولها . إنه أسلوب نموذجي من التعامل ، يستخدم عادة من قبل الأطفال الذين يعانون من مثل هذه الإساءات .
'ما هو أكثر إثارة للقلق هو أنه لم نكن قادرين على التحدث إلا مع عدد محدود من الأطفال ، أما عما يحدث لأولئك الذين حوصروا في مصراتة وأجزاء أخرى من البلاد ، فالله أعلم بمأساتهم ، حيث لا أصوات لهم تُسمع .
وقال السيد ماهرت : إن بعض الأطفال أظهروا علامات الضائقة الجسدية والعاطفية ؛ كانسحابهم وتقوقعهم حول أنفسهم ، ورفضهم للعب والاستيقاظ والبكاء في الليل .
وأضاف : 'عندما يسمع بعض الأطفال أصوات الأعيرة النارية ، فإنهم سرعان ما يستعيدون المحنة الرهيبة التي مروا بها . ومن الواضح بالنسبة للكثيرين منهم ، أن معاناتهم لم تنته بعد .'
وكانت هناك تقارير عديدة تفيد بأن قوات القذافي – قد غُذّي بعضها بحبوب الفياجرا - لاستخدام الاغتصاب كسلاح في الحرب . والمثال الأشهر على هذا هو مثال إيمان العبيدي ذات 28 عاما ، والتي قالت إنها تعرضت للاعتداء لمدة يومين من 15 رجلا ، بعد أن خطفت عند نقطة تفتيش.
وكانت قد اعتقلت بعد محاولة اقتحامها للفندق ؛ لتروي قصتها للصحفيين الأجانب ، وفي وقت لاحق وجهت إليها تهمة القذف من قبل رجال القذافي .
يقوم الأطباء في مصراتة أيضا بعلاج المرضى الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي .
ولكن في مجتمع محافظ ، حيث الاغتصاب يعد عارا كبيرا ، فإن الكثير من النساء يتجنبن الحديث عما حدث لهن حتى إلى المقربين من عائلاتهن . وقال المتحدث باسم الثوار في مصراتة عبد الباسط أبو مزيريق : إن هناك سلسلة من الهجمات المروعة في شارع بنغازي الموازي لشارع طرابلس ، حيث خاض الطرفان معركة ضارية للسيطرة على للمدينة.
'لقد سيطرت قوات القذافي على شارع بنغازي ، قبل تمكننا من دحرها ' قال لقناة الجزيرة.
'وقد أمروا بالاغتصاب ؛ لأن هذا يعني إهانة لمصراتة ذاتها . وأضاف : إن بعض العائلات كن قد تحدثن إلى منظمات حقوق الإنسان ، حول الاعتداءات.
'لقد تحدث البعض فيما رفض البعض الآخر، وأنت تعرف التقاليد القديمة ، ولكن هذا ليس عيبا'
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز ، وصف الطبيب خليفة السركسي كيف تم الاعتداء على أختين ، تراوحت أعمارهن بين 16 و 20 سنة ، على أيدي المرتزقة الأفارقة ، بعد انضمام إخوانهن إلى الثوار . لقد تم حبس والدة الفتاتين في غرفة أخرى ، في حين تعرضت الفتاتان للاغتصاب. 'أربعة أو خمسة أفارقة تناوبوا على اغتصاب الفتاتين على حد سواء ' قال الطبيب خليفة السركسي . ثم أضاف بالقول : 'و(الآن) واحدة منهن تجلس وتبكي وهي تبدو ضائعة .'
أما الضحية الأخرى ، فقد قال عنها إنها كانت تحاول تنظيف نفسها، باستخدام منظف الوركينا بعد تعرضها للهجوم. وكانت إحدى مرضاه قد حقنت نفسها بحقنة من مادة الكلور ، اعتقادا منها بأن هذا من شأنه وقف الحمل . ...................اللهم عليك بالفاجر بن الفاجرة واعوانه ومحبيه فانه انتهك حرمات عبادك وغصب حقهم فالعنه كما لعنت عاد وثموداا يا رب العالمين امين