أريد الطلاق... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أريد الطلاق...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-25, 20:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم عائشة أنفال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم عائشة أنفال
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي أريد الطلاق...

هي قصة تحمل بين طياتها الكثير من العبر يرويها صاحبها:


عدت للمنزل وكانت زوجتي بانتظاري ، وقد أعدّت طعام العشاء ، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست بهدوء تنظر إلي بعينيها، أكاد ألمح الألم فيهما، شعرت أن الكلمات جمدت بلساني، لكن يجب أن أخبرها ...
...
'' أريد الطلاق ''.. خرجت هاتان الكلمتان من فمي بهدوء، لم تبد زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني: ''لماذا''؟!

نظرت إليها طويلاً وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي: ''أنت لست برجل''.

في هذه الليلة لم نتبادل الحديث، كانت تنحب بالبكاء، أعلم أنها تريد فهم ماذا حدث لزواجنا لكني بالكاد كنت أستطيع إعطائها سبباً حقيقياً يرضيها في هذه اللحظة. أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي ... فقلبي تملكه امرأة أخرى الآن ''جيين''.

أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي ، فقد كنا كالأغراب، إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها.

في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني، قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها، وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و30٪ من أسهم الشركة التي أملكها.

ألقت لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني ، أحسست بالأسف عليها، ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها، فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق لــ ''جيين''، وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد، الأمر الذي كنت قد توقعت منها أن تفعله.

بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت تصبح حقيقة ملموسة أمامي.

في اليوم التالي عدت إلى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً. لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم، وسرعان ما استغرقت بالنوم، فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة ''جيين''، فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب ... في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى.

في الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق ، لم تكن تريد أي شي مني سوى مهلة شهر فقط ... لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجين ، سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة، وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة.

لاقى طلبها قبولاً لدي، لكنها أخبرتني بأنها تريدني أن أقوم بشي آخر لها ، طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا، ثم طلبت مني أن أحملها لمدة شهر كل صباح من غرفة نومنا إلى باب المنزل!

اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها !!! لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معاً تمر بسلاسة ، قبلت أن أنفذ طلبها الغريب.

لقد أخبرت ''جيين'' يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت وقالت باستهزاء : بأن ما تطلبه زوجتي شيء سخيف ، ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة .

لم نكن أنا وزوجتي على اتصال منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسست أنا معها بالارتباك، تفاجأ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخاً فرحاً: ''أبي يحمل أمي بين ذراعيه''، كلماته أشعرتني بشيء من الألم، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة، مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها، أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت : لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن، أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يتملكني ، إحساس كرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر، وأنا قدت سيارتي إلى المكتب.

في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر، وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها ، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة، على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها، وقد أخذ الزواج منها ما أخذ من شبابه، لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها .

في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.

في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر ''جيين'' عن ذلك، وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها، أرجعت ذلك بأن التمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.

في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس، لقد جربت عدداً لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة: ''كل فساتيني أصبحت كبيرة علي ولا تناسبني''، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت، وهذا هو سبب سهولة حملي لها.

فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال : ''أبي حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة''، بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمه أصبح جزءاً أساسياً من حياته اليومية. طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بين ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.

في آخر يوم عندما حملتها بين ذراعيي لم أستطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب إلى المدرسة، ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.

قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه، صعدت السلالم بسرعة، فتحت ''جيين'' الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلاً : ''أنا آسف جيين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي''.

نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني: ''هل أنت محموم''؟، رفعت يدها عن جبيني وقلت لها: ''أنا حقاً آسف جيين ... لكني لم أعد أريد طلاق زوجتي ، قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا، وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا ، الآن أدركت أنه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر في حملها حتى آخر يوم في عمرنا''.

أدركت ''جيين'' صدق ما أقول وعلى قوة قراري، عندها صفعت وجهي صفعة قوية، وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة، نزلت السلالم وقدت السيارة مبتعداً، توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق، واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة، فابتسمت وكتبت : ''سوف استمر أحملك وأضمـّـك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت''.

في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي، لكن .. وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها، لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني ، وأنا كنت مشغولاً مع ''جيين'' لكي ألاحظ ،

لقد علمت زوجتي أنها ستموت قريباً، وفضلت أن تجنبني أي ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي، وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا،

لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،

المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم، هي أهم شي في علاقاتكم، هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،

فأوجدوا الوقت لشركاء حياتكم، واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية.
منقــــــــــول..









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 11:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abonement
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي الكريمة.
فعلا قصة مؤثرة
نسأل الله أن يحفظ أسرنا من التشتت...










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 12:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مختار الامين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مختار الامين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على العبرة










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 12:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالرحيم75
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم75
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختاه على الإنتقاء ،ونسأل الله الستر والعفة في الدنيا والأخرة










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 12:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mohamed160
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية mohamed160
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم بارك الله فيك الاخت










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 19:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبي اسحاق
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبي اسحاق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
قصة مؤثرة فعلا...بارك الله فيك...
لكن تمنيت أن تكون لها نهاية مغايرة لهذه النهاية الحزينة...
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.............










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 20:46   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
hd_science
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ااااااااااااااااه. قصة مبكية.......يارك الله فيك...










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 21:32   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بقايا الم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية بقايا الم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول و لا قوة الا بالله
القصة مؤثرة
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 21:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم عائشة أنفال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم عائشة أنفال
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abonement مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختي الكريمة.
فعلا قصة مؤثرة
نسأل الله أن يحفظ أسرنا من التشتت...
أشكرك على المرور...
أميـــــن









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 21:38   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم عائشة أنفال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم عائشة أنفال
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار الامين مشاهدة المشاركة
شكرا لك على العبرة

العـــفو أخي









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 21:41   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم عائشة أنفال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم عائشة أنفال
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم75 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختاه على الإنتقاء ،ونسأل الله الستر والعفة في الدنيا والأخرة
جازاك الله ألف خير...
اللهم انا نسألك الستر









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 21:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أم عائشة أنفال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم عائشة أنفال
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed160 مشاهدة المشاركة
سلام عليكم بارك الله فيك الاخت
وعليك السلام
مشكور الأخ









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 21:44   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أم عائشة أنفال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم عائشة أنفال
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عريف نورالدين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
قصة مؤثرة فعلا...بارك الله فيك...
لكن تمنيت أن تكون لها نهاية مغايرة لهذه النهاية الحزينة...
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.............

وعليك السلام...
صحيح هي نهاية حزينة
مشكوور الأخ









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 21:54   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أم عائشة أنفال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم عائشة أنفال
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hd_science مشاهدة المشاركة
ااااااااااااااااه. قصة مبكية.......يارك الله فيك...
صحيح...هي مؤثرة لذوي القلوب الحية.

أشكر لك مرورك الطيب.









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 21:55   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أم عائشة أنفال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم عائشة أنفال
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimi20011 مشاهدة المشاركة
لا حول و لا قوة الا بالله
القصة مؤثرة
بارك الله فيك

لا حول ولا قوة الا بالله

أشكر لك مرورك.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أريد, الطلاق...


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc