مايكل جاكسون
والشاب مامي
وحكايتي معهما
ليست ككل الحكايات
ولكنها حكاية خاصة
ليس حكاية واحد يحب يسمعهما
او يتمنى لقاءهما
أو ينتظر توقيعا لهما
الحكاية من نوع آخر وهي باختصار
في صيف 2009 لما توفي مايكل جاكسون
تزامن ذلك مع مشكلة وقعت للشاب مامي
حيث حكم عليه بالسجن في فرنسا
المهم جريدة من الجرائد الجزائرية *المحترمة *
وفي صفحتها الأخيرة وبريشة رسامها الكاريكاريست
رسم صورة قسمها نصفين ...
الأول لمساجين وقد استقبلوا الشاب مامي وهم فرحين
حتى يزهيهم وايغني لهم
والصورة الثانية وهي لهياكل عظمية وهم فرحين باستقبال
الهيكل العظمي لمايكل جاكسون حتى يفرحهم في القبر
*استغفر الله العظميم*
لم اتمالك نفسي فاتصل هاتفيا بالجريدة المحترمة التي تدافع
عن العربية والوطن والدين وبينت لهم شناعة ما نشروا فقال لي
محدثي : أنت تكبرون الأمور وهذا من باب التعقيد
فقلت له : إذا كان كلامي يبين لك بأنني معقد فأنا معقد
*هذه هي حكايتي مع مايكل جاكسون والشاب مامي