لا معنى للحب في هذا الزمان الصعب بحثت وبحث الكثير لكن دون جدوى
فكيف للمرء ان يحب دون ان يعرف معنى الحب لا بل كيف يمكنه ان يثق
في من يحب
اقول انا لاوجود للحب اصلا ربما يكون هناك ود رحمة عطف وحنان
الفة وتعود لكن حب بالمعنى الحقيقي للكلمة اشك في ذلك صحيح اننا نشتاق
ونحن لمن نهوى ونغضب ونتعصب وسرعان ما نسامح ونغفر
يحس الانسان في مرحلة من مراحل حياته بفراغ مهما كانت انشغالاته فما
بالك بالذي ليست له انشغالات اصلا فيحتاج الى من يؤنس وحدته ويشاركه
بعضا من اهتماماته فيفرح لفرحه ويحزن لحزنه فيكون نعم الصديق وخير رفيق
اذا غاب ضاق بنا الحال واذا تأخر قلقنا وما عدنا لأعصابنا بمستحملين
نظن انه الحب اترانا على صواب ...لااطن كما يقول الذين يسمون انفسهم عشاق
الحب تضحية والحب اجلال للحبيب وتقدير له فهل يمكنك ايها العاشق المعتوه
اذا كان حبيبك او من تحسبه كذلك بحاجة الى عضو من اعضاءك ان تعطيه
اريد اجابة حالا وليس بعد تفكير قلي اذن لاجواب هروب ام تاخر في الرد
لااريد ان اكمل سرد الاحداث تخيل انت ايها القارىء ما نهاية هذه الاحداث
بل ما نهاية قصة الحب هته
لكل منا جوابه وتوقعاته حسب ما يحمل في قلبه وعقله
هو مجرد راي او وجهة نظر ليست بالحادة لأن صاحبة القلم بسيطة جدا
تعود ان تحب الحب لا الحبيب
بقلم السمراء