السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
[فهذه بعضُ طوامِ القطبي (محمد حسان) بصوته بعد (الثورة المصرية)]
أولاً: يرى أن ما حدث في مصر ليس خروجاً على الحاكم!!
حمل المقطع بصيغة AVI [فيديو] من هنـــــــا.
حمل المقطع بصيغة MP3 [صوت] من هنـــــــا.
للقراءة المباشرة [تفريغ]:
اسمحوا لي أن أجيبَ سريعاً على هذه الأسئلة.
أما بالنسبة للسؤال الأول، وقد أجبتُ عليه بفضل الله -تبارك وتعالى- هل ما حدث في الأيام الماضية يُعد خروجاً على الحاكم أم لا؟
وقد فصّلتُ.. أجبتُ وبيّنتُ وقلتُ: أدينُ لله -تبارك وتعالى- بأنه ليس خروجاً، ليس خروجاً!!
وأنا أُعِدُّ الآن بفضل الله -تبارك وتعالى- ورقةً علميةً رصينةً مدعمةً بالأدلة من خلال فهم الواقع، من خلال فهم الواقع!!
التوثيق:
تم قص هذا المقطع من: [حلقة خاصة تلقى فيها حسان اتصالات المشاهدين].
بتاريخ/ 24 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 27 / 2 / 2011 م.
ثانياً: يثني على من يقول أنا لستُ سلفياً بل أنا أزهري مسلم سلفي إخواني صوفي تبليغي!!
حمل المقطع بصيغة AVI [فيديو] من هنـــــــا.
حمل المقطع بصيغة MP3 [صوت] من هنـــــــا.
للقراءة المباشرة [تفريغ]:
[المدعو/ الدكتور شهاب]:
وفي الختام، أقول: على أبنائنا جميعاً أن يعذروا المشايخ والعلماء الذين تنوعت اجتهاداتهم؛ فليس كلام العلماء معصوماً وليست اجتهاداتهم معصومة؛ فمنهم مَن اجتهد فأصاب ومنهم مَن اجتهد فأخطأ.
لا نتهم الذين اجتهدوا فأخطئوا في موقفهم من المظاهرات أو موقفهم من الاعتصامات بأنهم خونة أو علماء أو مرتزقة أو علماء سلطة أو خدّام شرطة، لا ليس هذا أسلوب الإسلام.
وأقول: الذين اجتهدوا فأصابوا أجرهم على الله -عز وجل-. نحذر أبناءنا من ضرب علمائنا.
أنا استمعتُ إلى أحد الشيوخ الفضلاء اليوم -يا سيدي- يقول - وهو يعلق وأنا أحبه وأجله وأعلم أنك تجله- يقول: شباب السلفيين كانوا مخربين ومثبطين! أكانوا هكذا يا سيدي؟ ليسوا سواء.
وأنا لستُ سلفياً، أنا أزهريٌّ مسلمٌ سلفيٌّ إخوانيٌّ صوفيٌّ تبليغيٌّ، أنا مسلمٌ كما تعلمنا الإسلام ونحب المسلمين جميعاً على اختلاف مشاربهم!!
انتبهوا إلى هذا الفخ! لا تحكموا على عالم بالتخوين ولا بالعمالة ولا تحكموا على آخر بأنه رأس الإسلام ورمزه بل قولوا: الجميع يحرصون على الإسلام.
ومَن أخطأ نقول: قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : اللهم اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون. اللهم.. دي كانت مع الكفار، أفلا نقولها مع مَن اجتهد فأخطأ، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.
لا نلعن مَن سبق ولا نصبُّ عليه جمّ غضبنا؛ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لم أُبعت لعاناً؛ إنما بُعثتُ رحمةً.
فيه ناس كتير قاعدة تشتم حتى لو كان ظالماً.
حضرتك علمتنا وسمعنا منكَ كثيراً، ما نشتمش أبداً، إنما إحنا نقول: ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء.
في الختام، سدّد اللهُ خطاكَ فضيلة الشيخ العالم العامل العلامة، سدّد اللهُ -عز وجل- قناة الرحمة ورفع رايتها والقنوات الدينية، وجمعنا وإياكم على نصرة الحق وغفر لنا وتجاوز عنا وسامحنا. آمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[محمد حسان]:
وعليكَ السلام ورحمة الله وبركاته.
شكر الله لكَ يا دكتور شهاب!! وجزاكَ اللهُ خيراً.
وأسأل الله أن يزيدكَ توفيقاً!! وسداداً!! ورشاداً!! إنه وليُّ ذلكَ والقادر عليه.
الدكتور شهاب من دعاة قناة الرحمة المسددين المباركين!!! أسألُ اللهَ أن يغفر لنا وله، وأن يتقبل منا ومنه.
التوثيق:
تم قص هذا المقطع من حلقة: [أول لقاء لحسان بعد عودة البث المباشر لقناة الرحمة وكلمته عن الأحداث].
بتاريخ/ 10 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 13 / 2 / 2011 م.
ثالثاً: التقاط صورة تذكارية مع الضال المضل (عمرو خالد) والذي وصفه من قبل بالفاشل:
اضغط هنـــــا للتحميل.