قصة مبكية ليتني لم أسمعها

[جزايرية و أفتخر]

بســـــــم اللهــــــ الرحــــــــمن الرحــــــــيم


الســــــلام علـــــيكم ورحــــــمة اللهـــــ


الموضوع منقول من شبكة فلسطين للحوار



قصة مبكية ليتني لم اسمعها





احدثكم بهذه القصة والتي والله تؤرقني الليل والنهار
تمنيت أن الأرض تبتلعني حين سمعت هذه القصة
قصة ترددت في كتابتها ولكن لابد أن تصل تلك الرسالة
رسالة شعب يعاني من الفقر والحاجة حين سرقت ثروات بلاده
رسالة شعب يعيش تحت خط الفقر في اغنى دولة في العالم
اقسم لكم بالله أن يداي ترتجف وانا اكتب هذه القصة والمعانات
وكلما تذكرت تلك القصة يكاد عقلي يطير من هول ماسمعت
وعيناي تفيض من الدمع حزناً
تمنيت أنني لم استمع لهذه القصة
لكن لانقول إلا قدر الله وماشاء فعل
ولولا أن الرجل عندي من الثقات من اهل الخير لم اكن لااصدق هذه القصة

يقول محدثي ويقسم بالله على ذلك ...
يقول ...
في الحي الذي يسكنه هناك امرأة ( تزني والعياذ بالله )
هل تدرون من اجل ماذا تزني تلك المرأة ؟؟
امن أجل انها من نساء اهل الملهى والليالي الحمراء ... لا
امن أجل جمع قدر كبير من المال لكي تمتع نفسها في هذه الحياة ... لا
امن أجل أن تشتري احسن القصور والسيارات الفارهة ... لا
امن أجل التمتع والتلذذ بالحرام ... لا
بل من أجل الحصول على المال ... وذلك
بسبب الفقر والحاجة التي تعيشها هي وابنائها وبناتها
تريد الحصول على مايسد جوعها وجوع أبنائها
( لاحول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل )

ايعقل أن يحدث هذا في بلد تمتلك من الاحتياطي من البترول الاولى في العالم
ناهيك عن الانتاج اليومي للبترول وسعر البرميل كل يوم في ازدياد

إلى متى هذا الذل والهوان والفقر
إلى متى تسرق ثروات ومقدرات البلد
إلى متى ونحن في صمت وسكوت عن حقوقنا
إلى متى نرى ثروات بلادنا تتبدد وتهدر يمنة وشمالا
إلى متى السكوت اتريدون أن يصل حال هذه المرأة لااكثر الشعب
لابد من وقفة جادة بالكلمة القوية حتى يرجع الحق لااهله

فهذه القصة ليست الوحيدة بل هناك الآف من القصص والمعانات
تعددت القصص ولكن كلها تدور في فلك واحد ( الفقر والحاجة )
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
المعذرة على تخبط حروفي وذلك من هول ماسمعت والله

منقول للفائدة