مــاأجمل أن تكون المسلمة صفحة بيضاء ناصعة ينقش عليها زوجها ملامح الحبٌ الأوّل فيشكّل أجمل قصص الحبٌ ؛
فتزهو و تتلوّن وتكون للحياة معنى مع كلّ همسة أو بسمة أو لفظة...
فتسجد المسلمة شاكرة أن جعل الله لها من العفّة
و الحياء سبيلا و منهجا ...
♥♥
فيا أيّها الزوج الصالح إحرص على عفاف أختك المسلمة حتّى تستنشق معاني الحبّ الصادق و عبير قلب هائم بك...
ويا أيها المسلم الذي لم يأتِ نصيبك من الزواج بعد، لا تتعجّل ولا تبحث على العلاقات العاطفية خارج إطار الزواج، خفِ الله واتقه في بنات المسلمين ولا تغرق في المعاصي بمكالمات الليل والمراسلات واللقاآت من وراء والديها...
♥♥
كلّ ذلك لا يرضي الله ربّ العالمين وأنت تعلم ذلك... بهذه العلاقات ممكن تتسبب في أن تشغلها على ذكر الله وآداء فرائضها بالتفكير فيك... فكيف لا تخشى إذن في بنت المسلمين ما تخشاه في أختك أو قريبتك...؟؟
داوم على الدعاء و اصبر حتى تكون قادرا على أن تأتي أهل فتاة من المسلمات وتبني معها أسرة مسلمة في رضا الله الرزّاق ذي القوّة المتين
♥♥
اللّــهم استر
بنات وشباب المسلمين وارزقهم الهدى والتقوى والعفاف...
و ارزق اللّــهم بنات المسلمين أزواج صالحين وارزق شباب المسلمين زوجات صالحات يارب فإنك قلت و قولك حق:''الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ"
♥♥♥♥♥♥