رؤية الله تعالى في الجنة و رضوان الله على أهل الجنة . 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رؤية الله تعالى في الجنة و رضوان الله على أهل الجنة . 2

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-08, 11:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










B11 رؤية الله تعالى في الجنة و رضوان الله على أهل الجنة . 2

بسم الله الرحمن الرحمن .
.
.

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره
و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
و أشهد أن محمّدا عبده و رسوله
الأدلة على ثبوت الرؤية :
لقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم فقال ( وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة ) [ القيامة : 22-23] ، والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم، والتكرمة الباهرة : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [ المطففين:15]، وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي – رضي الله عنه – أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إذا دخل أهل الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى "، زاد في رواية: " ثم تلا هذه الآية: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) [يونس : 26] ". (جامع الأصول 10-560)
(1/102)
وفي صحيحي البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة مجوفة، عرضها – وفي رواية طولها – ستون ميلاً، في كل زاوية منها أهل، ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن، وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ". (المشكاة 10-86)
والنظر إلى وجه الله تعالى هو من المزيد الذي وعد الله به المحسنين ( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ) [ ق: 35]، ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) [ يونس : 26]، وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم، يشير إلى هذا الحديث الذي رواه مسلم وذكرناه قيل قليل .
ورؤية الله رؤية حقيقية، لا كما تزعم بعض الفرق التي نفت رؤية الله تعالى بمقاييس عقلية باطلة ، وتحريفات لفظية جائرة ، وقد سئل الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة عن قوله تعالى: ( إلى ربها ناظرة ) [ القيامة : 23]، فقيل : إن قوماً يقولون : إلى ثوابه. فقال مالك: كذبوا ، فأين هم عن قوله تعالى: ( إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [المطففين: 15]؟ قال مالك: الناس ينظرون إلى الله يوم القيامة بأعينهم، وقال: لو لم ير المؤمنون ربهم يوم القيامة، لم يعبر الله عن الكفار بالحجاب، فقال: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [ المطففين : 15] ، رواه في " شرح السنة" . (المشكاة 3-100)
يتبع









 


قديم 2011-07-08, 14:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم منير مشاهدة المشاركة
يتبع
وعليكم السلام،
بارك الله فيك ونحن متابعون بإذن الله.









قديم 2011-07-08, 18:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


يقول: والمؤمنون يرون ربهم بأبصارهم، ويزورنه، ويكلمهم ويكلمونه.
أي: أن من عقيدة أهل السنة: أن الله تعالى يتجلى لعباده في الجنة، وأنهم يرونه كما يشاءوا، وأنهم يلتذون لرؤيته، وأن رؤيتهم أكبر نعيم أهل الجنة.
وهذه الرؤية أنكرها المعتزلة إنكارا كليا، وتخبطوا في الأدلة التي جاءت بإثبات الرؤية، وحرفوها تحريفا زائدا.
وأقر بها الأشعرية؛ ولكن إقرارا ليس حقيقيا، فيثبتون الرؤية، ويقولون: إنه يرى في غير جهة؛ وذلك لأنهم ينكرون جهة العلو، أن الله فوق عباده، فيقولون: إن رؤيته معناها: أن يتمثل القلب رؤيته دون الرؤية عيانا بالأبصار. فينكرون الرؤية البصرية التي أثبتها الله تعالى، ويجعلونها معنوية، فلا يكون بينهم وبين المعتزلة فرق، فالجميع ينكرون الرؤية الحقيقية.
وقد نقل عن الأئمة رحمهم الله إثبات رؤية الله تعالى، وتكاثرت الأدلة على ذلك من القرآن ومن الأحاديث، وتكلم عليها العلماء، وبينوا دلالتها، فذكرها ابن القيم في كتابه حادي الأرواح وفي غير ذلك من كتبه، وسرد من القرآن سبعة أدلة من القرآن، وسرد من الأحاديث أكثر من أربعين حديثا، واستوفى طرقها، وذكر وجه دلالتها.
وأنكر ذلك المعتزلة، واستدلوا بآيتين من القرآن: الآية الأولى: قصة موسى لما قال: رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي فقالوا: كلمة لَنْ تَرَانِي تدل على أنه لا يرى. وهذا خطأ، فإن كلمة لن لا تدل على النفي المؤبد، يقول ابن مالك في الألفية:
ومـن رأى النفـي بلـن مؤبـدا
فقـوله اردد وسـواه فـاعضـدا

لا تدل كلمة لن على النفي المؤبد، ودليل ذلك من القرآن: قول الله تعالى عن اليهود: وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا أي: لن يتمنوا الموت أبدا؛ مع التأكيد بكلمة أبدا؛ ومع ذلك أخبر بأنهم يقولون في النار: يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ أي: ليمتنا. وفي الآخرة يتمنون الموت، فدل على أن المراد في الدنيا، أن قوله: وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ يعنى: في الدنيا. فكذلك قوله: لَنْ تَرَانِي يعني في الدنيا.
ثم نقول: إن موسى سأل الرؤية، وموسى نبي الله وكليمه، كلمه الله تعالى تكليما، فهل يجوز أن يكون المعتزلة أعلم بالله من موسى الذي هو نبيه وكليمه، والذي كلمه تكليما، والذي اصطفاه وقال: وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ؟! كيف يكون الجاحظ مثلا، أو . الذهلي أو نحوهم، وأبو الهذيل ومن أشبههم يكونون أعلم بالله تعالى من نبيه موسى ؟!.
ثم يقال أيضا: أن الله تعالى ما عاتب موسى ولا أنكر عليه بشدة كما عاتب نوحا لما سأل نجاة ولده، فدل على أنه سأل شيئا ممكنا.
ثم نقول: إن الله تعالى قال: انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي استقرار الجبل ممكن، وقد علق الله تعالى عليه الرؤية بقوله: فَسَوْفَ تَرَانِي فدل على أنه ممكن.
ثم يقال: إن الله تعالى تجلى للجبل، وإذا جاز أن يتجلى للجبل جاز أن يتجلى لعباده في الجنة؛ ولكن ابن آدم في هذه الدنيا لا يتحمل أن يتجلى له الرب، إذا كان الرب لما تجلى للجبل خر الجبل واندك لعظمة الله تعالى، فكيف يثبت البشر؟!
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى احتجب بالنور في حديث مشهور، قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور؛ لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه فدل على أنه احتجب بالنور.
وفي أحاديث الإسراء سأل أبو ذر النبي صلى الله عليه وسلم: فقال هل رأيت ربك؟ فقال: نور أنى أراه أي: كيف أراه ودونه هذه الأنوار، فدل على أن هذه الآية دليل على إثبات الرؤية؛ لا أنها تدل على نفي الرؤية.
ثم من أدلتهم: آية الأنعام، قوله تعالى: بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ فهذه الآية لَا تُدْرِكُهُ يعنى: لا تراه. وهذا خطأ، فإن الإدراك شيء زائد على الرؤية؛ لأن الإدراك: هو الإحاطة. أي لا تحيط به الأبصار إذا رأته؛ ولكنها تراه من غير إحاطة. فالرؤية دون الإحاطة، الإحاطة: شيء زائد على الرؤية. فالإدراك لا يمكن . لَا تُدْرِكُهُ يعنى لا تحيط به.
سئل ابن عباس عن معنى هذه الآية فقال للسائل: ألست ترى القمر؟ قال: بلى. قال: أكله؟ قال: لا. قال: فكذلك الإدراك. يعنى: أننا نرى القمر؛ ولكن لا ندركه كله، فلا نرى إلا ما يقابلنا منه. ثم إذا رأيناه لا ندري ما ماهيته، هل القمر من الزجاج؟ هل هو من حديد؟ هل هو من تراب؟ هل هو من حجارة؟ لا ندري هذا معنى الإدراك. الإدراك يعني: إدراك كنه الشيء، وإدراك ماهيته. فدل على أن هذه الآية دليل عليهم؛ لا أنها دليل لهم، يعنى: ما تراءته الأبصار فإنها لا تحيط به؛ وذلك دليل على عظمته. فهاتان الآيتان دليل على إثبات الرؤية؛ لا دليل على نفيها.

يتبع ان شاء الله










قديم 2011-07-08, 22:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
racha 19
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية racha 19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااا










قديم 2011-07-08, 22:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hosbkaz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وجوه الى ربها ناظرة تنتظر الحساب وليس بمعنى النظر، الكفار عن ربهم لمحجوبون اي ان الله هو الذي لا يرى اليهم بمعنى انهم في جحيم وليس العكس
والله اعلم










قديم 2011-07-08, 22:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا على الموضوع القيّم
نسأل الله أن يرزقنا النظر إلى وجهه الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosbkaz مشاهدة المشاركة
وجوه الى ربها ناظرة تنتظر الحساب وليس بمعنى النظر، الكفار عن ربهم لمحجوبون اي ان الله هو الذي لا يرى اليهم بمعنى انهم في جحيم وليس العكس
والله اعلم
النظر في اللغة العربية له ثلاث معان بحسب تعلقاتها
1- إذا عدّيت بنفسها فمعناها الانتظار نحو قوله تعالى : ( انظرونا نقتبس من نوركم )
2- إذا عُدّيت بفي فمعناها التدبّر و التأمّل نحو قوله تعالى : ( أولم ينظروا في ملكوت السماوات و الأرض )
3- إذا عدّيت بإلى مثل هذه الآية ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربّها ناظرة ) فمعناها الرؤية البصرية
و في هذا يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :

هذا ويكفي أنه سبحانه*** وصف الوجوه بنظرة بجنان
وأعاد أيضا وصفها نظرا وذا*** لا شك يُفهَمُ رؤية بعيان
وأتت أداة الى لرفع الوهم من*** فكر كذاك ترقب الانسان
وإضافة لمحل رؤيتهم بذكـ***ـر الوجه إذ قامت به العينان
تالله ما هذا بفكر وانتظا***ر مغيب أو رؤية لجنان
ما في الجنان من انتظار مؤلم*** واللفظ يأباه لذي العرفان
لا تفسدوا لفظ الكتاب فليس فيـ***ـه حيلة يا فرقة الروغان
ما فوق ذا التصريح شيء ما الذي*** يأتي به من بعد ذا التبيان
لو قال أبين ما يقال لقلتم*** هو مجمل ما فيه من تبيان









قديم 2011-07-08, 23:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا على الموضوع القيّم
نسأل الله أن يرزقنا النظر إلى وجهه الكريم



النظر في اللغة العربية له ثلاث معان بحسب تعلقاتها
1- إذا عدّيت بنفسها فمعناها الانتظار نحو قوله تعالى : ( انظرونا نقتبس من نوركم )
2- إذا عُدّيت بفي فمعناها التدبّر و التأمّل نحو قوله تعالى : ( أولم ينظروا في ملكوت السماوات و الأرض )
3- إذا عدّيت بإلى مثل هذه الآية ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربّها ناظرة ) فمعناها الرؤية البصرية
و في هذا يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :

هذا ويكفي أنه سبحانه*** وصف الوجوه بنظرة بجنان
وأعاد أيضا وصفها نظرا وذا*** لا شك يُفهَمُ رؤية بعيان
وأتت أداة الى لرفع الوهم من*** فكر كذاك ترقب الانسان
وإضافة لمحل رؤيتهم بذكـ***ـر الوجه إذ قامت به العينان
تالله ما هذا بفكر وانتظا***ر مغيب أو رؤية لجنان
ما في الجنان من انتظار مؤلم*** واللفظ يأباه لذي العرفان
لا تفسدوا لفظ الكتاب فليس فيـ***ـه حيلة يا فرقة الروغان
ما فوق ذا التصريح شيء ما الذي*** يأتي به من بعد ذا التبيان
لو قال أبين ما يقال لقلتم*** هو مجمل ما فيه من تبيان
بارك الله فيك،
إن رد الأخ hosbkaz هذا أيضا، فيخشى عليه من أن يكون عضوا مبتدعا لا مبدعا.
اللهم أنر بصائرنا بالكتاب والسنة.









قديم 2011-07-08, 23:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
hosbkaz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا على الموضوع القيّم
نسأل الله أن يرزقنا النظر إلى وجهه الكريم



النظر في اللغة العربية له ثلاث معان بحسب تعلقاتها
1- إذا عدّيت بنفسها فمعناها الانتظار نحو قوله تعالى : ( انظرونا نقتبس من نوركم )
2- إذا عُدّيت بفي فمعناها التدبّر و التأمّل نحو قوله تعالى : ( أولم ينظروا في ملكوت السماوات و الأرض )
3- إذا عدّيت بإلى مثل هذه الآية ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربّها ناظرة ) فمعناها الرؤية البصرية
و في هذا يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :

هذا ويكفي أنه سبحانه*** وصف الوجوه بنظرة بجنان
وأعاد أيضا وصفها نظرا وذا*** لا شك يُفهَمُ رؤية بعيان
وأتت أداة الى لرفع الوهم من*** فكر كذاك ترقب الانسان
وإضافة لمحل رؤيتهم بذكـ***ـر الوجه إذ قامت به العينان
تالله ما هذا بفكر وانتظا***ر مغيب أو رؤية لجنان
ما في الجنان من انتظار مؤلم*** واللفظ يأباه لذي العرفان
لا تفسدوا لفظ الكتاب فليس فيـ***ـه حيلة يا فرقة الروغان
ما فوق ذا التصريح شيء ما الذي*** يأتي به من بعد ذا التبيان
لو قال أبين ما يقال لقلتم*** هو مجمل ما فيه من تبيان
في محكم تنزيله ان الله لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار، كما يجب ان نراعي تسلسل الادلة اي انه اذا كان هناك نص صريح يؤخذ به ويرد ما دون ذلك
والله اعلم









قديم 2011-07-08, 23:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosbkaz مشاهدة المشاركة
في محكم تنزيله ان الله لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار، كما يجب ان نراعي تسلسل الادلة اي انه اذا كان هناك نص صريح يؤخذ به ويرد ما دون ذلك
والله اعلم
لا بد أن الأخ يعلم أن الإعمال مقدم على الإهمال، فقبل أن تفكر في رد النص ـ ويستحيل أن ترد نص من القرآن الكريم ـ عليك أن تحاول قدر الإمكان التوفيق بين النصوص التي ظاهرها التعارض.
وهذا ما فعله أهل العلم بالنسبة لأدلة رؤية الله من عدمه فبينوا أن الرؤية بالبصر في الجنة، أما الآيات التي تنفي الرؤية فهي خاصة بالدنيا.
يخشى عليك من إنكار آيات من كتاب الله، ولا أظنك تجهل حكم من أنكر آية من كتاب الله فضلا عن آيات.









قديم 2011-07-08, 23:29   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
hosbkaz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر ثاااائر مشاهدة المشاركة
لا بد أن الأخ يعلم أن الإعمال مقدم على الإهمال، فقبل أن تفكر في رد النص ـ ويستحيل أن ترد نص من القرآن الكريم ـ عليك أن تحاول قدر الإمكان التوفيق بين النصوص التي ظاهرها التعارض.
وهذا ما فعله أهل العلم بالنسبة لأدلة رؤية الله من عدمه فبينوا أن الرؤية بالبصر في الجنة، أما الآيات التي تنفي الرؤية فهي خاصة بالدنيا.
يخشى عليك من إنكار آيات من كتاب الله، ولا أظنك تجهل حكم من أنكر آية من كتاب الله فضلا عن آيات.
هل لك ان تاتينا باية ذكر الله فيها ان سوف يري في الدنيا والاخرة صراحة ؟









قديم 2011-07-08, 23:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hosbkaz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل تتفقون معي احبتي ان افضل خلق الله هو محمد صلى الله عليه وسلم ؟ طيب في ليلة الاسراء والمعراج قد راي فيها النبي ما سيكون عليه الحال يوم القيامة، هل راي الله ؟










قديم 2011-07-08, 23:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosbkaz مشاهدة المشاركة
هل لك ان تاتينا باية ذكر الله فيها ان سوف يري في الدنيا والاخرة صراحة ؟
الآيات الصاطعات مبثوثة في موضوع الأخت مع شروح وتعليقات أهل العلم عليها؟!!
أم أنك تريدني أن آتي بقرآن غير هذا أو أبدله!!!









قديم 2011-07-08, 23:54   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosbkaz مشاهدة المشاركة
هل تتفقون معي احبتي ان افضل خلق الله هو محمد صلى الله عليه وسلم ؟ طيب في ليلة الاسراء والمعراج قد راي فيها النبي ما سيكون عليه الحال يوم القيامة، هل راي الله ؟
هل رأى النبي ربه في الدنيا؟ وحكم الرؤية في الآخرة





هل هناك دليلٌ على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأى الله - عز وجل-، وهل هنالك دليلٌ على رؤية الناس يوم القيامة للرسول - صلى الله عليه وسلم-؟


أما في الدنيا فلم ير ربه – عليه الصلاة والسلام-، وقد طلب موسى أن يرى ربه فقال .. لَن تَرَانِي.. (143) سورة الأعراف، وقال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام: (واعلموا أنه لن يرى أحدٌ منكم ربه حتى يموت)، والنبي - صلى الله عليه وسلم- لم ير ربه، سئل عن هذا، سأله أبو ذر، قال يا رسول الله: هل رأيت ربك؟ قال: رأيت نورا، وفي لفظ قال: (نورٌ أنى أراه؟)، رواه مسلم في الصحيح، وبين لنا أنه لن يرى أحدنا ربه حتى يموت، فعلم بهذا أنه لا يرى في الدنيا - سبحانه وتعالى – وإنما يرى في الآخرة، قد يرى في النوم كما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم-، لكن لا يرى بالعين في اليقظة إلا في الآخرة. وقد تواترت الأخبار عن الرسول - صلى الله عليه وسلم- أن الله يرى في الآخرة، يراه المؤمنون في القيامة، ويراه أهل الجنة في الجنة، وهذا إجماع أهل السنة والجماعة، وقد أنكر ذلك بعض أهل البدع، وقالوا: إنه لا يرى حتى في الآخرة وهذا قولٌ باطل، بل من عرف الأحاديث الصحيحة المتواترة عرف أنه حق، أنه يرى في الآخرة ويرى في الجنة يراه المؤمنون، وأن من أنكر ذلك فقد كذب النبي - صلى الله عليه وسلم-، والرسول - صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عليه الصلاة والسلام أننا نرى ربنا، قال في بعض الروايات في الصحيحين عليه الصلاة والسلام: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته، وكما ترون الشمس صحواً ليس دونها سحاب) فأخبر - صلى الله عليه وسلم- أنه يُرى جل وعلا رؤية واضحة ظاهرة، يراه المؤمنون في القيامة، ويراه المؤمنون في الجنة كما يُرى القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته، يعني لا يُزحمون في رؤيته ولا يتضامون أيضاً ولا يشكون في رؤيته - سبحانه وتعالى -، هكذا أخبر - صلى الله عليه وسلم-، وقد جاءت به الأخبار عن رسول الله المتواترة اليقينية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأجمع عليه أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم- وأتباعهم بإحسان، كلهم أجمعوا على أن الله - سبحانه وتعالى – يرى في الآخرة، ويراه أهل الجنة، يراه المؤمنون ولا يراه الكافرون، قال تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ (15) سورة المطففين، يعني الكفار، لا يرونه يوم القيامة محجوبون عنه، وأما المؤمنون فيرونه في القيامة ويرونه في الجنة كما يشاء - سبحانه وتعالى -، هذا هو قول أهل الحق وهو قول أهل السنة والجماعة، وقد ذهب جمعٌ من أهل العلم على أن من أنكر ذلك فهو كافر، ذهب جمع من أهل السنة والجماعة على من أنكر رؤية الله في الجنة وفي القيامة يكون كافراً، لأنه مكذبٌ للرسول - صلى الله عليه وسلم- فيما صح عنه عليه الصلاة والسلام من الأحاديث المتواترة الصحيحة الثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم وسائر المسلمين ممن يراه، وممن يفوز بذلك، في يوم القيامة وفي دار الكرامة، ونسأل الله العافية من طاعة الهوى والشيطان.









آخر تعديل *(بحر ثاااائر)* 2011-07-08 في 23:59.
قديم 2011-07-09, 00:14   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hosbkaz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذن النبي لم ير الله في الاسراء والمعراج ولم يره في الدنيا فكيف سنراه نحن ؟
حاشا لله ان يكون كالقمر او ماشابه ذلك فلا يمكن ان يكون الخالق كالمخلوق
والله اعلم










قديم 2011-07-09, 04:38   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

كثر المتكلمون في نفي رؤية الله تبارك وتعالى في الاخرة
رغم ثبوتها في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحــه
عن النبي صلى الله عليه وسلم فنفوا الرؤية العيان لله تعالى
في الأخرة وألقوا حججهم الباردات الواهيات



يقول تعالى :
( وجوهٌ يومئذ ناضرة إلي ربها ناظرة )

سيكون دليلنا الأول على أثبات الرؤية في كتاب الله تعالى هذه
الآية الكريمة التي تثبت رؤية الله تعالى بآيةٍ صريحةٍ وواضحة
وإن فشل النافون في إثبات نفي الرؤية لله تعالى سيكون
هذا الموضوع إن شاء الله تعالى في القول الفصل

في اثبات رؤية الله تعالى من :
القرآن الكريم
والسنة النبوية

فالآية تقول في مطلعها ( ناضرة ) فالنضرة من السرور والفرح
وقوله تعالى ( ناظرة ) ايا اخي إنما هي أثباتٌ واضح على
الرؤية العيان لله تبارك وتعالى في الأخرة
والنظر: هو المعاينة إلى ربها،
تلك الوجوه ناظرة في الجنة.
هذا بلا شك دليل واضح على أن النظر أنها تنظر إلى الله معاينة،
ولا تحتاج إلى تحرير ولا إلى تأويل وتبديل كما فعل هؤلاء المعتزلة؛
فإنهم فسر بعضهم حرف إلى بأنه اسم، لا حرف،
وأنه مضاف، وأن معناه: واحد الألة. وهذا تحريف زائد.

فهذه الآية الكريمة تثبت لنا وبالنص الصريح
أن الله تبارك وتعالى أثبت الرؤية له في الأخرة
والآيات من كتاب الله كثير ومن السنة كذلك لهذا

ما هي حجج النفاة لرؤية الله تبارك وتعالى في الاخرة
وفاليثبت لنا أن الله تبارك وتعالى لا يرى في الاخرة وينفي لنا الرؤية















آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-07-09 في 04:44.
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الجنة, تعالى, رؤية, رضوان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc