بعد الثورة الإيرانية عام 1979 هلل القذافي لها رغم أن الخميني لم يسمح أبدا بنزول طائرة القذافي في طهران للتهنئة بالثورة قبل معرفة مصير الإمام موسى الصدر زعيم الشيعة في لبنان الذي إختفى في ليبيا ولم يخرج منها بعد زيارته لها صيف عام 1978
ثم نشبت الحرب العراقية/ الإيرانية عام 1980 و التي إتخذ فيها القذافي موقفا مؤيدا للجانب الإيراني مما دفع حكومة صدام حسين لسحب الإعتراف العراقي الرسمي بالجماهيرية الليبية وحيث دخل النظام الليبي في هذه المرحلة بعلاقات عمل و تعاون واسعة مع المعارضة العراقية و الكردية و الدينية العراقية
عند بداية الحرب العراقية الإيرانية بعث العقيد "معمر القذافي " برقية إلى الرئيس السابق "صدام حسين" يقول فيها و بالحرف :
«....إن هذه الأرواح التي تزهق و السلاح الذي يدمر من كلا الجانبين يمكن توفيره لتحرير القدس، قبلة المسلمين و عاصمة فلسطين و إن اللذين سقطوا في هذه المعارك بين الأشقاء لن يكون بينهم شهيد، فالقاتل و المقتول في النار...»
فرد صدام حسين المجيد ببرقية مماثلة هذا نصها و بالحرف :
«.... عطفا على رسالتكم و من موقع المسؤولية العربية دما و لحما و عطاء و ضميرا، و من موقع الاقتدار في منازلة العدو إن شاء الله، أقول لكم شهداؤنا في الجنة و أصدقاؤك و من ينتصر لهم في النار ، العزة للعرب... و الرفعة لقيم السماء....»
توقيع : أخوكم في الجنسية صدام حسين رئيس جمهورية العراق
وبعد ذالك اهدى الزعيم الليبى ايران 230 صاروخ سام