رجل مهزوم بسطوة ام البنين
.....................................
مررت يوما على شاطى الاحزان رايت رجلا قد عبسا
قلت مه لما التجهم يا فتى تبسم للدنى وانظر للنور قد انبجسا
وامتشق سيف العزيمة وامضي للعزائم لا الهزائم عساك عسى
قال لو دريتا بالمصاب لفل سيفك وانكسر الشراع وانغرسا
طودك في غمد الملمات وهاجم الوحش صبحك والمسا
قلت بالله ما الخطب فقد دب الشك يقيني وصرت اخشى الوسوسا
قال تزوجت ام البنين فشقت يقيني وغصت في بحر النسنسا
صرت اسيرها لا اقوى على الرد والاخد والشد والرفض والعنبسة
اكلت شبابي وكسرت بابي وشربت من روحي وعظمي قسا
فليت قولي ما اصنع والشكوى لا تنفع فهدا السفين اخي قد رسا
الصراع المرير
هو يامر هي ترفض هو يقرر هي تفعل
هو يغضب هي تكتم هو يزمجر هي تصمت
هو ينام هي تصحو هو يحلم هي تخطط
هو ينسى هي تتذكر هو يرحل هي تبقى
هو يعود هي هي هو الماضي هي الحاضر
اخدود من حدود
سبحت في بحر الهوى والهوى شرا تبغي حلو الهوى والهوى مرا
غرها بقول ووعدا وابستامة مكرا فغترت به وبمثله الحمقاء تغتر
غرها فمالت كانه الفريسة صادها وحش البوادي او انه النسر
لا تبالي بالنواهي ان طرقت ولا تصغي للنصوح فانا له عدر
ان طرق الحق مسامعها اعرضت وان جاءها الغيي اجابة
كانما تلبس الشيطان بها فلم تعد يجديها توسل ولا عدر
فيا رفيقة الخنى رويدك العقل فالعقل للقلب يحمل الوزر
فان جبت بحار الهوى طمعا في حبا والصبابة فاعلمي
ان البحار تغرق من سبح ولم يخابر موجه وحدفه القعر
المراة وسر النجاح
سالت رجلا كان يوصف بالحكمة فقلت له
علمني عن المراة بعضا مما تعرف
اجاب حين تعرف انك لا تعرف عن النساء
فحينها تعرف انك تعرف المراة
قلت لم اعي مما قلت غير اللا معرفة
قال سكونها قد يعني عاصفة
ورضاها قد يعني انها غير راضية
قد تسكت عنك يوما للانها تحترمك
لكنها لن تنساها لك ابدا
فقلت قص عليا بعضا من الاخبار عنها
قال اساء رجلا الى زوجته يوما فقالت
بالله ثم لله لن اسيئ ولكن...........
قال الرجل ما ولكن وظل كل الوقت يفكر
ما ولكن ما تقصد خاف وخشي وهاب
رزق بولد ثم الثاني كبرا واشتدا عودهما
غضب الاب يوما من الام فصرخ وزمجر
ادا بالابنين ينهيان اباهم عن امهم
قال كبرتما حتى صرتما عن امكما تدبان
قالت هدا الولكن كنت انتظره عشرين عاما
اعجبت من صبر المراة بل اكثر من دالك اسمع
المراة تلدك وترضعك وتغسل ما تدنسه من الثياب
وتطعمك وتكرم عليك بالعطف وتشافي جرح قلبك ان الم
وتغدق عليك بابهى الحلل اما واختا وكل قريب هي المراة
قلت بارك الله فيك يا جلال الدين افدتني وذكرتني
كنت وعدت امي ان اتيها بهدية فاخشى ان تغضب عليا
وان نسيت انا فهي لن تنسى ومضيت وانا اقلب في دهني
كل ما تعلمته من شيخي جلال الدين
.................رابطة احرار القلم......عضو3