أتعلمون من هي الفتاة العربية
هي كل طفلة تتعرض للنقد المستمر، واللوم المتكرر، فما بالنا بالتمييز الظالم لأخيها الذكر، فما ذنبها إنها خلقت أنثى!!! حسبي الله ونعم الوكيل. تنشاء"الفتاة وسط أجواء تتراوح بين طقوس الاعتقال بدعوى "الحماية" تنشء ناقصة حنان وعطف الكل ينظر لها نظرة الحفاظ على الشرف و العرض فلا تسمع الا كلمة ممنوع لا تعيش الا ازدواجية المرأة و الرجل فالرجل لايعيبه شيء اما المرأة فتبقى امرأة طائعة ضعيفة ...كوني ضعيفة حتى تساير مجتمعكي حتى تعيشي فيه بسلام........ضعيفة !!!!
تخلي عن رأيك تخلي عن كلمتك لا تتكلمي لا تخرجي أصمتي تخلي عن أحلامك فأنت امرأة أنت إلا وسيلة حتى يعيش الرجل بسلام معزز وسط الناس على انه قادر أن يقهر المرأة برجولته المزعومة و تنقاد اليه
هل تستطيع هته الفتاة أن تندفع بسرعة أكبر في مسارها بدون قدوة و عطف وحنان ؟؟؟؟؟؟؟هل تستطيع أن تضبط مسارها، وتحكم خطواتها، وترسم خططها دون حب و دعم من الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟ و هي تجد نفسها تخسر انسانيتها بوجده الدي يجعلها دليلة امامه
هته الفتاة التي لم ترى سوى العنف و الظغط من بيتها كيف حين تقع في الحب أن تخلص نفسها و أن تحافظ على شرفها و ليس شرف أهلها وفقط و الظغط ولد فيها بركان قد ينفجر في أية لحظة ، وحين ترغب بالزواج: على أي أساس، وبأي مقياس ستختار الطرف الآخر؟!! ...و هي تجد ان علاقته بالرجل سوى علاقة شد و جذب و ثنائية يغلب عليها العداوة
وبعد... كم هي صعبة الحياة؟! ........على حواء الصغيرة -والكبيرة أيضا- تفتقر للاحترام وتعاني سوء الظن دائما
سأجيبكم على سؤال مهم طالما طرحتموه
لماذا لا ترى لمرأة العربية هما لها سوى التخلص من قيد الرجل و سجنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنها مخلوق ضعيف بعاطفته و ليس بأخلاقه لا يكتمل ولا يتحقق هدا المخلوق إلا في كنف رجل تحتاج للرجل -كما يحتاجها- طرفا مشاركا ينسج معادلة الحياة لا تحسسها بالتهميش والإهمال أو التحرر الأجوف بدعوى المساواة؟! حتى لا تعيش روح التحدي و تسعى لاتباث داتها بعيدا عنك أيهاا لرجل
المفاجأة حين تكون "أُمّة"، والأمة من الأم!!!..فأصلح المرأة يا رجل حتى تكون الأمة صالحة
المرأة طفلة تحتاج من البداية إلى من يحتضنها جسديا ومعنويا و يشيد نجاحاتها مهما كانت صغيرة و لايتجاهلها ، ويطبع على وجنتها، وفوق رأسها كل يوم قبلة، ويمسح على شعرها، ويقول لها: يا حبيبتي، فمن منا يفعل ذلك مع ابنته
المشكلة منك أيها
الرجل
أب أخ زوج
لا أومن بالتعميم طبعا، ولكنها سيكولوجية المرأة التي تعيش في مجتمع قاس و بيت أقسى