![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() لقد كنت فتاة يخيفها الغشاء الاسود الذي يغزو السماء ويغرقها في ظلمة حالكة فلا يبقي سوى على لؤلؤات صغيرة بيضاء تنير دروب التائهين وتملأ قلوبهم بالضياء ليزيل غشاء الياس والقهر الذي كسا ملامحهم ... لم اكن بالكاد استطيع ان انام وانا ارى كل شيئ أسود من حولي كيف لي ان انام وقد اختفت تلك الالوان الزاهية التي جعلت هذا الكوكب ملجا للحياة وحب البقاء ... كانت كل لحظة تمر علي تجعلني أفكر بالوقت الذي ستنتهي فيه هذه الفاجعة التي المت بي وسقطت على السماء , متى سينتهي هذا الكابوس الاسود الذي لم نلمح فيه سمات الربيع ولا نستنشق منه نسماته . لقد اشتقت الى أن ارى السماء بزرقتها الصافية وبغيومها البيضاء التي تشبه كرات الثلج لقد حنيت الى المروج الخضراء واعشابها التي تتراقص على أنغام الطبيعة . كل هذه الأشياء التي فكرت فيها جعلت دموعي تنهمل بغزارة . حتى دقت الساعة التي صاح فيها مؤذن الصباح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. وانتشت عندها ملامح الصبح ففتحت الابواب والنوافذ على ايقاع الحياة فاضمحل ذلك الغشاء الذي كدر قلبي فخفق قلبي وملات الابتساحمة ملامح وجهي حتى أزالت عني الحزن الذي ظل يأرقني طوال الليل أتمنى أن تعجبكم خاطرتي
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc