ها قد حل شهر رمضــــــــان شهر الرحمة والغفران
لكنه ملأ صدري بالأحـــــزان فبتت ابحث عن الأمان
لأنني أعيش في حرمــان واحن إلى أيام زمـــــــــــان
حيث كان يمــــــــــــــــــلا البيت الحــــــــنـــــــــــان
والآن ليس هناك ســــــوى الآلام و البغضـــــــــــان
وقلبي ظل ينزف جروح الآه و الأنــــــين والكتمــان
وحتى الذي لجأت إليه حتى يكون عوني على النسيان
جعل الجــرح في قلبي جرحــــــــــــــــــــــــــــــان
فقد تركني لا اعرف له وطنا ولا مكــــــــــــــــــان
وقد جعلته على قلبـــــي ربــــــــــــــــــــــــــــــان
وفي سفينة أحلامـــــــــي ومستقبلي قبطـــــــــــــان
أما الآن فــلا أحـــــــــــــــــلام ولا أوهـــــــــــــام
فتفكيري فيـــــــــــــــــــه مشغـول حيــــــــــران
ورمشــــــــــي من السهــر تعبــــــــــــــــــــــان
وكيف احـــتمل فقدان اعز إنســـــــــــــــــــــــان
ومن حبيبـــــي في احد الأيام كــــــــــــــــــــــان
والذي أوهمني بحبــــــه ثم خــــــــــــــــــــــــان
فجننت وصار اسمه هذيـــــان وشكله توهـــــان
فكفى ألما فقلبي من الآلام وهـــــــن وما هــــــان