![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل المسلمين أردت اليوم أن أسرد عليكم حادثة أو بالأحرى موقف ظل ويظل منقوشا في ذهني في فترة الدراسة جرى الموقف ففي حصة من الحصص التعليمية، كنا قد كلفنا بإنشاء تعبير جماعيّ، أي تقسيم القسم إلى مجموعات وكل مجموعة تكتب فقرة عن الموضوع المطلوب وقد كان المطلوب: لو كنت تملك مئة مليون دولار، فماذا تفعل؟ المهم اختلفت الأفكار من مجموعة لأخرى، فالبعض فكر بجولة عبر العالم، والبعض ببناء جامعات، والبعض بشراء كل ماهو متطور لحياة ملؤها البذخ. أما مجموعتنا فقد اخترنا أن نوفر المبلغ لخدمة القضية الفلسطينية كدعم أسطول الحرية وشريان الحياة ومشاريع أخرى مهمة، بعد مناقشة الفكرة وإثرائها. وعند التصحيح، حاولت كل مجموعة إعطاء فكرة عامة عن الفقرة المنجزة، فكانت الأفكار متشابهة بين المجموعات فكلها تصب في الترفه والرخاء،وكانت مرحبة من طرف الأستاذة، لكن عندما طرحت زميلة لي في المجموعة فكرة مشروعنا (أي المساهمة في مساعدة الفلسطينيين والسعيّ لتحرير أقصانا) أبدت الأستاذة ملامح ليست بالجيدة إذ أنه ظهر عليها الأنزعاج وعدم الترحيب بالفكرة، ثم قالت (بمعنى القول ): هل انتهت كل الأفكار؟ فكرتكم ليست جيدة.. وكان هذا مصحوبا ببعض التعليقات الساخرة من طرفها ومن طرف المتواجدون في القاعة فتدخلت مستفسرة: ولما؟؟؟ قالت : ( بلسم ) دعينا من هذا، أصلا آخر ما نفكر فيه قلت: لكنهم اخواننا ووجب علينا مساعدتهم قالت: طيّب، لنساعدهم إن اعجبنا ذلك لكن علينا أن نعيش حياتنا أولا ولكم أن تتخيلوا موقفي حينها وصراحة قد استفزني موقف تلك الأستاذة، والحمد لله أنني لم أرتكب حماقة في حقها ذلك اليوم، مع احترامي لشخص أستاذتي لكن شعوري بالمستضعفين أشد قوة في نفسي من شدة احترامها. لكن هل تحولت القلوب إلى حجارة لكي لا تعيّ ولا تشعر بما يحدث في العالم المستضعف وتحاول جاهدة أن تحيا حياة السعادة ( والتي تتوفر بالمال باعتقادهم ) بعيدا عن كل ما يعكر صفو تلك الحياة ولو بالتفكير بطفل قد أعياه الإحتلال و يتمه وشرده..؟؟ وهل علينا أن لا نبالي بغرس بذرة حب الغير والشعور بما يصيبهم بإبعاد أفكار الخوف عنا والتفكير في أنفسنا فقط ، أجل أنفسنا فقط ؟؟ وإلى متى يجب علينا السكوت وتنشأة أجيال لا تبالي ولا تهتم لما يصيب غيرها لأنها وببساطة ربيت على مبدأ : (نفسي نفسي واخطي راسي واضرب) ؟ وكيف لنا أن نتمنى أستقلالا لفلسطيننا في حين أن فينا من يمنع التفكير - ولو كأمنية- بأقصانا؟ أردت مشاركتكم بسرد الموقف وما تركه في نفسي فماذا ترون من الموقف؟ وما علينا أن نفعل ؟ سلامي بقلم البلسم الشافي
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
استفز، موقف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc