لست ادري لماذا دائما نخوض في سيرة ولي نعمتنا كل يوما ونعلق عليه شماعة اخفاقات النقابات و اصلاحات جيل الgel والأقراط والوشم..رغم هيئته المحترمة بالكوستيم الباريسي والابتسامة الغريبةالتي لا تفارقه رغم أنه ليس من مواليد فصل الربيع والنظارات الثلاثية الأبعاد المشللة بالذهب والتي للأسف لم ترى الفروق في رواتبنا التي سال عليها حبرا أزرقا وأسودا في بيانات الشجب النقابية وصفحات جرائد العار التي وكأنها تشفت في حالنا..فهل مشكلتنا في هذا الوزير..؟ان كان كذالك فما رأيكم في السيد "عبادو" زعيم المجاهدين و أنا متأكد لو أنه تولى وزارة التربية لطالب بتصنيف رجال التربية في صنف المجاهديننظرا لمحاربتهم الجهل منذ أن استقلت الجزائر ومحاربتهم كذب طال أمده طيلة 20سنةولم ننته منه..أو محاربتهم للافكار الغريبة التي تفشت في عقول تلاميذنا بدءا من الموضةوانتهاءا ""بالديانة""نعم الديانة وهذا هو الخطر الرهيب....أو محاربتهم فساد أخلاق تفشى في كل مكان نضع فيه أرجلنا حتى وصل الى أبواب بيوتنا لولا مراعاتنا الدقيقة لنفض تراب الشارع من أحذيتنا قبل أن نضعها على رف الاحذية الموجودة بقرب أبوابنا...أو محاربتهم للتهكمات اليومية التي تصدر من بعض الحمقى الذين لم يجدوا في مجال تغطيتهم سوى الأستاذ لكي يشيعون عليه النكت والقصص..أو محاربتهم لجرائد الفتن التي تطل عليهم يوميا بأخبارهم السيئة فقط من فضائح أو أشياءا أخرىوكأنها خصصة صفحة قارة بهم أو تنشر رواتبهم المزيفة المضخمة كضخامة الكذب البوزيدي ..أو محاربتهم الارهاب بطريقتهم الخاصة لما كانوا ينيرون عقول البراءة في المناطق الجبليةالنائية والأعناق تقطع خلف أسوار المؤسسة ولا يدري حينها المعلم هل سيرجع مساءا لاولاده في الحافلة أو في المزنجرة العسكرية أشلاء..؟..أو محاربتهم لوزراء في الحكومة رفع بعضهم يده الى أن لامست السقف المرصع بالذهب ليطبق حق الفيتو وبأعلى صوت لحرمان ابنائنا من مجانية الكتاب المدرسي سنة 2008 لأنها خسارة فينا ومنستاهلوش؟.. ألسنا بهذا مجاهدين ومن حقنا المطالبة بقانون مجاهدي التربية ؟فلم يتحمل قطاع في الوظيفة العمومية ما تحملناه ولتخرس أبواق الشرعية الثورية المزيفة و أقول فقط المزيفة التي لا تريد خيرا بالمعلم ان طالب أن يوصف بالمجاهد وبقانون مجاهدي التربية....لكم الحكم..