السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ينتابني الحنين دوما كلما ابتعدت عنها بجسدي...
و يغمرني الشوق بل يكبلني فأعود أدراجي لأرتمي
بين أحضانها، و أرتوي من معين صفائها و بهائها الفتان.
إنها :
..."وادي الزنـاتي"...
رغم أنّـاتك و هزّاتك، و رغم تكالب المسؤولين المتعاقبين
و رغم التردي الفاضح الذي تحيينه، إلا أنك ستبقين شامخة
شموخ "جبل عربية"، و ستبقين خالدة خلود شهدائك الأفذاذ.
لو خُيّرت بين أن أكون " زناتيـا " و بين أن أكون "باريسيا "
لاخترت حتما الأولى...
إذن لك و لك وحدك فقط أنحني تذللا و حياء لك و لسلطان
عبقك الأخاذ.
تحيتي
أخوكم الزناتي.
و الآن أترككم مع بعض الصور المنتقاة من بعض المنتديات المحلية:
آخر تعديل أبو عبد النور. 2012-06-18 في 00:28.