هده رسالة من معلم ساءه ظلم المفتش فلجأ إلي لأبعثها عبر العالم الافتراضي ....
علمنا أن النزاهة صفة المسؤول المباشر ومن فقده أين يلجأ ولمن يحتكم ؟
إن كنا مخطئين قومونا وان كنا أصحاب حق أنصفونا
أتكلم على مفتش المقاطعة..... بدائرة..... ولاية المسيلة
-حين يفتقر إلى كل الأمثلة ويلجأ إلى القول بأن المعلم قربة وجلد ماعز في ندوة رسمية
-لا تعقب وحين تعقب تصبح من المغضوب عليهم
-حين يكون له مركب نقص تجاه أصحاب الشهادات في مقاطعته
-حين يرفض كلمة زميل بالرغم من أنها شرف له ووسام يضعه على صدره
-حين يدخل الصف بدفع الباب فالاستئذان عنده من المعلم حرام
-حين يجول بين الصفوف دون رفقة ولا استشارة المدير وتكرر أكثر من مرة
-حين يكون الكيل عنده بأربع مكاييل الأول لأصحاب المصالح والثاني للخانعين لتصرفاته بالرغم أنها لا تمت للقانون بصلة والثالث للخائفين المهددين بالاندارات أن عصوا والرابع للمغضوب عليهم الدين لم يطأطؤوا وعلموا أن القانون فوق الجميع
-حين يضرب بعرض الحائط كل اللوائح والقوانين
-حين يوزع التنبيهات والاندارات جزافا ومن دون وجه حق
-حين يتعسف في استعمال السلطة والحق وبغير حجة
-حين يجهل الخطوات التي يجب إتباعها لإعطاء الاندار
- أصبح عداء حواجز يصل إلى خط الاندار بحساب دقات الساعة
-لا يستفسر ولا ينبه بل يندر مباشرة مخافة أن يفوته العام الدراسي
- عندما يتباهى بمنصبه كأنه في شركته الخاصة لا أنه خادم الدولة الجزائرية
-يريد أن يكون بطلا فنطا زيا بالرغم أنه في وطن المليون ونصف المليون شهيد
-أصبح سلطة تشريعية وتنفيذية وأخاف أن يؤهل ويصبح سلطة قضائية وبدل التنبيه والاندار يصبح إعدام
-حين يقتت العلاقة بين معلمي المقاطعة أو بين المعلمين ومدير المدرسة ليصبح المدير في واد والطاقم في واد آخر
-حين يفتت العلاقة بين المعلم وتلاميذه .....يغيب المعلم ويسأل التلاميذ عن تصرفاته
-دستورنا العلم والعمل والاتزان ودستوره الحقد والانتقام والاحتقان
-بالله عليكم أحكموا أمفتش هدا أم مفتت ؟
-ناقشوا واحكموا ولا تحاكموا........