قالو عنا يائسين
وإدعوا أننا بائسين
وهم لايعلمون اننا صابرين
على كبوة الجائرين
في حق المناصرين
حيرنا عبر الزمان
أهل الرهان
وكنا في الموعد خير بيان
أرعبنا أهل أسوان
بهدف أم درمان
وشكرنا أهل السودان
وإغتلنا الأفيال وتركنا الكل دهشان
وفي المونديال ودعونا بالأحضان
بعد مباراة الشجعان
والخسارة امام الأمريكان
لكن للاسف أصبحنا في خبر كان
فبعد رحيل سعدان
فرح الشعب بتنصيب كبير اللسان
ولعبنا مباراة البهتان
في أدغال إفريقيا الشبيهة برقان
وقلنا طفح دواءه ماء البنفسج و اليعنسون
وخدش سنداويه بالدهون
ففزنا في عنابة ببناء الحصون
وقلنا عاد منتخب العيون
وتفائلنا بالغد المجنون
وقلنا في مراكش سنكون
وسنتخلص من دموع الجفون
لكن واه أسفاه
حان وقت شرب الأفيون
ونسيان أحلام المشجع المشجون
الذي كره رغوة الصابون
فلا إتحادية قادرة على تسيير الشؤون
ولا مدرب يبعد عنا الظنون
ولا لاعب يشبه الأم الحنون
فبالله عليكم نريد شيء موزون .