أنت الرابع معهم فهل ستنقذهم ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أنت الرابع معهم فهل ستنقذهم ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-09-18, 13:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Thumbs up أنت الرابع معهم فهل ستنقذهم ؟؟







قال الإمام البخاري : حدثنا إسماعيل بن خليل أخبرنا علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه ، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار ، فقالوا : إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم . فقال رجل منهم : اللَّهم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالاً ( أي لا أقدم في الشرب قبلهما أحداً )، فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما، فجلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلاً أو مالاً فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمي ( أي يصيحون من الجوع )، فاستيقظا فشربا غبوقهما .
اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج منه .
فقال الآخر : اللَّهم إنه كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إليَّ،
وفي رواية : كنت أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء ، فأردتها على نفسها فامتنعت ، حتى ألمت بها سنة من السنين فجائتني فاعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت، حتى إذا قدرت عليها وفي رواية فلما قعدت بين رجليها
قالت : اتق الله ولا تفضن الخاتم إلا بحقه، فانصرفت عنها وهي أحب الناس إليَّ وتركت الذهب الذي أعطيتها. اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج. وقال الثالث : اللَّهم إني استأجرت أُجراء وأعطيتهم أجرهم، غير رجل واحد، ترك الذي له وذهب فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال، فجاءني بعد حين فقال : يا عبدَ الله أدِّ إليّ أجري، فقلت : كل ما ترى من أجرك من الإبل والبقر والغنم والرقيق فقال : يا عبدَ الله لا تستهـزئ بي ! فقلت : لا أستهزئ بك، فأخذه كله فاستقاه فلم يترك منه شيئاً. اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون ).

صحيح البخاري (10/415) ، صحيح مسلم (4/1982)



عباد الله : تأملوا هذه القصة العظيمة .. هؤلاء الثلاثة عرفوا الله في الرخاء فعرفهم الله في الشدة .. وهكذا كل من تعرف إلى الله في حال الرخاء واليسر ، فإن الله تعالى يعرفه في حال الشدة والضيق والكرب فيلطف به ويعينه وييسر له أموره . قال الله تعالى : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } الطلاق،
و قوله تعالى:{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)}الطلاق.




ولنا مثال آخر في القرآن الكريم عن تفريج كربة من عرف الله تعالى واستقام على أمره وداوم على ذكره وشكره في الرخاء، إنها قصة يونس عليه السلام.
قال تعالى : (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)) يونس.
أي لولا ما تقدم له من العمل الصالح في الرخاء للبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون.




وفي المقابل يقص علينا الله تعالى قصة الطاغية فرعون عندما غرق في البحر، يقول تعالى : (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)). يونس.
خذل الله تبارك وتعالى فرعون وهو أحوج ما يكون إلى العون والنصرة وذلك بسبب ما سبق منه الطغيان والعصيان والإفساد في الأرض.
من عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة ومن أعرض عن الله في الرخاء أعرض الله عنه وخذله أحوج ما يكون إليه.

وبعد هذا لنا أن نتساءل ماذا لو كان أحد منا هو رابع القوم في الغار ودعى الثلاثة بأرجى ما عندهم من الأعمال الصالحة فانزاحت الصخرة وبقي منها مقدار ما يدعو الشخص الرابع الذي نفترض أن يكون أحد منا، ترى ما هو العمل الصالح الذي يخطر ببالك والذي عملته سابقا وأخلصت نيتك فيه لله ؟ هل ستنقذ الأشخاص الثلاثة بعملك الصالح أم أنك ستخذلهم ولن تجد لك عملا مميزا يمكنك أن تتوسل به إلى الله ليفرج الله عنكم وتنزاح كل الصخرة عن الغار.












 


رد مع اقتباس
قديم 2008-09-19, 13:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع القيّم



نعم أخي يجب علينا أن نقف مع أنفسنا وقفة محاسبة ، فمن عرف الله في الرّخاء عرفه سبحانه وتعالى في الشدة .

فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: ( يا غلام إني أعلمك كلمات: إحفظ الله يحفظك، إحفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك. وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح

وفي رواية غير الترمذي: (إحفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك)

قالى تعالى :
{إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون} [المؤمنون:57-61)

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال: (لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون، ويتصدقون، ويخافون ألا يتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات) [الترمذي وابن ماجه واحمد].

ترى ما هو العمل الصالح الذي يخطر ببالك والذي عملته سابقا وأخلصت نيتك فيه لله


بارك الله فيك أخي ،لعلّ موضوعك هذا يحفّز البعض على القيام بأعمال تقرّبهم إلى مولاهم ، ولكن أفضّل أن أتركه بيني وبين خالقي .

والسلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-20, 14:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت أختي أم يحي وجزاك الله الجنة على الإضافة الرائعة والمميزة، نعم ليس من الضروري هنا أن يذكر كل شخص عمله الصالح الذي أخلص نيته فيه لله وليس هذا هو المطلوب. الغرض من الموضوع هو أن يقف المسلم وقفة صادقة يحاسب فيها نفسه فإن كان محسنا إزداد وإن كان مسيئا استعتب.
فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية).


أقوال في محاسبة النفس


1- كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة.
2- وقال الحسن: لا تلقي المؤمن إلا بحساب نفسه: ماذا أردت تعملين؟ وماذا أردت تأكلين؟ وماذا أردت تشربين؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه.
3- وقال قتادة في قوله تعالى: (وكان أمره فرطاً) [الكهف:28] أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه.
4- وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.
5- وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
6- وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلوا فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجعل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب.
7- وكان الأحنف بن قيس يجئ إلى المصباح، فيضع إصبعه فيه ثم يقول: حس يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟
8- وقال الحسن: المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات، حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا؟ مالي ولهذا؟ والله لا أعود إلى هذا أبداً.
إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.
9- وقال مالك بن دينار: رحمه الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ألزمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً.
10- وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!
أخي المسلم الموفق :
قال الإمام ابن الجوزي: أعجب العجاب أن النقاد يخافون دخول البهرج في أموالهم، والمبهرج آمن!! هذا الصديق يمسك لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد، وهذا عمر يقول: يا حذيفة هل أنا منهم ـ يعني من المنافقين ـ والمخلط على بساط الأمن!!
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: (ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن).
هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!
فيا أخي الحبيب:
لا تضيع أيامك، فإنها رأس مالك، فإنك ما دمت قادراً على رأس مالك قدرت على الريح، وإن بضاعة الآخرة كاسدة في يومك هذا، فاجتهد حتى تجمع بضاعة الآخرة في وقت الكساد، فإنه يجئ يوم تصير هذه البضاعة فيه عزيزة، فاستكثر منها في يوم الكساد ليوم العز، فإنك لا تقدر على طلبها في ذلك اليوم.











رد مع اقتباس
قديم 2008-10-04, 15:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
وتقبلّ الله منّا ومنكم ونسأله تعالى أن يبلغنا رمضان القادم
وفيك بارك الله أخي الكريم
ولكن بعد عودتي إستعجبت ، رأيت الكثير من المواضيع التّافهة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ردّ عليها ، ولكن عندما يتعلّق الأمر بموضوع شرعي نمرّ عليه مرور ........
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا مرّة ثانية على الموضوع القيّم الذي هو من : الذكرى التي تنفع المؤمنين بإذن الله










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-04, 15:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اهلا اخت ام يحي سرتني عودتك كثيرا
اما بالنسبة للموضوع فهو قيم ذكرى نتمنى ان تنفعنا في ديننا ودنيانا
فنحن نذكر الله في شدتنا وننساه في رخائنا
نسئل الله الهداية والرحمة والمغفرة
شكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-04, 17:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخت أم يحي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
تقبل الله منا ومنكم

الهدف من مثل هذه المواضيع هو أن نذكر أنفسنا وإخواننا وذلك يتم إن شاء الله بمجرد المرور والقراءة حتى إن لم تكن هناك ردود، بطبيعة الحال كثرة الردود من شأنها أن تثري الموضوع بفوائد كثيرة وبذلك يعم النفع وتعم الفائدة.
بارك الله فيك وجزاك خيرا.


*****************************

الأخت شيراز بارك الله فيك وجزاك خيرا
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-04, 17:34   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخت أم يحي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
تقبل الله منا ومنكم

الهدف من مثل هذه المواضيع هو أن نذكر أنفسنا وإخواننا وذلك يتم إن شاء الله بمجرد المرور والقراءة حتى إن لم تكن هناك ردود، بطبيعة الحال كثرة الردود من شأنها أن تثري الموضوع بفوائد كثيرة وبذلك يعم النفع وتعم الفائدة.
بارك الله فيك وجزاك خيرا.


*****************************

الأخت شيراز بارك الله فيك وجزاك خيرا
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-04, 23:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي عبد الرحيم على الطرح الرائع.......

وماذا لو كنت الرابع ؟؟؟ ما هو العمل الذي ستذكره ؟؟؟؟

سؤال يحتاج إلى سنين ماضية و حتى قادمة.....

ثم قد لا يجيب....

علينا أن نحاسب انفسنا ونعد عملا خالصا عله ينجينا من هول يوم الغد........










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-05, 09:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزيت الجنة أخي مهاجر

( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) ) الكهف.

ولا يكون العمل صالحا إلا إذا كان خالصا لله وموافقا للشرع.










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-05, 10:15   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
الأخت أم يحي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
تقبل الله منا ومنكم

الهدف من مثل هذه المواضيع هو أن نذكر أنفسنا وإخواننا وذلك يتم إن شاء الله بمجرد المرور والقراءة حتى إن لم تكن هناك ردود، بطبيعة الحال كثرة الردود من شأنها أن تثري الموضوع بفوائد كثيرة وبذلك يعم النفع وتعم الفائدة.
بارك الله فيك وجزاك خيرا.


*****************************

الأخت شيراز بارك الله فيك وجزاك خيرا
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي عبد الرّحيم وحفظك الله ورعاك :
ما قلته صحيح ، ولكن يا أخي أنا لا تهمنّي الردود ، ولكن ما آسفني هو الإهتمام بالمواضيع الضعيفة المستوى على حساب المواضيع الشرعيّة ، فإن رددنا على موضوع عام فالأولى أن نردّ على موضوع شرعي !!!، هذا ما قصدته ، فكان منّي الرّد لرفع الموضوع ثانية و إغتنمت الفرصة لكيّ أذّكر وأنبّه إخواني كذلك .
فحتى لو كنّا في منتدى النقاش العام ، فيجب علينا أن نختار المواضيع لنرفع مستوانا ونحلّ مشاكلنا لا ل........
والسلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-05, 10:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيراز2009 مشاهدة المشاركة
اهلا اخت ام يحي سرتني عودتك كثيرا
اما بالنسبة للموضوع فهو قيم ذكرى نتمنى ان تنفعنا في ديننا ودنيانا
فنحن نذكر الله في شدتنا وننساه في رخائنا
نسئل الله الهداية والرحمة والمغفرة
شكرا على الموضوع
السلام عليكم

بارك الله فيك أختي شيراز ، سرّرت أنا بردّكي ، ووالله أختاه توقيعك رائع مع أنّي أرى بحرمة الصور وهذا بين قوسين ، فأسأل الله أن يرزقني بولد يشبه تماما ، إن شاء الله ربي يرزقني مثله إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-05, 10:53   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مزوري
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مزوري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختاه على الموضوع المتميز










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-05, 11:03   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oumyahia مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي عبد الرّحيم وحفظك الله ورعاك :
ما قلته صحيح ، ولكن يا أخي أنا لا تهمنّي الردود ، ولكن ما آسفني هو الإهتمام بالمواضيع الضعيفة المستوى على حساب المواضيع الشرعيّة ، فإن رددنا على موضوع عام فالأولى أن نردّ على موضوع شرعي !!!، هذا ما قصدته ، فكان منّي الرّد لرفع الموضوع ثانية و إغتنمت الفرصة لكيّ أذّكر وأنبّه إخواني كذلك .
فحتى لو كنّا في منتدى النقاش العام ، فيجب علينا أن نختار المواضيع لنرفع مستوانا ونحلّ مشاكلنا لا ل........
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
كلامك صحيح أختي أم يحى والمؤسف في الأمر أن المواضيع الدينية حتى في الأقسام الدينية يكون التفاعل معها ضعيف جدا من قبل الأعضاء، لكن يبقى المهم هو أن نكتب عسى الله أن ينفعا وينفع غيرنا بما نكتب.









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-05, 11:08   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزوري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اختاه على الموضوع المتميز

الموضوع للأخ وليس للأخت
بارك الله فيك على المرور









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-05, 11:23   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
lana44
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية lana44
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت يا أخي والله موضوع في قمة التألق والتميز جزاك الله خيرا وجعل مثواك الجنة إن شاء الله
نسأل الله أن يحفظ لك والديك ويبارك لك في حياتك ونسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك إن شاء الله
وإليك هذه القصة وهي قصة الأبرص والأقرع والأعمى
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى , فأراد الله أن يبتليهم , فبعث إليهم ملكا , فأتى الأبرص , فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن , وجلد حسن , ويذهب عني الذي قد قَذِرَني الناس , قال : فمسحه فذهب عنه قَذَرُه , وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا , قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الإبل , قال : فأعطي ناقة عُشَراء , فقال : بارك الله لك فيها , قال : فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال شعر حسن , ويذهب عني هذا الذي قد قَذِرَني الناس , قال : فمسحه فذهب عنه , وأعطي شعرا حسنا , قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : البقر , فأعطي بقرة حاملا , فقال : بارك الله لك فيها ,قال : فأتى الأعمى , فقال : أي شيء أحب إليك , قال : أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس , قال : فمسحه فرد الله إليه بصره , قال : فأي المال أحب إليك , قال : الغنم , فأعطي شاة والدا , فأنتج هذان وولد هذا , قال : فكان لهذا واد من الإبل , ولهذا واد من البقر , ولهذا واد من الغنم , قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته , فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري , فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك , أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال , بعيرا أتَبَلَّغُ عليه في سفري , فقال : الحقوق كثيرة : فقال له : كأني أعرفك , ألم تكن أبرص يَقْذَرُك الناس ؟! فقيرا فأعطاك الله ؟! فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر , فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت , قال : وأتى الأقرع في صورته , فقال له مثل ما قال لهذا , ورد عليه مثل ما رد على هذا , فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت , قال : وأتى الأعمى في صورته وهيئته , فقال : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري , فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك , أسألك بالذي رد عليك بصرك , شاة أتبلغ بها في سفري , فقال : قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري , فخذ ما شئت ودع ما شئت , فوالله لا أَجْهَدُكَ اليوم شيئا أخذته لله , فقال : أمسك مالك , فإنما ابتليتم , فقد رُضِيَ عنك , وسُخِطَ على صاحبيك ).

هذه قصة ثلاثة نفر من بني إسرائيل , أصيب كل واحد منهم ببلاء في جسده ،فأراد الله عز وجل أن يختبرهم , ليظهر الشاكر من الكافر , فأرسل لهم مَلَكـًا ، فجاء إلى الأبرص فسأله عن ما يتمناه , فتمنى أن يزول عنه برصه ، وأن يعطى لونا حسنا وجلدا حسنا ، فمسحه فزال عنه البرص ، وسأله عن أحب المال إليه ، فاختار الإبل ، فأعطي ناقة حاملاً، ودعا له الملك بالبركة , ثم جاء إلى الأقرع ، فتمنى أن يزول عنه قرعه , فمسحه فزال عنه, وأعطي شعرا حسنا ، وسأله عن أحب المال إليه فاختار البقر ، فأعطي بقرة حاملاً ، ودعا الملك له بالبركة , ثم جاء الأعمى , فسأله كما سأل صاحبيه , فتمنى أن يُرَدَّ عليه بصره ، فأعطي ما تمنى ، وكان أحب الأموال إليه الغنم ، فأعطي شاة حاملاً .

ثم مضت الأعوام ، وبارك الله لكل واحد منهم في ماله ، فإذا به يملك واديـًا من الصنف الذي أخذه ، فالأول يملك واديـًا من الإبل ، والثاني يملك واديـًا من البقر ، والثالث يملك واديـًا من الغنم , وهنا جاء موعد الامتحان الذي يفشل فيه الكثير وهو امتحان السراء والنعمة فبعض الناس قد يصبر على الشدة ولكنه لا يعرف حق النعمة , مع أن الكل بلاء وفتنة , قال عز وجل { ونبلوكم بالشر والخير فتنة } الأنبياء (35 ). فعاد إليهم الملك ، وجاء كل واحد منهم في صورته التي كان عليها ،ليذكر نعمة الله عليه, فجاء الأول على هيئة مسافر فقير أبرص , انقطعت به السبل وأسباب الرزق , وسأله بالذي أعطاه الجلد الحسن واللون الحسن ، والمال الوفير ، أن يعطيه بعيرًا يواصل به سيره في سفره , فأنكر الرجل النعمة , وبخل بالمال ، واعتذر بأن الحقوق كثيرة ، فذكره الملك بما كان عليه قبل أن يصير إلى هذه الحال , فجحد وأنكر ، وادعى أنه من بيت ثراء وغنى, وأنه ورث هذا المال كابرا عن كابر، فدعا عليه المَلَك إن كان كاذبـًا أن يصير إلى الحال التي كان عليها , ثم جاء الأقرع في صورته , وقال له مثل ما قال للأول , وكان حاله كصاحبه في الجحود والإنكار , أما الأعمى فقد كان من أهل الإيمان والتقوى ، ونجح في الامتحان , وأقر بنعمة الله عليه , من الإبصار بعد العمى , و الغنى بعد الفقر , ولم يعط السائل ما سأله فقط , بل ترك له الخيار أن يأخذ ما يشاء ، ويترك ما يشاء ، وأخبره بأنه لن يشق عليه برد شيء يأخذه أو يطلبه من المال ، وهنا أخبره الملك بحقيقة الأمر وتحقق المقصود وهو ابتلاء الثلاثة وأن الله رضي عنه وسخط على صاحبيه .

فهؤلاء الثلاثة يمثلون أصناف الناس , الشاكرون لأنعم الله , والكافرون بها ، وهو يدل على أن الله لايزال يبتلي العباد بالسراء والضراء كما ابتلى هؤلاء الثلاثة , ليتبين الشاكر من الكافر , وأن النعم إنما تدوم بالشكر , وهو الاعتراف بها للمنعم , والتحدث بها بين الناس , وتصريفها في مرضاته , فبهذه الأمور تحفظ النعم من الزوال .










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc