هل ألوم نفسي ؟
أو ألوم غيري ؟
هل أكون أنا ؟
أو أكون غيري؟
فليْسَ كُل جَمِيل خيـر
وليس كل خير يُوصل
وليس كُل كِتاب منير
وليس كل التاريخ عبر
فأين نحن . . . . ؟
وأين القمر. . . . ؟
هل ألوم نفسي ؟
ام ألوم غيري؟
أم أجمع الصور؟
ما أبلغ تلك القصيدة
وما أجمل ذاك المنظر
وما أروع الحب . . .
إن قدر ولم يقهر
هل هذا أنا. . . ؟؟
لم أعد أذكر
هل ألوم نفسي؟
أم ألوم غيري؟
فحياتي أسرتي
وحياتي ابني
وحب الوطن علي قدر
فحب الوطن من الايمان
وإيماني أحلى. . .
وإيماني أنضر. . .
فهل ألوم نفسي ؟
أم ألوم القدر. .؟
لم أكن يوما سفيرا
أو وزيرا ،،، ولا مخبر
لم أكن جبانا ولا شجاعا
ولا أفخر. . . .
بل أنا مواطن بسيط
لا أقل ولا أكثر
فديني علمني ورباني
وجعل الحب
نور شظآني
وهو الاقدس والأروع
وهو الأكرم والامجد
فديني دين محمد (ص)
فهل ألوم نفسي؟
لا أظن . . . .
سألوم غيري
وأنتظر. . . . .