السلام عليكم
إخواني أود أن أطرح عليكم قضية للنقاش قد تكون حسّاسة لكن لا ضير من تناولها طالما أن الأنترنت علمتنا الصراحة المفرطة التي ليس لها حدود
فقد لاحظت شيئا لم يعجبني بتاتا ولم أستسغه تماما وهو أن بعض الأستاذات إذا كن داخل المؤسسة فلا يتورعن من الكلام مع الأساتذة بسبب وبدون سبب مع الشريك في المادة ومع غيره وربما يطول الحديث ويتخلله المزاح والمجاملة وتحريك الجسم يمينا وشمالا وهذا أمام مرأى ومسمع العام والخاص والأمر جد عادي ومفروغ منه والويل ثم الويل لمن يعترض عليه أليس هؤلاء زملاء؟ ألسنا أسرة واحدة؟ أين المانع ما دامت القلوب صافية؟ فإذا انتهى الدوام وخرجن إلى الشارع تغيرت الصورة رأسا عن عقب فالمرأة محترمة والمشية معتدلة والوجه منقبض والسلام لا يُردّ فلعل أنظار الزوج تراقب المشهد فيقع بصره على مكروه
لقد تعلمنا من شرعتنا الإسلامية العظيمة أن صاحب الوجهين معذب يوم القيامة وأن هناك أناسا ينكل بهم لأنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها
فيا من تلبست بهذا الصنيع توبي إلى رشدك وصححي مسارك فالعبد يمكن خداعه والله تعالى لا تخفى عليه خافية.