تزوج حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه، من جميلة بنت عبد الله بن أبي سلول، فأدخلت عليه في الليلة التي كان في
صبيحتها يوم أحد وكان حنظلة قد استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت عندها فأذن له فلما أسفر الصبح
سمع منادي الجهاد يقول: حي على الجهاد، فأخذ حنظلة سلاحه، فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو جنب،
فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي الصفوف.
فلما انكشف المسلمون في المعركة اعترض حنظلة لأبي سفيان بن حرب، فضرب عرقوب فرسه، فوقع أبو سفيان،
فجاء شداد بن الأسود، فضرب حنظلة بالرمح فقتله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض
بماء المزن في صحاف الفضة، فاسألوا أهله في شأنه.
قال أبو أسيد الساعدي، فذهبنا فنظرنا اليه فاذا رأسه يقطر ماء، فلما سألوا امرأته، قالت: كان جنبا فغسلت أحد شقي رأسه،
فلما سمع منادي الجهاد خرج، فقتل رضي الله عنه.
ســــــــــــــلام ..........
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2008-09-16, 01:50
غسيــــــل الملائكــــــــة ........
العرض الشجري