(( آيَةٌ... وخَاطِرَة ))

[عمر الراشدي]

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ تعالى وبركاته

وطَيَّبَ اللهُ أوقاتَكُم بالخير

آيَةٌ... وخَاطِرَة

صفحةٌ أردتُها بعد توفيق الله ومَنّهِ مساحةً للعيشِ مع القرآن الكريم،

صفحةً نَبُثُ فيها خَواطِرَ ومشاعر وأحاسيسَ ونظراتٍ خالجت دوَاخِلنا، لامست قلوبنا،

وإن شئتم حديث نفس لحظة قراءة الآية.

أردتها عودةً لكتاب الله عزوجل قراءةً وتذكرًا وتدبرًا واعتبارًا.

أذكر فقط هذه المساحة ليست لنقل تفاسير الآيات بقدر ما هي خواطر كل واحد منا وقد قرأ أية فدار في خلده من العبر ما دار، أو سمع آية فيها ذكر خير فاشتاقت نفسه لنيله، أو حدث أثر في نفسه، أو ذكر عذاب فأشفقت نفسه منه ، أو قصة فيها من الذكرى ما فيها، أو ذكر لعظمة الله أو اسم من أسمائه فكان لجلال الله في نفسه ما كان.
فلنكتب عن ذلك ولو بكلمة واحدة

فلنبدأ على بركة الله

والصفحة صفحتكم، والخواطر خواطركم، والنظرات نظراتكم، فهلموا لنعيش مع القرآن الكريم.

فما رأيكم ولعلي بإذن الله أكون أول البادئين بعد أخذ رأيكم.

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الراشدي

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ تعالى وبركاته

وطَيَّبَ اللهُ أوقاتَكُم بالخير

آيَةٌ... وخَاطِرَة

صفحةٌ أردتُها بعد توفيق الله ومَنّهِ مساحةً للعيشِ مع القرآن الكريم،

صفحةً نَبُثُ فيها خَواطِرَ ومشاعر وأحاسيسَ ونظراتٍ خالجت دوَاخِلنا، لامست قلوبنا،

وإن شئتم حديث نفس لحظة قراءة الآية.

أردتها عودةً لكتاب الله عزوجل قراءةً وتذكرًا وتدبرًا واعتبارًا.

أذكر فقط هذه المساحة ليست لنقل تفاسير الآيات بقدر ما هي خواطر كل واحد منا وقد قرأ أية فدار في خلده من العبر ما دار، أو سمع آية فيها ذكر خير فاشتاقت نفسه لنيله، أو حدث أثر في نفسه، أو ذكر عذاب فأشفقت نفسه منه ، أو قصة فيها من الذكرى ما فيها، أو ذكر لعظمة الله أو اسم من أسمائه فكان لجلال الله في نفسه ما كان.

فلنكتب عن ذلك ولو بكلمة واحدة

فلنبدأ على بركة الله

والصفحة صفحتكم، والخواطر خواطركم، والنظرات نظراتكم، فهلموا لنعيش مع القرآن الكريم.

فما رأيكم ولعلي بإذن الله أكون أول البادئين بعد أخذ رأيكم.

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أسعدنا بمثل هذه الأفكار النيِّرة والمُطلّةِ على عقولِنا بِوهجٍ يُحيي فينا لحظات الصّفاء
مع جواهِر تختلف عن جواهِرِ الدّنيا..
"آياتٌ من الذِّكرِ الحكيم"
ننهَلُ من طيبِ معانيها ونحيا عبرها سكينةً وطُمئنينةً توسِمُ سعيَنا في هذا الفضاء
بِأرفعِ الأقوال والأفعال.

سأكون أوّل المؤيّدين لهذا الطّرح وأملي كبير في ارتقائِه بمشاركاتكم الطيِّبة.

جزاك الله خيرا أخي عُمر وجعلها في ميزانِ حسناتِك.

بالتّوفيق للجميع

[أمآآآآني البنفسج]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أخي الفاضل عمر ما أروع الفكرة التي أنرتنا بها

جزاك الله عنا كل خير و كتبها في ميزان حسناتك

سأكون بإذن الله عز و جل من المشاركين بما تيسر ..

حفظك الله و سدد خطاك

[هبة الله الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أن تكون مساحة طيبة في هذا الصرح الدافىء
جزاك الله كل خير على هذه المبادرة
ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لكى نجعل هذه المساحة مساحة للراحة والاطمئنان
حفظكم الله جميعا

[رشيد آل عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آية ... وخاطرة

اخي عمر
ننتظرك حتى تبدا

فابدا
ياسيد الجلسة بعد:

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ،
ومن يضلل فلا هادي له
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له
واشهد ان محمدا عبده ورسوله

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
انك حميد مجيد.

[•~ندية الجوري~•]

و عليكمـ السلامـ ورحمةُ الله وبركاتهـ ....


جزيتــَ خيراً أخي عُمَـــر

على هاتهـ الصفحـــــة

المضيئــــة

العطــرة

متابعــة بإذن الله

[عمر الراشدي]

" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ "

سورة الطلاق الآية (2-3)

مرََّت علي هذه الآيةُ فانتَابتني لحظةُ فرحٍ شديدٍ حين قرأتُ
" ويرزقه من حيث لا يحتسب"
ثم تأملتُ حالي، مالي أرى الرزقَ يُساق إلي ثم أراني للهِ عاصيا؟؟
فالله أخبرَ ان الرزق بعد التقوى، فأدركت حينها أن السعة بلا تقوى أنما هي ضيقٌ وافتقار.
ثم لا يبلغُ الرجلُ أن يخرجَ من حال العسر ويرزقه الله إلا حين يتق الله،
فالضيقُ بيتٌ مظلمٌ مغلق لا يُخرِجك منه ولا يفتحه إلا التقوى،
فحدثت نفسي:
لعل الله يستدرجني بالخير والرزق لا محبةً بل عقاباً حتى أنسى ذكر ربي فيكون الرزق سببا للهلاك لا للنجاة.
فقلت يارب:
لأن أعيش في ضيق ذاكرا لك خير لي من أعيش في سعة ناسيك.
فاللهم ارزقني تقوى تكون سببا لجلاء همي وهب لي رزقا يقربني إليك يوصلني إليك ويرضيك عني.
ثم استنشقت هواءً باردًا أنهى لحظةَ الوقوفِ مع الآية آملا في فرج الله.

[ابوعلاء الطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الراشدي

" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ "

سورة الطلاق الآية (2-3)

مرََّت علي هذه الآيةُ فانتَابتني لحظةُ فرحٍ شديدٍ حين قرأتُ
" ويرزقه من حيث لا يحتسب"
ثم تأملتُ حالي، مالي أرى الرزقَ يُساق إلي ثم أراني للهِ عاصيا؟؟
فالله أخبرَ ان الرزق بعد التقوى، فأدركت حينها أن السعة بلا تقوى أنما هي ضيقٌ وافتقار.
ثم لا يبلغُ الرجلُ أن يخرجَ من حال العسر ويرزقه الله إلا حين يتق الله،
فالضيقُ بيتٌ مظلمٌ مغلق لا يُخرِجك منه ولا يفتحه إلا التقوى،
فحدثت نفسي:
لعل الله يستدرجني بالخير والرزق لا محبةً بل عقاباً حتى أنسى ذكر ربي فيكون الرزق سببا للهلاك لا للنجاة.
فقلت يارب:
لأن أعيش في ضيق ذاكرا لك خير لي من أعيش في سعة ناسيك.
فاللهم ارزقني تقوى تكون سببا لجلاء همي وهب لي رزقا يقربني إليك يوصلني إليك ويرضيك عني.
ثم استنشقت هواءً باردًا أنهى لحظةَ الوقوفِ مع الآية آملا في فرج الله.

سنّة حسنة وَجب الاقتداء بها ، آيةٌ...وخاطرة..
فكرة في منتهى الرّوعة..
ولحظة من الصّدق والإخلاص..
أخي الفاضل عمر جزاك اللّه كلّ الخير..
" وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"..

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الراشدي

" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ "

سورة الطلاق الآية (2-3)

مرََّت علي هذه الآيةُ فانتَابتني لحظةُ فرحٍ شديدٍ حين قرأتُ
" ويرزقه من حيث لا يحتسب"
ثم تأملتُ حالي، مالي أرى الرزقَ يُساق إلي ثم أراني للهِ عاصيا؟؟
فالله أخبرَ ان الرزق بعد التقوى، فأدركت حينها أن السعة بلا تقوى أنما هي ضيقٌ وافتقار.
ثم لا يبلغُ الرجلُ أن يخرجَ من حال العسر ويرزقه الله إلا حين يتق الله،
فالضيقُ بيتٌ مظلمٌ مغلق لا يُخرِجك منه ولا يفتحه إلا التقوى،
فحدثت نفسي:
لعل الله يستدرجني بالخير والرزق لا محبةً بل عقاباً حتى أنسى ذكر ربي فيكون الرزق سببا للهلاك لا للنجاة.
فقلت يارب:
لأن أعيش في ضيق ذاكرا لك خير لي من أعيش في سعة ناسيك.
فاللهم ارزقني تقوى تكون سببا لجلاء همي وهب لي رزقا يقربني إليك يوصلني إليك ويرضيك عني.
ثم استنشقت هواءً باردًا أنهى لحظةَ الوقوفِ مع الآية آملا في فرج الله.

هذه الآية والله العظيم في بعض الأحيان أكون في حالة قلق وتوتر

فادخل المسجد لاصلي صلاة جهرية فإذا بي اسمع الإمام يقرأ بها

ومن يتق الله يجعل له مخرجا

فيذهب الهم والغم والحمد لله رب العالمين

[(الانسان الوفي)]

السلام عليكم.....................فكرة رائعة أخي عمر بارك الله فيك وجزاك خيرا

[(الانسان الوفي)]

السلام عليكم......كنت وانا مقيم في العاصمة ....احب الذهاب لباب الواد ....في اوقات الفراغ لأنه مكان خال من الفاحشة والمناظر

التي يندى لها الجبين في شواطئ أخرى ....فأنا لم اسبح منذ كنت في سن العاشرة ...واحب البحر ولا اجد سوى هذا المكان الصغير لأنه ممتع

وكنت كلما قابلت البحر اردد هذه الآية واقول في نفسي ...كل هذه الكتب والروايات والقصص والمجلدات ....

نضنها شيء كبير وكثير ...وما هي الا ذرة في بحر كلام المولى عز وجل ....أنظر لامتداد البحر ..واقول هذا مجرد

البحر الابيض المتوسط فما بالك بالمحيطات والانهار ....لو كانت كل هذه المياه حبرا ...لنفذت ولم تنفذ كلمات ربي

فما اعظمك من اله وما احقر الدنيا وما فيها ....

[أمآآآآني البنفسج]

بسم الله الرحمان الرحيم :

" أَلَمْ تـَرَ كـَيـْفَ ضَرَبَ اللهُ مـَثـَلاَ ً كـَلِمَة ً طـَيـِّبـَة ً كـَشَجَرَةٍ طـَيـِّبَةٍ

أَصْلـُهَا ثـَابـِتُ ُ وَ فــَرْعـُهـَا فِي السَّمَاءِ (24) تـُؤْتِي أُكـُلـَهَا كـُلَّ

حِين ِ بـِإِذْن ِ رَبِّهَا وَ يَضْرِبُ اللهُ الأَمْثـَالَ لِلنَّاس ِ لـَعَلـَّهُــــــــــــمْ

يَتـَذَكـَّرُونَ " (25) ............................ سورة ابراهيم



سبحان الله في كتابه الشامل الكامل الخالي من كل عيبة

حروفه نور و شفاء من كل داء و مصيبــــــــة

سبحانك اللهم فيما ضربت مثلا عن الطيبة

تلك الشجرة الثابتة الأصل عالية الفرع من السماء قريبة

دائمة الإثمار و عطاؤها مدرار بإذنك و قدرتك العجيبة

اللهم اجعل قلوبنا أرضا لتلك الشجرة الحبيبة

و لساننا لا ينطق إلا ذكرا من ثمارها الحلوة الطيبة

محاولة بسيطة

جزاك الله خيرا أخي عمر

و كتبها في ميزان حسناتك

[رشيد آل عمر]

اللهم اجعل قلوبنا أرضا لتلك الشجرة الحبيبة

اقتبستها لاقول كلمةً
لكني والله لم اجد ما يرقى اليها والى معانيها


بارك الله فيك بهيةَ الحرف

[أمآآآآني البنفسج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد عمراوي

اقتبستها لاقول كلمةً
لكني والله لم اجد ما يرقى اليها والى معانيها

بارك الله فيك بهيةَ الحرف

و فيك بارك الرحمان

أخي الفاضل رشيد حفظك الله و أسكنك عالي الجنان

و لأن قفتي تماما كفتك ها أنذا اليوم أسجل دخولان

لذا سأغتنم الفرصة لأمد بدل الشكر شكران

لربة البيت زهرة الجنان

أختي الفاضلة صفوة النفس طيبة الحرف و اللسان

جزاك الله خيرا غاليتي صفية على التثبيت لك منا كل الحب و جزيل الشكر و الامتنان

[¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨]

( يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا)

هذه الآية فيها مافيها من البلاغة العجيبة والوصف الذي يعجز عنه البشر:


- أدب الخطاب من إبراهيم وبرٍّه بأبيه مع أنه كان مشركاً
2 - تأمل قول الله تعالى (مسِّ) واستحضر حديث النبي حين قال (يؤتى بالكافر فيغمس في النار غمسة ثم يقال له : هل رأيت خيرا قط ؟ هل رأيت نعيما قط ؟ فيقول : لا... والله يا رب )
فكيف بالعذاب الذي هو فوق المس وهذه غمسة واحدة وكذلك تذكر قوله تعالى(وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) وهذه نفحة من العذاب
3 - تأمل هذه البلاغة في قوله (عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ) فإن إبراهيم يقول لأبيه إنه سبحانه وتعالى رحمن لكنها رحمة ليست عن ضعفٍ ولكنه قادرٌ على التعذيب أيضا وهذه من أكمل الصفات فلو قلنا مثلاً هذا الإنسان رحيم لكنه إن غضب فإن غضبه شديد فكيف به عزوجل أحسن الخالقين؟ وله المثل الأعلى
فتأمل البلاغة كيف اجتمعت صفة الرحمة مع صفة العذاب
فمن يستطيع أن يأتي بمثل هذا التعبير البليغ؟؟؟!!!!! لا أحدَ سوى الله عزَّ وجلَّ
وأسألكم الدعاء
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله ربٍّ العالمين.