بطال -كرهت-نحرق ولا نشنق روحي

[rouab]

السلام عليكم
اخوتي لدينا اليوم موضوع حساس للغاية وهي مشكلة الشباب هده الايام البطالة
والتفكير في الخارج فمن العبارات المتداولة "كرهت هدي البلاد""الديكوتاج"
ان الشاب عصرنا يكون هوسبب نفسه في وصوله اللى هده الحالة فهو يهجر
مقاعد الدراسة مبكر ثم بعد مدة يندم ويقول ياليت في هده الحال وبعد فقدانه
فرصة مهمة لبناء اامستقبل يبدا في التفكير بالحرقة ظنا منه انهاالوسيلة التي
ستخرجه من محنته وادا لم يجد سبيلا لها فيقطع الامل بالحياة ويلجا لقتل نفسه
وكانه نسي الله بانه موجود فانا اقول لاخوتي في المنتدى لتفقد الامل وليكن
ايمانك بالله كبير اضافة الى ان بلادنا براي احسن بلدان لما من عليها الله سبحانه وتعالى
من نعم وفي الاخير ارجو ان تثرون باراكم وانتقاداتكم البناءة على هدا العمل المتواضع
صح رمضانكم الافلاوي

[مايا منار]

مشكور بزاف على هذا الموضوع الحساس و اصبح افة لا يمكن التخلص منها ، و لكن بالنسبة الي الطلبة و ذوي الشهادات همالضحايا لانهم كرسوا حياتهم من اجل العلم و هدفهم واحد "الخدمة" و بعد إنهاء دراستهم يجدون أنفسهم كشجرة اعتنيت بها طول حياتها لتأكل من ثمرها و لكن للأسف شجرة لا تثمر ، و بهذا اقول و بكل صراحة أحيانا أشفق عل هؤلاء الشباب إلا أني أعتبرهم جبناء لفعلتهم هذه لأنهم لا يستعينون بالله،، و لأن العمل في بلادنا أصبح تجارة يعني "تخلص باش تخدم " او بالمعنى اللغوي "الرشوة" اصبح الكل يعتمد فقط على المال.
أما الذين تركوا الدراسة فويلا لهم و ما ذا ينتظرون "ما قراوش في بلادهم و حابين يخدموا في بلاد الناس"
و الله هذا مجرد راي إلا أن هذا يعني فئة الرجال .

[rouab]

شكرا اختي مايا عودتينا ان تكون آرءك غاية في الروعة وتستهدف الموضوع في الصميم
يشرفني اضافة وجهة نضرك وانا اوافقك على ما تقولين
اخوكي الافلاوي

[le fugitif]

الشباب معذور لم يجد الا هذه الوسيلة فلم يرى الضوء فى النفق بعد

[rouab]

لكن هل برايك يا اخي المشرف وضع حد لحياة الشاب هو السبب