إخواني أخواتي لقد عدت إليكم فهل تقبلونني بينكم من جديد؟
لقد أخطأت في حق نفسي وحقكم فسامحوني
لقد أردت أن أعرض تقييما للتجربة التي خضتها والتي أنتم جميعا على علم بها وكل منكم يضع تقييما لتجربة عاشها أبدلت تفاصيل حياته سواء أكانت تجربة حب أو غيرها
تقييمي لتجربتي:
أبدأ أولا بالإيجابيات:
علمتني تجربتي أن لا أضع ثقتي في الناس وأن لا أكون نية كما يقولون
علمتني النهوض من جديد بعد الألم والعذاب والجرح .........
علمتني أن أقاوم رغم أني ما زلت مجروحة ومازال الندب في بداياته الأولية وقد يحدث معي في بعض الأوقات نزيف الألم والحزن
علمتني أن لا أقص مشاكلي ولا أعرضها علانية في النت وأمام الجميع فقد يعتبرها البعض مرجعا ومصدرا للمعلومات
علمتني أن لا أكذب ولو كان كذبا أبيضا الغرض منه بريء وهو الخوف على نفسي
علمتني أن لا أكون أنانية فرغم خسارتي إلا أني فرحت كثيرا عندما أحببت وقلت وأخيرا أحببت أحدهم يعني أني لست معقدة ولست أبحث عن المستحيل
هذه هي الإيجابيات رغم قلتها
السلبيات كثيرة منها المعنوية ومنها المادية
أولا المعنوية:
أول تجربة عشتها بحياتي وكنت صادقة بكل مشاعري وعواطفي أحببت من كل قلبي وماذا وجدت؟
الألم والحزن والفراق والعذاب والتحسر والألم والإكتئاب الذي يصاحبني دائما
دائما أبكي وبدون سبب أبكي حبي الذي بحثت عنه وضاع مني ولا أدري كيف؟ أبكي ألمي الذي لم أستطع التخلص منه، أبكي ...وأبكي وأبكي
خسرت نفسي المتأملة بأن تصادف حب حياتها أول مرة بالزواج
ثانيا المادية:
أول خسارة لي هي خسارتي لعملي، فقد كان أحدهم في مقر عملي يضايقني وعندما رآني مع من أحب ظن بي السوء فصار يتحرش بي
ولم أستطع تغيير مكان العمل ولم أجد من يساعدني فكان لزاما أن أترك العمل
ثاني خسارة لي هي صحتي صرت أتنقل من طبيب إلى آخر
خسارتي الثالثة هي خيبة أمل والدي فيا بعدما كنت كالنحلة النشيطة أصبحت كأني لا وجود لي في الدنيا
خسارتي الأخيرة هي أن مصروفي اليومي أصرفه في الوحدات الهاتفية وبعث الرسائل النصية القصيرة لمن أحب وهو لا يهتم حتى بقراءتها بل يحذفها واحدة بعد الأخرى ولا يتعب نفسه حتى بقراءتها
هذا هو تقييمي لتجربتي فما هو تقييمكم لتجربة عايشتموها وأثرت فيكم تأثيرا كبيرا