توعد زعيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" اليمني ناصر الوحيشي الولايات المتحدة بأن القادم "أدهى وأمر" بعد مقتل اسامة بن لادن, وذلك في رسالة بثها عدد من المواقع الالكترونية الاسلامية الجهادية على شبكة الانترنت.
وقال اليمني ناصر الوحيشي "نال الاميركان من قتل الشيخ, فهل قتلوا دين الشيخ ومنهج الشيخ ودعوته والروح المعنوية القتالية في الامة التي أحياها الشيخ? فليعلموا ان جذوة الجهاد توقدت أكثر وأعظم مما كانت في حياة الشيخ".
واضاف "لا تصوروا المعركة بهذه السطحية, وتوهموا سفهائكم أنكم إذا قتلتم اسامة سينتهي الامر, فالقادم أدهى وأمر وما ينتظركم أشد وأضر, وعندها تعضون على أصابع الندم, وتترحمون على أيام الشيخ".
وتابع الوحيشي "نحن على عهد الشيخ ماضون حتى نموت على ما مات عليه إن شاء الله, أو نقتلعكم من الارض, ونطهرها من رجسكم".
المصدر: السياسة
«القاعدة» تحذّر من المس بأسرة بن لادن وتطلب من باكستان عدم تسليمها لعلي صالح
يخوض الشيخ اليمني رشاد محمد سعيد إسماعيل، أحد أصدقاء الزعيم السابق لتنظيم «القاعدة» ومؤيدوه، معركة قوية من أجل إطلاق أمل أحمد الصالح، زوجة اسامة بن لادن الخامسة وابنتهما اللتين ألقت السلطات الباكستانية القبض عليهما بعد مقتل بن لادن على يد القوات الأميركية في الأسبوع الماضي وإعادتهما إلى اليمن، من دون تسليمهما إلى الرئيس علي عبدالله صالح، خوفاً من أن يقوم بدوره بتسليمهما إلى الأميركيين.
وهدد الشيخ رشاد في تصريح خاص لصحيفة «الغارديان» أمس، الحكومة الأميركية وحذرها من مغبة المس بأمل أو أي فرد من أفراد أسرة بن لادن، وقال ان مثل هذا الأمر لو حصل «سيسبب انفجاراً بين الغرب والعالم الإسلامي».
وأضاف رشاد الذي التقته الصحيفة في صنعاء، «النساء لسن محاربات. وأميركا تعرف جيداً أن بن لادن لم يستخدم النساء للمشاركة في معاركه». وتابع: «لدينا في الإسلام ممارسة حازمة تدعى العرض. فعندما تترمل امرأة مثل أمل، فمن واجب المسلمين جميعاً رعايتها وضمان سلامتها. والشعب اليمني برمته يرغب بعودة أمل إلى وطنها».
ويعتقد رشاد أن مصير أفراد أسرة بن لادن، خاصة نساؤه، اليوم مهم بالنسبة لتنظيم «القاعدة» أكثر من موت بن لادن ذاته. وقال الشيخ الذي كان يتحدث باسم «القاعدة» في اليمن «تلقينا نبأ مقتل بن لادن بفرح، لأننا كنا نعلم أن هدفه كان أن يموت شهيداً على يد الأميركيين. لكن مسألة أقربائه، هي مسألة عرض، ونعتبر أن النساء هم فوق أي اعتبار».
وتوقع أن تقوم القوات الأميركية بهجمات جديدة على معاقل تنظيم «القاعدة» في اليمن، مثلما فعلت الخميس الماضي بالهجوم الصاروخي من طائرة بلا طيار على قرية يمنية، قال مسؤولون عسكريون أميركيون أنهم استهدفوا من خلاله ضرب أنور العولقي الذي يوصف على أنه زعيم «القاعدة» في اليمن.
واعلن رشاد أن مواصلة الأميركيين توجيه الضربات لنشطاء «القاعدة» دليل على ضعف نظام الرئيس صالح. وأكد أن التنظيم قوي ولا يمكن القضاء عليه.
المصدر: الراي