عجبا لطبقة مثقفة لا تتحمل الرأي و الرأي الاخر..رغم أنهم ربما يتحملون ويستمتعون بسماع أغاني راي وراي أخر من مطرب ملهى ليلي تحت أنوار الجهل الملونة بالرغم من الفارق الشاسع في المستوى والتفكير بين السماء وخالقها بين المثقف و الأمي..لست أدري هل أنني أعيش في وهم الزمن الجميل الذي لن يأتي أبدا ؟ أم أنني قديم التفكير و dèmodè كما يقول الجيل الجديد.؟ فعندما نطرح موضوع للنقاش و تبادل الأراء نجد من يتكالب من دون سبب..و عندما نعلم .." بضم النون.".. الأصدقاء في هذا المنتدى المحترم بمعلومات .".لست أنا القاضي لأثبت صدقها.".. تخص قطاعنا المريض منذ اعتلاء خريج الجامعة الروسية المصون كرسي ريادة وزارة التربية.. يظهر من يشكك و من يجرح ومن يديننا بالشيتة لفلان وعلان و العمالة للنقابات و ..و ؟؟..فلا أجد ما أقوله سوى لا حول و لا قوة الا بالله...أردت من خلال مواضيعي أن أنيركم بما حصلت عليه و لن أقسم بالعلي القدير أن تصدقونني لكن ليس من مستواي و ليس من تربيتي الاتيان بالاشاعات و نشرها بين صفوفكم بل هي تسريبات يتكرم بها علي بعض الأصدقاء الأفا ضل النقابيين الذين أتحرى فيهم الصدق منذ أن عرفتهم لسنوات..فان أصابوا فيما قالوه فلهم ولي الأجر و ان أخطأوا فالأعتذار للأشراف شرف وليس عيب...فلما نشكك في كل شيئ حتى اصبحنا نتهم جزافا من يخاطبنا ؟ ربما هي أثار التجارب البن بوزيدية على عقولنا و تفكيرنا و مسايرتنا له للتبلعيط الذي ورثه اليه صاحب مقولة اللوبيا و العدس..و.نجح في افقادنا الثقة في بعضنا و كانت النتيجة أن لا نستمع لبعضنا البعض و نتهكم على من يأتينا بالجديد..نأمل أن يذهب هذا الاعتقاد من أذهاننا فان لم نتحمل بعضنا البعض فمن سيتحملنا؟؟ أخيرا لمن يزايد علي في توقيعي الموجود في الأسفل فقلت للمرة الألف ..هذا ليس موجها للمحترمين النبلاء الذين أعتز بهم في هذا المنتدى ..بل لمن يشك أنه من هذه الزمرة عندما يقرأ بين السطور....تحياتي