حرام على صحف الدانمارك حلال على صحفنا...

[عبد الرحيم]

[align=center]الرسام الغيور على دينه !!
مايستنكره على الصحف الدانماركية يفعله هو يوميا تقريبا
هل الإستهزاء بالدين حرام على الدانماركيين حلال عليك[/align]



[align=center]إستهزاء بالموت وبأمور اللآخرة...[/align]



[align=center]إستهزاء بكتاب الله وبآيات القرآن الكريم[/align]



[align=center]إستهزاء بقيام الليل[/align]



[align=center]إستهزاء بصلاة الجمعة وتشكيك الناس في أمور دينهم[/align]



[align=center]هل هذا يليق في جريدة تدخل البيوت ويراها الصغير والكبير والرجل والمرأة[/align]



[align=center]إستهزاء بالإمامة والمصلين والمسجد وصلاة الجمعة وخطبة الجمعة[/align]



الإستهزاء بأمر تعدد الزوجات هو إستهزاء بكتاب الله وبشرع الله فالله هو الذي شرع التعدد والصورة فيها استهزاء بالملتزمين والملتزمات وبالزي الإسلامي.



[align=center]إستهزاء بالحجاب الشرعي وبالملتزمات[/align]

هذا فقط غيض من فيض فمثل هذه الصور الكاريكاتورية كثيرة جدا في الجرائد لكن الشيء الذي لفت انتباهي هو هذا الرسام الذي يرسم في جريدة معروفة معظم رسوماته فيها استهزاء بالدين الإسلامي وما نقلته هنا ما هو إلا عينة صغيرة فقط، والسؤال المطروح هو ماهو الدافع من وراء الإستهزاء المتكرر لهذا الشخص من الإسلام والمسلمين مع العلم أن كثير من زوار موقع الجريدة قد نبهوا هذا الرسام على خطورة ما يقوم به ونصحوه بالكف عن الإستهزاء بالدين في رسوماته لكنه مصر على أفعاله وتمادى في باطله، ألا يدفعنا هذا الأمر للتساؤل حول انتماءاته الدينية والعقدية ؟؟
لماذا يسنتكر ما فعله الدانماركيين ويفعل هو نفس الشي دائما، هل يحاول خادعنا أم أنه يحاول إخفاء أفعاله بهذا الرسم الإستنكاري السخيف؟؟
لماذا نشتري هذه الجرائد وفيها رسومات ومقالات تستهزئ بديننا الحنيف ثم نمر عليها مرور الكرام كأنها لا شيء، لو صدرت هذه الرسومات في صحف أجنبية لأقمنا الدنيا ولم نقعدها، الإستهزاء بالدين ناقض من نواقض الإسلام لذلك يجب علينا الإنتباه جيدا لمثل هذه الأمور ويجب علينا ألا نعين هؤلاء الناس على نشر باطلهم.

قال الله تعالى: ( وَلَئِنْ سَأَلتَهُمْ لَيَقُولُن إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبالله وآياتِهِ وَرَسُولـِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ )[التوبة:65].
عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة، دخل حديث بعضهم في بعض: أنه قال رجل في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائناً هؤلاء، أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عن اللقاء (يعني رسول الله ( وأصحابه القراء ). فقال له عوف بن مالك: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله (. فذهب عوف إلى رسول الله ( ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه، فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله ( وقد أرتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله! إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق. قال ابن عمر: كأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة ناقة رسول الله (، وإن الحجارة تنكب رجليه، وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب. فيقول له رسول الله : ( أَبالله وآياتِهِ وَرَسُولـِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ(65)لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )[التوبة:65-66]، ما يلتفت إليه وما يزيده عليه.