نقلا عن الموقع الالكترونى " المغربية " هذا الخبر.
________________________________
تظاهرة شبابية لفتح الحدود المغربية الجزائرية
الكاتب: الإدارة | يوم: 2 مايو, 2011
تبنى المشاركون في مؤتمر الشباب المغاربي، الذي أنهى أشغاله الجمعة بالعاصمة التونسية، مبادرة ترمي إلى فتح الحدود بين المغرب والجزائر، بمناسبة مباراة الإياب بين منتخبي البلدين لكرة القدم، المقررة في 4 يونيو القادم بالدار البيضاء في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2012.
وتتمثل هذه المبادرة في تعبئة أكبر عدد ممكن من الشباب من مختلف البلدان المغاربية، ينطلقون بواسطة حافلات خاصة من تونس برا عبر الجزائر، ووصولا إلى الحدود الجزائرية المغربية، قبل أن يتوجهوا إلى الدار البيضاء، في موكب شبابي مغاربي لحضور أطوار المباراة.
واتفق المشاركون في المؤتمر، الذي ضم أكثر من 60 شابا وشابة يمثلون 25 تنسيقية ومنظمة شبابية من المغرب وتونس وموريتانيا والجزائر وليبيا، على التمهيد لهذا الحدث، من خلال تعبئة إعلامية كبيرة بغية إعطائه بعدا مغاربيا، مع التعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني في البلدان المغاربية.
واعتبروا أن الهدف من هذه التظاهرة الشبابية هو التعبير عن رفض الشباب المغاربي لكل الحواجز بين دول الفضاء المغاربي، وخصوصا الحدود المغلقة، وتحسيس الرأي العام في المنطقة بضرورة بناء مغرب عربي “ديمقراطي ومندمج اقتصاديا واجتماعيا”.
واتفقوا على تشكيل لجنة تضم مجموعة من الشباب المغاربي تسهر على الإعداد والتنسيق بين الجهات المختلفة قصد إنجاح هذه التظاهرة.
وكان المشاركون في المؤتمر قد صادقوا، في نهاية أشغالهم، على وثيقة تحمل إسم (نداء تونس) تدعوا إلى ضرورة إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية في إطار “اتحاد مغاربي ديمقراطي مندمج”.
كما قرروا تأسيس تكتل شبابي مغاربي تحت اسم (حركة اتحاد الشباب المغاربي)، يرمي إلى تحقيق جملة من “الأهداف الاستراتيجية”، في مقدمتها بناء “اتحاد مغاربي ديمقراطي بكل أبعاده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، واحترام مطلق لحقوق الأفراد والجماعات طبقا للمبادئ الكونية المتعارف عليها”.
________________________________
نتمنى ان المبارة المقبلة التى ستجمع الفريقين الشقيقين الجزائرى والمغربى فى الشهر المقبل ان تكون فاتحة خير على الجارتين وتفتح الحدود بين البلدين. كما ادعو من على هذا المنبرالرئيس بوتفليقة والعاهل المغربى محمد السادس ان يحضرا المقابلة ويعلنان معا من داخل الملعب بالدار البيضاء عن فتح الحدود البرية لتكتمل الفرحة الكبرى بين انصار الفريقين بغض النظر عن المنتصر والخاسر. المهم فى هذا اليوم هو الاحتفال برفع الحواجز والقيود على الحدود المغربية الجزائرية وطى ملف العار الذى دام قرابة العقدين من الزمن فى الوقت الذى تتوحد فيه الامم الاخرى رغم اختلافاتها. وهذا الحدث ينتظره الشعبين باحر من الجمر وكل الشعوب المغاربية التى ندعوها لنحتفل معنا بهذا العرس التاريخى لبناء مغرب عربى كبير الذى كان يحلم به اجدادنا. ولم يعد مقبول ان تبقى حدودنا موصدة اكثر من هذا. بركات ثم بركات ثم بركات " انما للصبر حدود " كما قالت ام كلثوم رحمها الله.
اللهم وحد صفوف المسلمين وواجمع كلمتهم وشملهم يا سميع ويا عليم. امين والحمد لله رب العالمين.