اخر حوار صحفي للفتى الدهبي

[SADAM1991]

مقابلة حصرية مع وين روني
وين، لابد أنك قد شعرت بحالة رائعة وأنت ترتدي قميص الفريق وتشارك مرة ثانية ...
نعم إنه كذلك. فلقد كان شعورًا عظيمًا بعد الغياب لفترة طويلة والمشاكل التي حدثت خلال الشهرين الماضيين. ولن أكون صريحًا إذا قلت إنني لم أقلق حيال رد فعل الجماهير. ولكن بعد كل هذا، فقد كان الاستقبال أكثر من رائع. وأريد فقط أن أشارك في المباريات وأساعد الفريق على الفوز وتسجيل الأهداف.

لقد تلقيت استقبالاً رائعًا، كما قلت الآن . ماذا كان شعورك حيال هذا الأمر بعد كل ما حدث؟
لقد كان أمرًا غير معقول. وأستطيع أن أتفهم إحباط الجماهير بعد مفاوضات التعاقد. فلقد حدث الأمر بصورة علنية، وهو ما صعب الأمر إلى حد ما، ولكن الشيء الرئيسي بالنسبة إلي والنادي هو أننا كنا نعمل على الوصول إلى اتفاق. كما أنني سمعت من أشخاص مختلفين أنني وافقت على العقد الجديد لكي يتمكن النادي من الحصول على سعر أعلى من أي ناد آخر في المستقبل، وهذا كلام عار على الصحة. حيث إنني قد وقعت عقدًا جديدًا لكي أبقى هنا، وسوف يكون مستقبلي على المدى البعيد في مانشيستر يونايتيد.

هل تشعر أنك تستعيد لياقتك البدنية، وأن أداءك المعهود سيعود قريبًا؟
نعم، بدأت أستعيد لياقتي البدنية. ولقد عدت بعد أن قضيت أسبوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية عملت خلالها على زيادة لياقتي البدنية. ومنذ أن عدت للفريق، تدربت مع جميع اللاعبين، وإنني سعيد بالمشاركة لمدة 30 دقيقة يوم السبت. وآمل أن أشارك في مباراة رينجيرز. وإنني أتطلع إلى هذا الأمر. ولا أستطيع انتظار العودة إلى اللعب مرة ثانية.

منذ أن وقعت على عقدك الجديد، فلقد انتقلت إلى دبي ومنها إلى المركز الرئيسي لشركة نايكي. هل يمكن أن تحدثنا عن هاتين الرحلتين؟

تعرضت للإصابة، ولقد أوضح لي الطاقم الطبي أن علي ألا أقوم بأي شيء لمدة سبعة أو عشرة أيام، ورأوا أن أفضل شيء لي مغادرة البلاد للحصول على بعض الراحة، ثم انتقلت بعد ذلك إلى الولايات
المتحدة الأمريكية مع أحد أفراد الفريق الطبي في يونايتيد، ولقد عملنا على زيادة لياقتي البدنية. ولقد كان تدريبًا مركزًا للغاية، حيث كنت أبدأ التدريب في التاسعة، ثم أعود في السادسة أو السابعة. وكان هذا ما كنت أحتاج إليه فعلاً. حيث كنت أريد أن أتأكد من أنه عندما أعود للفريق، فلن أحتاج إلى خمس أو ست مباريات حتى أعود إلى قمة لياقتي البدنية.

ماذا كان رد فعل اللاعبين حيال كل ما حدث؟
لكي أكون صريحًا، كان رد اللاعبين جيدًا. ولم تكن هناك أي مشكلة على الإطلاق، قبل أو بعد أو أثناء مفاوضات التجديد، ومن الواضح أن الصحف هي من ضخمت الأمور كثيرًا وصنعت مشاكل كبيرة من لا شيء.

ولذا ما مدى ساعدتك بتوقيع عقد جديد لمدة خمس سنوات قادمة؟
إنني سعيد للغاية. ودائمًا ما كنت أعلنها صراحة أنني أريد أن أكون جزءًا من هذا النادي الكبير. وكان لدي بعض المخاوف، ولقد أعلنت عن رأيي الشخصي، ولقد كانت نقطة التحول حقيقة. وكما قلت من قبل، إن مستقبلي على المدى البعيد هنا في يونايتيد. وأريد أن أتواجد هنا، وأساعد اللاعبين الشباب بالطريقة التي ساعدني بها جيجز، غاري نيفيل، وسكولز. وأريد أن أكون هنا لكي أساعد الآخرين والنادي في الاستمرار في النجاح. وهذا هو هدفي الأول في يونايتيد.