هل يوجد شيء يسمى العدم؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الاختراعات و التجارب العلمية

منتدى الاختراعات و التجارب العلمية يهتم بجميع المواضيع العلمية المتعلقة بالتكنولوجيا والإختراعات والإبتكارات والتجارب العلمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل يوجد شيء يسمى العدم؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-06-25, 21:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
راحيل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hourse هل يوجد شيء يسمى العدم؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أريد من الإخوة الكرام أن يردو على هذا الإستفسار

هل حقا تختفي المادة؟ أي تتحول المادة من الوجود الى العدم؟؟؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2007-06-27, 22:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راحيل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله ما من مجيب يا عجبي على شباب هذا الوقت










رد مع اقتباس
قديم 2007-06-28, 15:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
cd_nail
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية cd_nail
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس من الصعب أن يطرح أي انسان مثل سؤالك يا أخي راحيل لأن طبيعة الإنسان الوجودية تقتضي طرح هذا السؤال

ولعل في القرآن الكريم إجابة شافية لمثل هذه الأسئلة ولكنني سأجيبك بناءا على الطرح العلمي لمثل هذه الاسئلة ومجالها الحقيق هو الفيزياء و الفلسفة حيث أن كثير من الفلاسفة طرحوا مثل سؤالك فتفرقت مذاهبهم من المادية إلى المثالية وعندما جاءت الثورة العلمية المعاصرة خاصة في الفيزياء توصل العلم إلى أن المادة تتحول إلى طاقة

لكن هل الطاقة تفنى وتنعدم؟؟؟؟؟ هذا السؤال يرجعنا من جديد إلى الفلسفة

وهذا مثال على بعض الأراء في الفلسفات الماركسية مثلا:

في تحليل مفهوم ( العدم ) .. قيل أن ( المادة لاتفنى ولا تخلق من عدم ) . هذه هي المقولة التي تبنتها فلسفتهم إذ إرتكزت " الماركسية " منذ ماركس وما بعد في المؤتمر الرابع والعشرين للحزب الشيوعي السوفييتي على تبني هذه المقولة العلمية آنذاك ، وإعتبروا المادة " تعريف " . بينما يطرح الآن وعلميآ أن : ( الطاقة – وليس المادة - لاتفنى ولم تخلق من عدم ) . أي أنها " أزلية"
- تعبير إصطلاحي لا أكثر - . وهي هنا وكأن المادة أو الطاقة هي ( الله ) . وهذا غير صحيح بالنسبة للمادة . لأن للمادة عمر إفتراضي طال أو قصر ، وهو " العمر الذري " . والمادة " تتحول " أي أنها لا تبقى بذات الكيان والصيغة والشكل والمضمون والوظيفة . وهذا "التحول " ومع إستمراريته وفقدانه " لعمره الذري " سيموت . . أي سيزول ويتحول إلى ( عدم ) .. والصعوبة بتفسير معنى العدم . هل العدم إختفاء أم خفية ؟ أهو موجود أم أوجدناه " كمصطلح " مرتبط بقصور رؤيتنا وإدراكنا وعقلنا ؟ .
من هذه ( التساؤلات / الشكوك ) يمكن أن نقول أن الحياة يمكن أن تخلق من عدم !! من الموت !! .
هل يمكن أن نقول هنا عن " الخلق " ، بالثنائية ؟ ؟ . أي أن الوجود هو واقع يعبر ويحمل في ذاته ومنذ أن كان الوجود ، الحياة والموت أو الموت والحياة ؟ .
وضمن هذه الثنائية و " بشكل عام " فهناك المادة ، وهناك الروح . الملموسات والغيبيات . والمادة هي الملموسات . أما الروح فهي الغيبيات الغير ممكن لمسها أو معرفة كنهها

أرجو أن تكون هذه الاجابة شافية ولا تبحث كثيرا في هذا الموضوع إذا لم تكن متخصص ( جامعي ) أو لك علاقة بالموضوع وميادينه لأنه شائك وقد تجنبت طرح بعض الافكار الاخرى لأن الله قد كفانا عن أسئلة الفضول في هذه المواضيع ولكنه لم يمنع الاسئلة والبحوث العلمية في هذا الميدان










آخر تعديل cd_nail 2007-06-28 في 15:19.
رد مع اقتباس
قديم 2007-06-28, 15:59   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
راحيل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي سيدي نايل حسب فهمي كنت اريد معرفة مستوى الشباب فقط لا غير لانه ما في شيء موجود و من بعد يروح(العدم) لكن المادة تتحول من حالة الى حالة (نتكلم من منطلق علمي لا فلسفي) و الامر فيه تفصيل « Rien ne se perd, rien ne se crée, tout se transforme. »
فمثلا عود الثقاب كان في أصله صلب لكن حينما يشتعل لا نرى منه شيء نظن انه تحول من الموجود الى المعدوم
لكن الحقيقة انه تحول من حالة الى حالة اخرى او تتفكك المادة الى مركبات اخرى’......للحديث تفصيل اخر إن شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2007-06-28, 16:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
علال محمد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية علال محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اطرح سؤالك للفلاسفة.










رد مع اقتباس
قديم 2007-06-28, 16:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
راحيل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Icon16

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علال محمد مشاهدة المشاركة
اطرح سؤالك للفلاسفة.
هذا علم مش فلسفة يعني شيء ملموس مش تخمينات









رد مع اقتباس
قديم 2007-06-28, 17:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
cd_nail
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية cd_nail
 

 

 
إحصائية العضو










Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل مشاهدة المشاركة
« Rien ne se perd, rien ne se crée, tout se transforme. »
شكرا لك أخي وأعلم أنك قلت ان هناك تكملة للموضوع ولكنني سأستبق ردك ليكون لي امتياز توجيه دفة الحوار والنقاش وسأنقلك من أرضيتك العلمية التي أظن انني لا أتقن السير في تضاريسها ( بحكم أنك كيميائي ) إلى ساحتي وخارطة أفكاري

وسأنطلق من مقولة لافوزيه

فحين ندقق النظر في أصول ما قرره (لافوازيه) نجد أنها تتحدث عن مجال معين ذي أبعاد ، وليس في مستطاعها أن تتحدث عن كل الوجود في كل أبعاده من الأزل إلى الأبد ، فهذا أمر لا تستطيع تقريره أية نظرية استقرائية مهما بلغ شأنها ، إلا أن يكون كلامها رجماً بالغيب ، وتكهناً لا سند له ، وطرحاً تخيلياً محضاً.

وأبعاد نظرية (لافوازيه) هذه ثلاثة:
الأول : البعد الزمني .
الثاني : البعد المكاني .
الثالث : البعد الإدراكي .

وهنا نتساءل : هل رصد واضعو هذه النظرية العلمية ومقرروها أجزاء الكون في كل الأزمان ، بما فيها الأزمان السحيقة في القدم ، وعرفوا منها أنه لم يخلق في الأزمان القديمة جداً شيء من العدم؟

والجواب: أنهم لم يفعلوا ذلك لأنه لا يتسنى لهم بحال من الأحوال ، وهم أبناء النهضة العلمية الحديثة ، على أن الأدلة العلمية التي سبق بيانها قد أثبتت أن لهذا الكون بداية ، وهذا يعني أنه لم يكن ثم كان ، فهو إذن مخلوق من العدم ، بقدرة خالق موجود أزلي .

فهذه النظرية لا تتحدث عن الانطلاقة الأولى للكون ، لأن أياً من الأجهزة العلمية لا تستطيع أن تسترجع الأزمان السحيقة وترصد الكون فيها ، وكذلك لا تستطيع النظرات التحليلية الاستنتاجية أن تحكم على ماضي الكون وانطلاقته الأولى ، بالقياس على واقعه النظامي الذي نشاهده في الحاضر ، لاحتمال الاختلاف البيِّن بين نقطة البدء وبين ما يأتي بعدها من حالات نظامية مستمرة .

فنظرية (لافوازيه) لا تتناول بحال من الأحوال الزمن الأول لبداية الكون ، ومجالها يأتي في الأزمان التي يترجح فيها قيام النظام الكوني الذي درسته هذه النظرية ، وبهذا يتبين لنا أن التعميم الزمني فيها الشامل لكل أزمان الماضي غير صحيح .

ثم نتساءل ثانياً : هل رصد واضعو هذه النظرية العلمية ومقرروها أجزاء الكون في مستقبل ما يأتي من الأزمان ، وثبت لهم من رصدهم أنه لا يمكن أن يخلق شيء من العدم ، ولا يمكن أن يعدم شيء موجود؟

ولكن كيف يتسنى لهم رصد المستقبل وهم لا يملكون استقدامه؟ جلُّ ما يملكونه قياس المستقبل على الحاضر والماضي ، بشرط استمرار نظام الكون القائم ، ولا يستطيعون أن يحكموا على الكون بأنه لا يمكن أن يتغير نظامه الكلي ، فتأتيه حالة من الحالات يمسي فيها عدماً ، أو تنعدم بعض أجزاء منه ، أو تضاف إليه أجزاء لم تكن هيئتها ولا مادتها فيه ، فهذا حكم لا سبيل إليه ، إنه حكم مجهول ، والحكم على المجهول باطل .

فنظرية (لافوازيه) تنطبق على هذا الكون بشرط استمرار نظامه القائم ، وهي لا تحكم على المستقبل حكماً قاطعاً باستحالة تغير هذا النظام ، ولكن ما دام هذا النظام الكوني قائماً ، فإن ضابطه أن جميع ما يجري من مدركات فيه إنما هو من قبيل التحولات ، وبهذا يتبين لنا أن التعميم الزمني فيها الشامل لكل أزمان المستقبل غير صحيح .

هذا ما يتعلق بتحديد البعد الزمني للنظرية ، أما تحديد البعد المكاني لها فنقول فيه:
هل رصد واضعو هذه النظرية ومقرروها هذا الكون في كل أبعاده المكانية؟

ألا يحتمل وجود مكان سحيق فيه لم يرصدوه ولم يعرفوا ما فيه؟

أفيحكمون عليه إذن حكماً غيابياً قياساً على ما رصدوه منه في الأمكنة التي استطاعت أن تبلغ إلى مداها أجهزتهم وملاحظاتهم؟

إن هذا الحكم الغيابي مع جهالة الخصائص والصفات حكم باطل ، وهذا طبعاً لا يعني ضرورة مخالفة الغائب للحاضر ، ولكن لا يعني أيضاً لزوم موافقته .

فلا بد إذن من تحديد مكان النظرية بالأبعاد المكانية التي كانت مجال الملاحظة والقياس والأجهزة ، مع التجاوز بصحة قياس ما شابهها عليها ، مما لم يخضع للملاحظة المباشرة .
وهكذا يظهر لنا تحديد البعد المكاني لهذه النظرية ، وهو أمر تقتضيه الدراسة المنطقية الحيادية ، وتوجيه الأمانة الفكرية في البحث الجاد عن المعرفة والحقيقة ، وهذا هو الأمر الذي يتظاهر أنصار العلم بالتحمس له ، وبالغيرة عليه .

أما تحديد البعد الإدراكي للنظرية فيتلخص بأن النظرية قد اعتمدت على ملاحظة عالم الشهادة من الكون المنظور المدرك ، أما عالم الغيب الذي لا تصل إليه الإدراكات الإنسانية المباشرة أو عن طريق الأجهزة ، فهو عالم خارج بطبيعته عن مجال النظرية ، لذلك فإنها لا تستطيع أن تحكم عليه ، لأن حكمهما عليه هو من قبيل الحكم على الغائب المجهول في ذاته وفي صفاته . جُلُّ ما تستطيعه النظريات في هذا المجال هي أن تعلق أحكامها تعليقاً كلياً ، أو تصدر أحكاماً مشروطة احتمالية غير جازمة ، وهذا ما تقتضيه الدراسة العلمية المنطقية الحيادية ، وتوجبه الأمانة الفكرية في البحث الجاد عن المعرفة والحقيقة .

وهكذا ظهر لنا أن نظرية (لافوازيه) لم تتناول من الكون إلا مقطعاً محدود الأبعاد الثلاثة : البعد الزماني ، والبعد المكاني ، والبعد الإدراكي ، وهذا المقطع هو مجال ملاحظتها.
يضاف إلى كل ذلك أن وجود الحياة في المادة لم يقترن بأي دليل تجريبي يثبت تحول المادة غير الحية إلى مادة حية ، عن طريق التولد الذاتي ، رغم كل التجارب العلمية التي قامت في عالم البحث العلمي حتى الآن .

لذلك نلاحظ أن الآراء العلمية في هذا المجال ترجع إلى أصول ثلاثة كبرى :

* الرأي الأول منها :
ما قرره (أغاسيز) في كتابه (تصنيف العضويات) سنة (1858م) إذ قرر أن كل نوع من الأنواع خلق بفعل خاص من أفعال القوة الخالقة ، و(باستور) مكتشف جراثيم الأمراض على هذا الرأي .

والقائلون بهذا الرأي قد استقر مذهبهم على "أن كل حي لا بد أن يتولد من حي مثله" .

* الرأي الثاني :
الرأي الذي قال به (هيرمان أبير هارد ريختر) إذ رأى أن الفراغ الذي نراه مملوءاً بجراثيم الصورة الحية ، كالجواهر الفردة التي تتكون منها المادة الصماء ، كلامهما في تجدد مستمر ، ولا يتطرق لهما العدم ، وبنى قاعدته في أصل الحياة على "أن كل حي أبدي ، ولا يتولد إلا من خلية".

وهذا الرأي يتضمن أن تطورات المادة من المادة ، وتطورات الحياة من الحياة .

* الرأي الثالث :
هو ما ذهب إليه الماديون من أن الحياة نشأت من المادة بالتولد الذاتي . وليس لهذا الرأي أي شاهد تجريبي ، أو مستند عقلي ، وقال بهذا الرأي الدكتور (باستيان) في إنكلترا ، والأستاذ (هيكِل) في ألمانيا .

بعد هذه النظرات العلمية المنطقية لنظرية (لافوازيه) وما يتعلق بها ، يعترضنا سؤال حول النصوص الدينية ، إذ نجد فيها استعمال كلمة (الخلق) ومشتقاتها بالنسبة إلى الأحداث والتغيرات التي توجد داخل مجال النظرية المذكورة ، وداخل المقطع المحدود الأبعاد الثلاثة الذي هو محل تطبيقها ،

أفلا يعتبر استعمال كلمة (الخلق) ومشتقاتها في مجال تطبيق نظرية (لافوازيه) مناقضاً أو معارضاً لمضمون هذه النظرية؟

وأمام هذا السؤال لا بد من الرجوع إلى استعمال كلمة (الخلق) ومشتقاتها في اللغة العربية وفي نصوص الشريعة الإسلامية.









رد مع اقتباس
قديم 2007-06-28, 19:33   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
بل مهدي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية بل مهدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية طيبة سيدة رحيل

اعتقد انه لا وجود للفراغ وان الكون مملوء.
بل مهدي










رد مع اقتباس
قديم 2007-06-29, 00:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
bhfplanet
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bhfplanet
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اضن ان كلمة الكون مملوء هي خاطئة
ساطرح عليك سؤال بسيط يا اخي بل مهدي
ماذا يوجد بين النوان والالكترون في الذرة؟؟؟؟
هناك فراغ كبير نسبة الى حجم النوات و الالكترون فلو مثلا الغينا هذا الفراغ الموجود في جميع ذرات كوكب الارض مثلا و تركنا المادة فيصبح حجم الارض مثل حبة برتقال و هذه حقيقة علمية شئت ام ابيت، فالمادة التي نعرفها هي فراغ اكثر مما عليه مادة

فالمادة و الفراغ هما مصطلحان اكثر مما هما حقيقة في نظر الانسان
هذا الكلام حسب ثقافتي وساتيك اخي بجواب اخر من مراجع او مواقع علمية...










رد مع اقتباس
قديم 2007-06-29, 11:02   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
cd_nail
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية cd_nail
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أخي bhfplanet وأشكرك على طرحك العلمي المميز

أعتقد أن النقاش السابق كان حول العدم :هل حقا تختفي المادة؟ أي تتحول المادة من الوجود الى العدم؟؟؟؟

وأنت في نقاشك مع الأخ بل مهدي حولت الموضوع إلى مشكلة الفراغ في الكون هل هو موجود أم لا؟

وحتى هذا السؤال فيه تناقض لأننا إذا قلنا الفراغ موجود لم يصبح فراغا من الناحية المنطقية على الأقل

لكن ما الذي يؤكد أن الذي يوجد بين النواة والالكترون في الذرة فراغ؟؟

ستقول أن العلماء لم يلاحظوا شيئا بينهما

إذا هل ملاحظة الإنسان في العالم الأصغر أي عالم الذرة بلغت كمالها ؟ أي هل نحن كبشر وصلنا إلى مرحلة أننا نستطيع ملاحظة كل شيء؟؟

فلماذا العلماء يقولون بعجزهم دائما في هذا المجال؟؟

شيء آخر:

لماذا لا يسقط الالكترون على النواة مادام هناك فراغ ( قديما قيل أن الطبيعة تخشى الفراغ ) ؟؟؟

سيكون ردك بدون تفكير طويل:

الشحنة الكهربائية السالبة للالكترون والموجبة للذرة ( أو طاقة الجذب بينهما )

أليس هذا الجواب يناقض القول بوجود الفراغ؟؟ ( كأنك تقول هنا الموجود بينهما شحنة أو طاقة)

أخيرا أوافقك الرأي عندما قلت " فالمادة و الفراغ هما مصطلحان اكثر مما هما حقيقة في نظر الانسان"



ملاحظة
الموضوع ليس بالسهولة التي يتصورها الجميع لأن العلماء والفلاسفة والمفكرين وعلماء الدين أنفقوا قرونا من النقاش ولم يتوصلوا إلى فصل شافي وكافي في مثل هذه الاشكاليات.
أما إذا كانت الغاية تبادل الاراء وتوسيع ثقافتنا من خلال المناقشة فلابأس بذلك










آخر تعديل cd_nail 2007-06-29 في 11:12.
رد مع اقتباس
قديم 2007-06-29, 12:51   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
راحيل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في جميع الاخوة الذين شاركون هذا الموضوع أبدا باخي bhfplanet سؤالي كان خاص بالعدم لا بالفراغ اما حكاية الفراغ بين النواة و الالكترون لا حقيقة له لانه لو كان كذلك لسقط الالكترون على النواة و حدث .......... للحديث هذا تفصيل أخر إن شاء الله. الفراغ شيء و العدم شيء أخر أخي و الفراغ موجود و العدم الاموجود.....
أخي سيدي نايل حقا تلك كانت نظرية اتخذها لافوزيه واثبت أمور خاصة بالكيمياء فاستنتج ما تسمى الان بنظرية لافوزيه (قانون انحفاظ الكتلة) يعني ان المادة الموجودة تتحول من حالةالى حالة اخرى بحيث تبقى محافظة على كتلتها و هذا القانون يعرفه كل من درس مادة الكيمياء (لا داعي للتفسير أكثر) أما عن الخلق فهذا لا يختلف فيه اثنان يؤمنون بالخالق لانه الواحد الذي امره بين الكاف و النون و الذي يخلق أشياء من العدم اما ما يستعمله الانسان في جميع شأنه فهو موجود لان علم الانسان محدود بما هو موجود (شيء موجود يستطيع الابتكار و الاختراع,ليس موجود.......) و نحن نتظر مشاركتكم لإثراء هذا الموضوع أكثر تحياتي لكل الإخوة سلامـــــــــــات.










رد مع اقتباس
قديم 2007-06-29, 18:51   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
bhfplanet
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bhfplanet
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اشكرك اخي cd_nail على جوابك المقنع
لكن الالكترون يستحيل عليه الوقوع على البروتون بسبب خضوعهما لقوتين
القوة الجاذبة بحكم اختلاف الشحنات و القوة الطاردة الناتجة عن سرعة الالكترون
فلولا القوة الجاذبة لذهب الالكترون في مسار مستقيم فلو تسقط شعاع السرعة المماسي على مسار الالكترون الدائري على المستقيم الرابط بين الالكترون والبرتون سينتج شعاع قوة نحو الخارج و هو مساو للقوة الجاذبة ... لهذا يحافظ الالكترون على مساره... و القوانين التي تخضع لها ادرجة في علم يسمى بالميكرو فيزياء التي تختلف عن الفيزياء التي نعرفها...
اما ردي هذا جاء بسبب قرائتي لمشاركة بل مهدي الذي اشار الى ان الكون مملوء ... اما عن الموضوع فلم تتركوا لنا مجالا للكلام اذ تطرقتم لجميع النقاط
و اؤكد ان ردي جاء بسبب كلام بل مهدي اردت تصحيح الخطأ فقط
و










رد مع اقتباس
قديم 2007-07-02, 08:41   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
راحيل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي bhfplanet أريد الإشارة الى شيء ما أن تلك القوة الطاردة تتنج بفعل حركة دورانية بسرعة ثابتة ...........المهم الكثير منا حينما نذكر كلمة الهواء يتبادر الى اذهاننا انه فراغ فهل حقا هو كذلك؟؟ اريد مشاركة الاخوة لتوسع في موضوع العدم و الفرق بينه و بين الفراغ تحياتي للجميع.










رد مع اقتباس
قديم 2007-07-03, 01:33   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
bhfplanet
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bhfplanet
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الهواء ليس بطبيعة الحال 100/100 فراغ فهو عبارة عن مادة او حالة من حالات المادة "غازية" حيث يوجد في الهواء مجموعة الذرات من عناصر مختلفة التي تشكل لاتحادها جزيئات تمثل المادة المعنية... و هذه الجزيئات تتمتع بمرونة كبيرة بحيث لا توجد راوابط بينها... او ان الروابط ضعيفة لهذا لا تستطيع الثبوت بحكم حركتها الدائمة الناتجة عن الطاقة المكتسبة من حرارة هذه المادة...

فلو اخذنا مثال مادة الماء فهي عبارة عن ذرتي هيدروجين و ذرة اوكسجين H2O

المتحدة ببعضها و تشكل جزيء الماء
و بالاضافة الى ذلك تتحد جزيئلت الماء بحكم قطبيتها الموجبة في الهيدروجين و السالبة في الاوكسجين بروابط ضعيفة بالنسبة لحرارة المتوسطة لكوكبنا "الحرارة تجعل الجزيئات في حركة اهتزازية عشوائية" لهذا يكون الماء شبه متماسك "قطرة ماء مثلا تبقى في الهواء او الفرغ متماسكة نوعا ما"

و عند انخفاض درجة الحرارة تثبت الجزيئات و تصبح الروابط متينة لهذا يتجمد الماء و العكس صحيح
اما عن الفراغ فلاحظ هذا: يوجد فراغ كبير بين النواة و الالكترونات نسبة الى حجمهما... و يوجد ايضا فراغ كبير ايضا بين الذرات في الجزيء و كذلك بالنسبة للجيئات فيما بينها ... لهذا فالمادة سواء كانت صلبة ام غازية فاغلبيتها الساحقة فراغ!!!!! و كما قلت سابقا لو الغينا الفراغ الموجود في الكرة الارضية بكل مافيها من مواد اصبح حجمها كحبة برتقال لكن تبقى كتلتها نفسها، وهذا بالطبع نظريا لانه يستحيل التقاء البروتون مع الالكترون لانه ينتج عنه اشياء اخرى....
معذرة على طول الكلام و عدم التنظيم لانني اتكلم من ثقافتي العامة و الموضوع اكثر تعقيدا مما يبدو عليه.....










رد مع اقتباس
قديم 2007-07-05, 11:13   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
راحيل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي bhfplanet على كل ما تقدمت به من معلومات في إنتظار مشاركات الاخوة الاخرين لإثراء هذا الموضوع المهم جدا لكن الكثيــــــر منا يجهل قيمته و الاخرين يحسبه فلسفة و.....تحيــــــــــــــأتي للجميع.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc