وثيابك فطهر : رسالة إلى من يعمل في شركات الخمر

[ولد الميلود]

قال الله تعالى : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا " الطلاق (2) " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " الطلاق (4) " ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا " الطلاق (5)

السلام عليكم
فانني بحمد الله لا ثوب فاجر لبست ولا من غدرة أتقنع

أعتقد أننا لا نختلف في أن الخمر الحرام، فحرصي على تطهير النفس والمجتمع من هذا المرض، نقلت لكم تفسير قول الله عزى وجل : " وثيابك فطهر "
عن إبن عباس : لا تلبسها على معصية ولا على غدرة، أي طهر نفسك من الإثم. وفي رواية عنه أي عملك فأصلح. كانت العرب تسمي الرجل إذا نكث ولم يف بعهد الله إنه لدنس الثياب، وإذا وفى وأصلح إنه امطهر الثياب.

[b]

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل

[/b

]
وقال العوفي عن إبن عباس أيظا " وثيابك فطهر " يعني لا تكن ثيابك التي تلبس من مكسب غير طائب. وكلنا يعلم أن مكسب شركات الخمر غير طائب وحرام. إذا أخي الكريم أختي الكريمة لنطهر ثيابنا.