لم أرى مرّة ذلك الجمال، فيوم رأيت عيناها امتلأ قلميِ
و عادت دقات الحبر على الصفحات تتغنىِ
و تكاثرت الكلمات و لم أجد لها أي مركزِ
فيال هاته العيون التي لم أجد لها أي وصفِ
فيوم نظرت لي كدت أصدق أنه ضوء القمرِ 0
لك الجمال العربي و ما من أجمل من سود العينِ
عروس بحر ، أم حورية من الجنة بعثتيِ
فتباركتي لم أرى جمـــــــــــالا كجمالك فالخلقِ
فلما عذابي و أنا بريء لم أرتكب أي ذنبِ
فلا مجال لواش أو لائم بينا مكانِ
و سنبقى عاشقين كما كتبنا قبل الخلقِ
فقد التصقت روحي روحك قبل النزول إلى الكونِ
فلن يفرقنا يا سدس أحد و سنبقى معشوقين إلى يوم بعثنا إلى اللحدِ