![]() |
|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ما معنى الحياة بعيدا عن الجسمية والعنصرية ..؟؟؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() لازلت مقتنعا أن كل أيقونة خلفها روح هنا في هذا العالم
لم يعد هناك فرق في عالم الأيقونات بين الذكر والأنثى مجرد أرواح كالأشباح التي تغزونا .... فهل هذا وهم.؟؟؟ الذات تدرك الوهم فليس الوهم في الشعور أو تفسير العقل فالعقل فوق عرش المملكة سيد , الفكر مظهر والعقل عامل العقل الباطن السابح بعيدا عن الزمان والمكان يتأقلم مع العالم الجديد ويصطدم بالماضي السحيق والمستقبل المديد يريد أن يثبت أنه هو نبع الحياة أو منه انبثقت الحياة في العالم الجديد كمملكة تهيم فيها الأرواح تتصارع مع الملك الجاثم على العرش أيهما الحق بالمملكة هذا الصراع الضاري لا معنى لجسمية أو العنصرية فيه , الطاقة السر الذي لا ينفك , يهدد البقاء ويفني الوجود كله . في هذا العالم الجديد الفتي المرأة تريد أن تثبت عكس ما يفقه الرجل عنها أن تعيد برمجته وتغير منظومتها كأنثى لا تريد أن تكون الحدث الذي يلهم الشاعر ويحمي ظهر السياسي ويمثل رمز الابداع امرأة مثل كليوباترة تغير التاريخ ثم تنتحر هكذا تريد أن تكون . امرؤ القيس حين وقف على ثياب نسوة البحيرة ونادهن أتينه الا وحدة هي الفضيلة , كان يريد واحدة منهن , التي في أعماقها ترسوا الفضيلة الآن في هذا العالم الجديد لم تعد هناك مسافة كالتي اتخذها امرؤ القيس بين الثياب والبحيرة ماذا يريد بيها هذا العالم الفتي ..؟؟؟ حين ناداها ..!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() القارة السابعة ما كانت لتكون لو لم يفجر الإنسان رغبة دفينة في أعماقه
رغبة التقصي والبحث والاستكشاف والسير مع حركة الكون وهذه هي منظومة الوجود وبرمجة الصانع ، حين شب العقل وبلغ أشده توقف الوحي وختمت النبوة والرسالة , انته عهد الخرافة خرافة الآلهة والسحر والقوة الخفية , علم وعمل تجسيد وبناء . مقارنة بسيطة بين فجر الإنسانية وضحاها حين كانت الخرافة نتاج صبابة العقل كان الأنبياء يحاربون الخرافة ويقومون انحراف الإنسانية حتى إذا نضج العقل ورشد أغلق باب الوحي وختمت الرسالة وكمل الدين . هناك أفاق واسعة ومحطات عديدة يتجه لها الإنسان ويكتشفها ولن يتوقف حتى يصل الكون مرحلة الفناء , ومن هندسة الكون ومنظومته نسج الإنسان عالمه الجديد فكان هو الصانع وهو من يشكل المنظومة ويلحقها ببرمجة في القارة السابعة . هذا العالم الفتي الجديد موطن الأحلام والأماني وموضع تلاقي الأرواح والعقول بعيدا عن الجسمية والعنصرية ..... انتهت المقدمة وانتهت الأسئلة حيث تقيم الخرافة بعد التحية والتعارف كان النقاش وأول ما كان هذا الكلام .. نؤمن بالله والملائكة والرسل والكتب السماوية والبعث والجنة والنار لدينا حرية ..!! الشائع أن المسلمين يفتقدون للحرية تلك التي يتمتع بيها باقي الشعوب أقول الشائع عند من يحسبون أنهم أحرار ويختلفون معنا في المعتقد والدين . كان عليه أن يقنعها أن الإنسان مهما كان دينه ومعتقده هو في الأصل الروح والعقل هكذا فسرّ لها إنسانيته فارا من جغرافيته ككل ربما يحظى بفرصة العمر ويتحقق حلمه مع أفروديت عليه أن يستدعي كل ملفات الذاكرة , يفسر ويبرر فقط أن يحظى بأفروديت ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() هو يعلم أن الجنة الحقيقية مستقر الأرواح بعد حين ويحفظ الشهادة وعند الموت
سيلفظها ويسهل عليه دخول الجنة , أما هي فستذهب الى الجحيم الى النار ولدت أفروديت لتأكلها النار حين تنتهي الأدوار فهي لا تنطق الشهادة ولا تؤمن بيها هي تقيم في جنة الدنيا ونعيمها أما هو فيشبه واقعه بالجحيم لا يتجاوز الأمر اللذة و الألم , وشتان بين عالم الليل وعالم النهار . أفروديت تبحث في غربتها عن روحها لتنتشلها من عذاب وألم تبحث عن مستقر لكل سؤال بات يحيرها , تشعر أن ثمة قيود وأغلال تشدها وتمنع حركتها ’ العالم يتسع ويمتد , وفي أعماقها سؤال وسؤال والرغبة ملحة في الجواب . في عالم يشهد غنى ماديا وفقر وإفلاس روحيا تقبع أفروديت , ومن هذا الواقع تريد الإفلات والخلاص . ككل أمسية سيجارة وفنجان قهوة في غرفة مظلمة , ضوء خافت لمرايا يوليها وجهه , ثمة نافذة على المرايا تختزل زرقة سماء صيفية صافية , تنسي موج البحر بخصلات شعر أشقر , خلف المرايا يخت يشق البحر نحو جزيرة مبهمة كتلك التي ترويها قصص ألف ليلة وليلة , كان يريد شاطئ الجزيرة . هل لك أخت ...؟؟ وهل تعيش مع والديك ..؟؟ هل يجمعكم بيت واحد ..؟؟ لن يكون صريح حتما سيغرق اليخت ولن يكذب ليلا يتيه اليخت سيتخذ بين ذالك سبيل لدي ثلاث أخوات وأخ وقريبا سنحصل على مسكن إضافي ..!! حقا البيت غير متسع غرفة للبنات وأخرى لوالدي أما أنا وأخي ننام في غرفة الاستقبال هناك مساكن قيد الإنجاز ستوزع علينا .... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() هو غارق إلى الأذقان في وحل العالم الثالث الذي تفتك بيه شتى الأزمات
هذا المشهد المتغلغل الى أعمق مكان في النفس وتتبعه مشاهد أخرى تجعل إنسان العالم الثالث تائه في دهاليز الكون يبحث عن مخرج أو ملاذ ... العقل الذي تعطل ولم ينفع فيه دواء أو طب لكي يشتغل من جديد يقارن وأكثر ما يجعله يقارن العالم الجديد الذي قرب كل المشاهد , ومثل ما نقرن ونشاهد ...هناك مشهد يمثلنا بل هو حقيقتنا يراه كل ذا بصر عالمنا يسير عكس حركة الكون ينسحب الى الوراء إلى الهاوية ... فوضى جلالة الملوك الذين يشدون أطراف الأرض التي يقبع فيها ويراها جحيما الذين يدفعون عالمه فيتحرك عكس السير والذين يمثلونه ويخدمونه .. والذين يلعنون ويشتمون ويعارضون الملوك والممثلين لشعوب العالم الثالث ... كلهم يمثلون دورا آخر في عالم آخر . كانت تبحث هي في أعماق الروح الملتحفة بالهموم والأحزان والنكد صورة الروح التي تتجسد شكلا في العالم الجديد بعيدا عن الفنادق والبنوك السويسرية , بعيدا عن الصالون الرسمي والسري , المشهد الذي يمثله الإنسان المفروم في مخابر الأنظمة العربية جراء قضية يحمل في جسده تشوهات سياسة العالم الثالث من ديكتاتورية وقمع واستبداد وظلم وقهر ذاك الإنسان الفار من الجحيم المستقبل بين أحظان حوريات العالم المتحضر تلثم جراحه وتبرئها بأشهر ماركات النبيذ ثم تجده يتمرغ في فراش الفنادق مع الحوريات وينفس عن كرباته يحدث هذا في غرفة يرتدها كل من الجلاد والضحية .. وذاك مشهد كان ماثل في مخيلة أفروديت لم تكن تجهل تفاصيله .... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() وهل يقنعها خلاف ما تفقه وتعلم وهي تردد من حين الى حين عالمكم
الثالث ودّ لو يركل عالمه الثالث هذا من مؤخرته فيلحق بالركب . كانت تدفعه إلى الإمعان في التفكير , الحياة صراع بين الأقوياء والضعفاء صراع مستمر بين من يملكون السطوة والجاه والسيادة المطلقة وبين ضحاياهم من المستضعفين والعبيد , الصورة القاتمة في دهاليز الكون ذاك السؤال أين العربي في هذا الوجود ..؟؟ كانت تتعمد طرح السؤال , أما هو يتمنى لو يستطيع فيركل العالم أو ينزع رأسه ويرميه بعيدا , لازلنا نحن نسأل بعضنا أين الله ..!! وهم يسألوننا أين أنتم ....!! يا لي سخفنا ويا لي حقارتنا . تأخذه السفرية بعيدا حيث كان العربي يتفاخر بمقارعة الغيلان حين تطارده في الوديان , كان الواحد منهم يبدع في الوصف والسرد لبطولته بين أقرانه في الوقت الذي كانت الأمة العربية ممزقة قبائل وعشائر وبطون تتناطح في ما بينها وهي كلّ على باقي الأمم تستنصر بيهم وتتقوت منهم فاستعبدوها وكان الواحد منهم يصنع إلهه بيده أو كل عظيم حوله بدا سرا معجزا في ضيق مخيلته وبطالة فكره ليتخذه إلها يهرع إليه بقلبه وروحه . يتأمل واقعه اليوم يقارنه بالأمس ويغيب عنه زمنا لم يكن فيه موجود ولا قرأ عنه كفاية أو بلغه علم عن أمته التي بعثت بين الأمم وكانت خير أمة , حين حركته هذه الأسئلة بدا مهتم بمستقبله ربما يكون له غد مشرق . البيت والشارع وكل زاوية في وطنه ما يدل على الفوضى التي أحدثتها أيادي لم يعد ثمة مجال يسمح لعقله بالتفكير السوي وفي العالم الجديد يجد فسحة يتبادل فيها الصور المشكّلة في مخيلته وبعض المشاعر التي تتحرك تلقائيا , والصورة الوحيدة التي تتكرر في شريط مخيلته صورة النظام وبشكل مخيف ومرعب لا يليق بشاب كمثله أن يتعايش معها . أفروديت تجاوزت حقيقة المسلم الذي لا يأكل لحم الخنزير الى حقيقة الإسلام الذي يحرم الخبائث ويحل الطيبات , ويمنح النفوس الطمئنينة والسكينة ويمنح الروح مستقر آمن , لم تعد تقتنع بنظام يؤسس استغلال الرجل لكيانها ويغير منظومتها كأنثى الى مجرد بضاعة لتحقيق الكسب فبدا لها أن تغير جغرافيتها ككل وتتحول جذريا . الشيء الوحيد الذي جعله يتمسك بيها هي صورة الصراع الذي كان يقبع فيه هو , بدا له حقيقة صراع لا ينتهي يستمد وجوده من نبض القلب وزفير الصدور ما يجعل العقل مشدود الى هذه الحياة أكثر برغبة وإصرار فيها متجاوزا الهاوية الساحقة التي ينجذب لها الإنسان خلف كل لذة , أما هي فذاقت من هذه اللذات وتحقق لها أن الروح لا ترتبط باللذة ولا بالألم وإنما بعالم آخر يتحقق وجوده بشعور وتبصر وإدراك ليس وهم بل شهادة يحصل بيها اليقين في عالم الشهادة , من أعماق الهاوية تبين لها فيه سبيل فكانت تمطره بوابل من الأسئلة التي يجيب عنها بعفوية, وكان هو يستمد منها ما يجعله يبحر على اليخت باحثا عن شاطئ الجزيرة .... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أخي الفاضل مصطفى ، أحييك مرتين : تحية إطلالة على صفحاك بعد غيابي .. ثم تحية شكر لما جاد به قلمك و فكرك ها هنا . استمتعت حقا و انا اقرا سطورك النيرة.. لماذا اسمتعتُ ؟ لأنها أفكارك التي لم يملِها عليك أحد ، ولو أنك متطلع على هذا العالم من خلال ما تطالع ... ما أردت أخي مصطفى المداخلة ، ليس لأني أمتنع ! بل تأتي المداخلة حينما يقتضي ذلك .. و قد اقتضت مداخلتي هذه لثلاث أسباب : أولها سبق ذكرها و هي التحية .. ثاني الأسباب : إعجابي بكتابك هذا ، ولا أريد أن أكتمه ! فلطالما أعجبتُ بأفكارك الفريدة ، و لطالما صنفتك أستاذا ، و ا ليوم هذا يتجلى أكثر . أما ثالث الأسباب هو نور التمسته من خلال ما باح به جوهرك أحببتُه وما أريد المرور عنه دون الإشارة اليه ، ألا و هو : أنك أنت الوليدُهنا في عالم صنفه " العقلاء " بالعالم الثالث !! إلا و إنك " أكثر حرية " من " أفروديت " .. حيث صُنّف عالمها بـ : " العالم المتقدم " !! أنت " حــر " ، لأنك ذكرت الحياة كما تراها أنت .. لا كما يراها غيرك .. أما هي ، فلا .. لأنها ترى العالم بأعين غيرها !! فهنيئــا لك بحريتك .. فلو تنضم إلى عالم " أفروديت " .. فسوف يكون لك أقوال غير ما تَراه هي عن عالمها .. و تلك هي الحرية .. أن نرى الحياة بفكرنا و وجداننا ، بقلوبنا و أعيننا ، لا بزيف الثقافات ، و نسج الديانات !! و هنيئا لنا بك مصطفى. متتبعة للمزيد .. السلام علكيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيك ... وفقك الله لما فيه خير .... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() كان يستمد منها ما يجعله يبحر على اليخت
باحثا عن شاطئ الجزيرة أو المكان الأول مهد الصراع فينهي دوامة الفوضى ويطهر من الرجز يبدد الظلام ويهتف نصر ... نصر كلاهما يريد نصر , كلاهما يبحث عن المكان , كلاهما يصارع العدو أفروديت تحلق في كل الإتجهات بأجنحة خفاقة تتجاوز الحدود الى أقصى بعد وفي كل بعد العدو يرمي فيصيب منها ما يجعلها تبتعد أكثر تزداد ضياعا وتيها وشرود في متاهات وفي النقطة التي تحددت بظهوره جعلت منها مركزية ترسم منها مسار من حيث انطلق وأتى , المعسكر الآمن والقوة التي تقهر كل عدو . كيف أؤمن بالله والرسل والوحي ... هكذا كان جوابها في أول لقاء هي الكائن الوحيد الذي يسيطر ويتحكم في الأرض ويعلوا إلى النجوم السابحة في فضاء أسود وفي كل مجال أشياء لها تفسير عندها ومثل ما حقق الإنسان عبر محطات الزمن أفلا يكون هو من يمثل هذا ... كانت تهوى في مكان سحيق وحين التقيا لم يكن صَدَام بينهما فكان هو يبحث عن أشياء وكانت هي تبحث عن الحقيقة التي تمنحها الاستقرار والهدوء والسكينة . لم يصدق حين قالت له أنني آمنت بالله ربا قد عرفته في المكان الذي استقرت فيه الروح أما هو فقد بهت... أي مكان هذا ...؟؟؟ ((الهاوية مكان سحيق قد تنجرف فيه الروح ولا ينفع ذا عقل من هوى )) الجمعة 29/04/2011 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك الأخت الكريمة مريم فقط نسأل الله الهداية لكل منا زاوية ومنظار يرى منهما الحقيقة ومسافات تختلف ويختلف معها المشهد كل ما أوتيه الإنسان إن لم يهديه الله فهو ظال فمعرفة الله يقينا بعلم وبرهان والإخلاص له قولا وعملا واقتداءا وامتثالا بما جاء بيه خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم هو الحقيقة . أجدد شكري واحترامي وتقديري لك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
السلام عليكم
وفيك بارك الله شكرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() وقف خلف النافذة يتأمل , حتى الطبيعة تأخذ من الحزن نصيب فتلبسه , ليستغرق في حزنها هذه الأمسية أمواج البحر تتلاطم بعد ما كانت هادئة مستقرة , أغصان الأشجار عارية وقد تساقطت أوراقها كان المشهد يبعث عن الكآبة والضجر أشاح بوجه عن النافذة وأسقط جثته على الكرسي ثم دفع بقوة إلى الوراء لم تكن له الرغبة في دخول عالمه , موطن أحلامه , تخلى عن سيجارته وفنجان قهوته صوب نظره إلى سواد شاشة الحاسب ثم استرسل في الظلام شاخصا البصر حديد , ضمته العتمة المفعمة أهو الحزن بمرارته وأوجاعه ..؟؟ هم بالصراخ حاول ولم يستطيع هاله الفراغ الشاسع بلا حدود ..أين المكان الذي اكتشفته أفروديت ..؟؟؟ لم يكن يشعر بأطرافه المنسدلة على الكرسي لا حدود ينتهي عندها هذا المشهد بل يمتد ويعطي النفس الروع المضطرب والحيرة , إنها لحظة معانقة للحظات الثاوية ما قبل الزمن وما قبل المكان يتفجر الشوق كينبوع ماء فيسقي الظمأ ترتوي منه الأرواح العطشى .... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم
أخي مصطفى أعذر تقصيرنا في الرد و قلة حيلتنا ... و لك تحية تقدير من أخيك على ما تخط من حكم بالغة بفلسفتك العميقة و التي تشد شغاف الفكر و العقل و تأخذنا في رحلة مع قصة الحقيقة المستترة بعيدا هناك فبارك الله فيك ... قرأت الجزئين الأولين و سأكمل إن شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() في
رحاب اللحظات المتعانقة هناك بعيدا عن العتمة المفعمة تجنح الروح في قنديل النور متخطية حواجز الخوف والحيرة والحزن مطمئنة في روضتها تاركة خلفها خريف الحزن سابحة في ربيع السعادة . قفزت بيه تلك اللحظات من عصر الى غروب لم تكن المسافة التي أحدثها بدفع الكرسي الى الوراء الى جنوحا عن مكانه المعتاد في الزمن المحدد ككل أمسية تعاقبت عليها الفصول دون شعور وحين حلقت روحه بعيدا عن مكانه المعتاد شعر بانبعاث جديد يختلف عن الميلاد منذ الصراخ الأول الممتد مع امتداد أيامه , ومع اللحظات الثاوية مقام بلغه وسرا انكشف كان عنه يحيد هل هو المكان الذي بلغته أفروديت ؟ هل حقا اكتشفته واستوطنته ..؟ لم يكن المقام الا نقطة تتوهج في مساحات الظلام يدركها حيثما ولى وجهه تتسع فتبتلع الظلام حين يدنوا منها , كان عنها يحيد بل كانت عدم بالنسبة اليه ولا أثر لها في الوجود كمن تاه في فلاة ثم أدرك بعد يأس سبيل فيه نجاته مد بصره لحظة الغروب في لحظة يتصارع فيها السواد والبياض ثم نكس رأسه . هل هو وهم أم هروب واغتراب ..؟ أم هي حقيقة مثل ما أحب أفروديت وتعلق بها ثم اذا هي تتربع على بساط مشاعره , حاضرة في وجدانه وفكره حقيقة المحبة ولا سلطان له عليها مثل ما يتعلق الرضيع بأمه ثم ينبت في حجرها متعلقا بها يبكي لبكائها ويخشى عليها من كل خطب ويبرر ذالك بسلوك يفقهه من حوله , بدا له في لحظته أن يصرخ فيبلغ صراخه المعمورة رغبة في التملك وماذا يملك من هذه الدنيا سوى قلب وعقل .......... |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصطفى |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc