البردة

[ابراهيم مكاوي]

لقد ارسل لي الاستاذ العربي بن عمار قصيدة من تونس بعنوان (رد التحية) اما انا لما قرأتها سميتها : ( البردة ) و كان مطلعها:

(( انت في المجد لائح كالمناره
يا سمي الخليل يا (ابن عماره)
و ب (مكاوه) اسمك ازداد شوقا
و حنينا ل (مكة ) في زياره
يا رفيق الآداب فدتك نفسي
اذ رات فيك للنهوض اماره))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فما كان مني الا ان رددت التحية بهذه الابيات :
هي البردة الخضراء جاءت من الخضرا
فيا فرحتي أماه بالبردة الخضرا
تحلت بها الأجيال قبلي فارتقت
و نالت بفضل الله ما يثلج الصدر ا
و آلت الي اليوم من بعد حقبة
من الزمن الماضي فيالها من بشرى
لك الحمد يا الله يا خالقي الذي
علمتني القرءان مذ قلت لي إقرأ
و شرعت لي الاسلام فهو عقيدتي
و روحي و ريحاني و نعمتي الكبرى
و زينت لي الايمان حتى جعلته
بقلبي مصباحا ينير لي العمر ا
و الهمتني الإحسان حتى رأيتني
اراك إذا صليت في خلوتي جهرا
و باركت في الروح حتى تقربت
بفضلك منك الروح تزجي لك الشكرا
و تهتف يا رحمان عفوك و الرضى
و سترك في الدنيا و سترك في الأخرى
الأ ايها الأستاذ اني حافـــــــــــــــظ
لكم ما حييت الود يا سيدي شكرا
و إنني لن انسى الذي قد نشرتــــــــــــه
خلال سنين الجمر يا سيدي نشـــــــرا
و إنني لا آلو مدى العمر كلــــــه
أذاكر اخواني فتؤنسني الذكــــــــــرى
عليك سلام الله يا ابن ابن صالـح
سلام من الأعماق ننشره نشــــــــــرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

الأستاذ : ابراهيم مكاوي سيدي عون الوادي الجزائر