ارجو من كل اعضاء الجلفة الغالية الدخول - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ارجو من كل اعضاء الجلفة الغالية الدخول

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-10, 08:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
serin2011
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1 ارجو من كل اعضاء الجلفة الغالية الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوكم بكل اسم غالي عليكم ساعدوني لاني حقا مضطرة
و الموضوع هو بحث عن المخدرات و لكن بالشروط التالية





لمحة تاريخية عن المخدرات
تعريف المخدرات لغة و اصطلاحا
انواع المخدرات
الاعراض الناجمة عن تعاطي المخدرات
الاعضاء التي تؤثر عليها المخدرات (الجهاز العصبي)
تعريف الادمان
الحلول الممكنة



و بمجرد مساعدتكم لي ستنالون رضا الله و حسناته و شكرا









 


قديم 2011-04-10, 16:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بشرى عبدو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بشرى عبدو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن نعطيك عدة مواضيع وانت خيري وش تحتاجي










قديم 2011-04-10, 17:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بشرى عبدو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بشرى عبدو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعريف المخدرات 1- لغويا (كل ما يسبب الفتور والكسل) 2- شرعي (كل ما يشوش العقل أو يثبته أو يخدره أو يغير في تفكير وشخصية الإنسان الذي كرمه الله وخلقه في أحسن تقويم) 3- قانوني (مواد ومركبات تسبب الإدمان وتضر بالإنسان) 4 - عام (كل مادة طبيعية أو غير طبيعية تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية فإنها تسبب خللاً في العقل وتؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها، مما يضر بصحة الإنسان جسمياً ونفسيا واجتماعياً) أنواع المخدرات 1- المسكرات: مثل الكحول والكلوروفورم والبنزين 2 - مسببات النشوة: مثل الأفيون ومشتقاته. 3 - المهلوسات: مثل الميسكالين وفطر الأمانيت والبلاذون والقنب الهندي. 4- المنومات: وتتمثل في الكلورال والباريبورات والسلفونال وبرموميد البوتاسيوم. إضرار المخدرات الـعـــقـل 1 - إتلاف خلايا المخ وتغيير وظائفه. 2 - خلل في وظائف الجسم . 3 - تغيرات سلوكية واضحة . النفس 1 - الميل إلى الانتحار . 2 - تعاطي جرعات زائدة يسبب الوفاة . 3 - انتقال الأمراض بين المدمنين مثل الألتهاب الكبدي الوبائي ، والايدز ، والنهاية الوفاة … أسباب تعاطي المخدرات هناك أسباب عديدة لتعاطي المخدرات ومن أهمها ما يلي . ضعف الوازع الديني و عدم اللجوء إلى الله تعالى في الشدائد و المحن. أصدقاء السوء الذين يزنون للإنسان قبائح الأفعال. الهروب من مواجهة المشكلات وعدم القدرة على حلها ولكنه هروب إلى جحيم المخدرات. تقليد بعض المشاهير من الفن و الطرب الذين يتعاطون المخدرات. سوء التربية وعدم اهتمام الوالدين بتنشئة الأبناء على الطهر و الفضيلة. طرق تعاطي المخدرات الغاية هي إيصال المادة المخدرة إلى الجسم بأي طريقة ممكنة، والهدف هو الشعور بالنشوة الزائفة والتهرب من امتحانات الحياة، والضريبة التي يدفعونها…. لأيهم أن كان شقاء الأبناء وتشردهم أو استنزاف صحة الجسد أو حتى عقاب الآخرة… كل شيء رخيص في حساباتهم أمام الحصول على جرعة . 1- عن طريق الفم : ومن ذلك الشراب ( الخمر ) بأنواعه حيث يشرب عن طريق الفم وأيضاً القات ( التخزين ) حيث يمضغ ويخزن في الجزء الأيمن أو الأيسر من الفم ( الشدق ) وهذا على سبيل المثال وليس الحصر لأنه كما تعلم فالمخدرات أخذت أسماءً وأشكالاً جديدة بين الفترة والأخرى . ويدخل في الفم أيضاً الاستنشاق عن طريق الفم ، كما يفعل في التدخين سواءً الحشيش أو غيره . 2 - عن طريق الشم : عن طريق الأنف حيث يستنشق ذلك المسحوق المخدر على سبيل المثال ( الهيروين – الأفيون ) بالأنف فيدخل عبر الخياشيم إلى الدماغ فيؤدي أعراضاً مخدرة رهيبة لسرعة وصوله إلى الدماغ . 3 - عن طريق الإبر : حيث يتعاط المدمن تلك السموم بواسطة الحقن عبر الوريد فتسير المادة عبر الدم فيمتص الجسم تلك المادة المخدرة وبالتالي تصبح جزاءاً من تركيبة الدم وبالتالي لا يستطيع الجسم أن يستغني عنها إلا على شكل إعطائه جرعات تدريجية حتى يصبح الوضع طبيعياً بالنسبة لتركيبة الدم . طرق و أنماط علاج الإدمان تتنوع طرق العلاج تبعاً للعقار المؤدي إلى حالة الإدمان، وسنعرض في العلاج بشكل عام دون ربطها بعقار معين. أ‌. العلاج العضوي: يستخدم فيه الإنعاش إذا كان المدمن في حالة غيبوبة، وفي منع أعراض الامتناع عن تناول العقار، وعلاج المضاعفات النفسية والعقلية والجسمية، كما تقدم الأدوية المنفرة في علاج بعض حالات الإدمان الكحولي. ب‌. العلاج النفسي: يتنوع العلاج النفسي تبعاً لتقدير المعالج للعوامل الكامنة وراء الحالة من هذه الأنواع: العلاج الجماعي: ويهدف إلى · تعليم المدمن أنماط السلوك الاجتماعي وأساليب التعامل مع الآخرين . · تزويده بالمساندة وتعليمه مواجهة نفسه ومواجهة الغير . · تصحيح مفاهيمه الخاطئة عن الإدمان . · تعليمه اتخاذ القرار من خلال المشاركة الجماعية وهو في حالة من الوعي . العلاج السلوكي ويهدف إلى تعليم المدمن كراهية العقار المدمن عليه ، وذلك بتقديم العقار مقروناً بأدوية أخرى تترك آثار مؤلمة لدى المدمن ، وبتكرار هذا الاقتران تزول الآثار الإيجابية التي يحس بها المدمن حين تناوله للعقار كما يهدف هذا النوع من العلاج إلى تعليم المدمن الوسائل الصحيحة لإزالة حالة التوتر ، كما تعلمه وسائل تأكيد الذات وتحقيقها … ج- العلاج الديني : يهدف هذا النوع من العلاج إلى إعادة تربية المدمن وبناء شخصيته على أساس إيمانه المطلق بالعقيدة الدينية ، ومن ثم الاعتراف بينه وبين نفسه أنه ارتكب خطيئة بإمكانه أن يكفر عنها وإن باب التوبة مفتوح على مصراعيه يبدأ بأداء الواجبات الدينية وعلى رأسها الصلاة والصوم ويحضر جلسات إرشادية جماعية تبين فيها أراء الدين بشأن المخدرات والكحول، ويبين فيها المنهج الديني وكيف عالج انتشار الكحول الذي كان سائداً في العصر الجاهلي ، ثم يحضر مجالس الذكر التي يرتل فيها آيات من القرآن الكريم وتتلى بعض الأدعية … ثم يشجع المدمن على المشاركة في الأعمال الخيرية ، والألعاب الجماعية الحرة… الخ دور الإعلام في مكافحة مشكلة المخدرات. * بث الوعي الصحي والاجتماعي عن أضرار التدخين ومخ اطر المخدرات وخلق المناخ الواعي الذي يضيق الخناق على المدخن فلا يجد الفرص ولا الأماكن المشجعة للتدخين ، ولا يجد الموزع للمخدرات الفرص ولا نسب الطلب التي تتيح له ترويج بضاعته . * زيادة البرامج الحوارية التي يشارك فيها الأطباء والخبراء والشباب التي توضح كافة جوانب مشكلة الإدمان ومخاطره ودور العلاج المختلفة التي يمكن اللجوء إليها . * منع ظهور المدخنين في البرامج التليفزيونية أو الأعمال الدرامية . * توعية الأطفال المراهقين والشباب بما يستهدف حمايتهم من التجربة الأولى للسجائر وللمخدرات كخطوات وقائية. * ضرورة تنسيق الجهود الحكومية والأهلية وتعظيم دور الأسرة والمدرسة ورجال الدين في وقاية النشء من أضرار الإدمان، وفى تشديد الحصار بهدف خفض العرض والطلب على المواد المخدرة والمؤثرات على الجهاز العصبي. - التوعية الأسرية عن أهمية القدوة وضرورة منع التدخين على مستوى الأسرة بأكملها. * ضرورة معالجة مشكلة أطفال الشوارع ( أطفال بلا مأوى ) بوصفهم ضحايا في حاجة إلى الاهتمام والرعاية ، وأن إعادة إدماجهم في المجتمع هو أحد إشكال الحد من الأخطار التي قد يلحقونها بالمجتمع . . * زيادة الرقابة المفروضة على القنوات المشروعة للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية لضمان عدم تسربها إلى سوق الاتجار غير المشروع. – برنامج تدريب الوالدين والتي تستهدف توعيتهم عن طبيعة مراحل النمو المختلفة التي يمر بها الأطفال وما يرتبط بها من احتياجات نفسية واجتماعية ، وعن أهمية الإنصات الايجابي للأبناء وبناء جسور الثقة معهم وبث مهارات مواجهة المشكلات وتحمل الضغوط لديهم لإكسابهم المناعة اللازمة للوقاية من الإدمان . الأعراض التي قد تدل على إدمان الشخص ودخوله عالم المخدرات. إن تعاطي المخدرات والإدمان عليها هو سلوك اجتماعي فردي يتم اكتسابه بالتدريج ، و الوقوع ضحية للمخدرات لا يأتي فجأة بل هو عملية مستمرة تبدأ من انحراف أو خطأ بسيط بتقبل تجريب المخدرات بدافع حب الاستطلاع أو بضغط من رفاق السوء. لكن دورة التعاطي هذه تستمر، وتأخذ ضريبتها من سلوك المتعاطي وعلاقاته الاجتماعية ووضعه الصحي. ونذكر في ما يلي مجموعة من السمات أو الخصائص التي يمكن أن تكون مفتاحا للتعرف على شخص يتعاط المخدرات: - التغير المفاجئ في السلوك اليومي المصحوب باللامبالاة في التصرفات . - كثرة النوم بالنهار والسهر في الليل حيث هنال ساتر ليلي يقيه من العيون . - عدم الاهتمام بالمظهر وقلة الاهتمام بالملابس أو الحضور الاجتماعي حيث يتحول تدريجيا إلى إنسان انطوائي وانعزالي. - الألفاظ تصبح بذيئة، ويلاحظ عليه الغضب لأتفه الأسباب، ويصبح تدريجيا أكثر ميلا للعنف وتزول تدرجيا أي إمكانية للنقاش أو التفاهم حول أبسط المشاكل. -تزداد الحاجة لتأمين الجرعات المستمرة والمتزايدة ، حيث يلاحظ عليه الإسراف دون حساب وزيادة الطلب على النقود . - تدني في الأداء المدرسي أو الأداء في العمل. - الخمول و فقدان الوزن الملحوظ نتيجة لفقدان الشهية. - انحطاط تدريجي في الأخلاق و قلة الاحترام للوالدين خصوصاً ، حيث المدمن يبدأ بإلقاء اللوم عليهما في كل شيء ودونما اهتمام بالنتائج . - التهرب من تحمل المسؤولية واللامبالاة، والتعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته . - تترافق وسائل التعاطي مع آثار واضحة على الجسم وغالبا حركات غريبة ، وذلك في حالة التعاطي بالإبر . - الإصابة بالتعب، الغثيان، العرق، والرعشة. - حروق في الأصابع. غالباً ما يحدث ذلك تأثير الإذهال الثقيل للعقاقير (السبات) حيث تحرق السجائر جلد الأصابع دون الإحساس الفوري بالألم. - وبأسلوب معين يمكن الكشف عن الإدمان من خلال عزل الشخص عن الخروج من المنزل لمدة يومين على الأقل فإذا كان المشتبه به مدمنا ،فإن أعراض الإدمان سوف تبدأ بالظهور حيث يعاني المدمن من أعراض الإدمان النفسية والجسمانية ويرى المحللون والأطباء إن هناك سمات أخرى شخصية للمدمن نفسه منها الاستعجال وعدم الصبر وتأجيل المشكلات حتى تتراكم مع الوقت فيتجاهل مشكلاته حتى يقع ضحية عدة مشاكل مالية وأسرية وصحية. وكذلك يحاول المدمن استجلاب اللذة بشتى الطرق، فقد يلجأ إلى بيع منزله وشرفه وكل ما يملك من اجل جرعة أو كأس خمر، ويكون لديه رغبة شديدة في تحمل الألم لاستمرار المتعة والشعور بالنشوة ولديه مهارة عالية في الإقناع والتهرب من المواجهة، ويكون ساحرا في كسب المحيطين فهو يغلب بلسانه، فهو مع المتدين عالم ومع الفنان شاطر ومع الفقير مصلح وهكذا، وهذا يجعله دائما مرحا ويصعب كرهه رغم خطئه ويكذب ويكون الكذب صفة ملازمة له، وأحيانا يكون عاطفيا وحنونا وكريما ويدعي القيم ويتجاوزها عند تعارضها مع المتعة الذاتية. المخدرات مجرد جحيم الإدمان جحيم ينزلق إليه بعض الأفراد في لحظات من الغفلة التي تتسم بالطيش لترمي بضحاياها في خضم المجهول ومشاعر الذنب والندامة.










قديم 2011-04-10, 17:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بشرى عبدو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بشرى عبدو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان شاء الله تستفادي










قديم 2011-04-10, 19:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
serin2011
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك يا اختي على جهدك يا ريت لو اعطيتيها لي على شكل عناوين يعني كل عنران واش يناسبو
و اجرك ان لم تاخذيه في الدنيا كوني متاكدة بانك ستجدينه في الاخرة و شكرا










قديم 2011-04-10, 19:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sou_sou
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sou_sou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن استخدام المخدرات قديم قدم البشريةوعرفتها أقدم الحضارات في العالم فقد وجدت لوحة سومرية يعود تاريخها إلى الألف الرابعة قبل الميلاد تدل على استعمال السومريين للأفيون وكانوا يطلقون عليه نبات السعادة وعرف الهنود والصينيون " الحشيش " منذ الألف الثالث قبل الميلاد كما ورد في كتاب صيدلة ألفه الإمبراطور شينغ نانج،كما وصفه هوميروس في الأوديسا.

وعرف الكوكائين في أمريكا اللاتينية منذ 500 عام ق.م وكان الهنود الحمر يمضغون أوراقه في طقوسهم الدينية. أما القات فقد عرفه الأحباش قديماً ونقلوه إلى اليمن عام 525 ميلادي.
وفي أوائل القرن التاسع عشر تمكن الألماني سيدترونر من فصل مادة المورفين عن الأفيون وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى مورفيوس إله الأحلام عند الإغريق.
وفي المشرق الإسلامي يرجح ابن كثيرأن الحسن بن الصباح في أواخر القرن الخامس الهجري، الذي كان زعيم طائفة الحشاشين، وكان يقدم طعاماً لأتباعه يحرف به مزاجهم ويفسد أدمغتهم. وهذا يعني أن نوعاً من المخدرات عرفه العالم الإسلامي في تلك الحقبة.

ويرى المقريزي أن ظهور الحشيشة كان في أول القرن السابع الهجري على يد "الشيخ حيدر" من جهلاء المتصوفة وكان يدعوهم بحشيشة الفقراء.
بقلم الدكتور"محمد نزار الدقر"










قديم 2011-04-10, 19:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
sou_sou
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sou_sou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انواع المخدرات
انواع المخدرات واشدها فتكا
تقسم المواد المخدرة

تتعدد المعايير المتخذة أساساً لتصنيف المواد المخدرة تبعاً لمصدرها أو طبقاً لأصل المادة التي حضرت منها ، وتنقسم طبقاً لهذا المعيار إلى :

1- مخدرات طبيعية

2- مخدرات نصف تخليقية

3- مخدرات تخليقية

* المخدرات الطبيعية

لقد عرف الإنسان المواد المخدرة ذات الأصل النباتي منذ أمد بعيد وحتى الآن لم نسمع عن بظهور مواد مخدرة من أصل حيواني ، وبالدراسات العلمية ثبت أن المواد الفعالة تتركز في جزء أو أجزاء من النبات المخدر فمثلاً:

أ- في نبات خشخاش الأفيون تتركز المواد الفعالة في الثمر غير الناضجة.

ب- في نبات الفنب تتركز المواد الفعالة في الأوراق وفي القمم الزهرية.

ج- في نبات القات تتركز المواد الفعالة في الأوراق.

د- في نبات الكوكا تتركز المواد الفعالة في الأوراق.

هـ- أما في جوزة الطيب فإن المادة الفعالة تتركز في البذور.

ويمكن استخلاص المواد الفعالة من الأجزاء النباتية الخاصة بكل مخدر ، بمذيبات عضوية، وبعد تركيز المواد المستخلصة يمكن تهريبها بسهولة لتصنيعها وإعدادها للاتجار غير المشروع ومثال ذلك زيت الحشيش وخام الأفيون والمورفين والكوكايين وفي هذه العملية لا يحدث للمادة المخدرة المستخلصة أي تفاعلات كيميائية أي أن المخدر يحتفظ بخصائصه الكيميائية والطبيعية.

* المخدرات نصف التخليقية

وهي مواد حضرت من تفاعل كيميائي بسيط مع مواد مستخلصة من النباتات المخدرة والتي تكون المادة الناتجة من التفاعل ذات تأثير أقوى فعالية من المادة الأصلية ومثال ذلك الهيروين الذي ينتج من تفاعل مادة المورفين المستخلصة من نبات الأفيون مع المادة الكيميائية "استيل كلوريد" أو "اندريد حامض الخليك " مورفين + استيل كلوريد = هيروين".

* المخدرات التخليقية

وهي مواد تنتج من تفاعلات كيميائية معقدة بين المركبات الكيميائية المختلفة ويتم ذلك بمعامل شركات الأدوية أو بمعامل مراكز البحوث وليست من أصل نباتي.

ثانياً / تبعاً لتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي وحالته النفسية كالآتي :

1- مهبطات

2- منشطات

3- مهلوسات

ولقد وجد أن تأثير الحشيش على النشاط العقلي يتغير تبعاً لكمية الجرعة المتعاطاه فمثلاً يكون الحشيش مهبطاً عند تعاطي الجرعة صغيرة ، ومهلوساً إذا ما استعمل بكميات كبيرة ، ولذا رؤى وضع الحشيش في مستقلة وأصبح التقسيم في صورته الجديدة كالآتي:

1- مهبطات

2- منشطات

3- مهلوسات

4- الحشيش

ثالثاً : تبعاً لأصل المادة وتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي أي بإدماج التقسيمين الأول والثاني وبذلك يمكن القول أن المواد المخدرة يمكن تقسيمها إلى :

أ- مهبطات :

1- طبيعية .

2- نصف تخليقية .

3- تخليقية .

ب- منشطات :

1- طبيعية .

2- تخليقية .

ج- مهلوسات :

1- طبيعية .

2- نصف تخليقية .

3- تخليقية.

د- الحشيش










قديم 2011-04-10, 19:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
sou_sou
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sou_sou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات

تمكن الأطباء من حصر الأمراض والأعراض الناتجة عن تعاطي المخدرات كل عقار على حدة

الآثار الناتجة عن تعاطي الأفيون

بطء التنفس ، القلق التوتر ، التهيج ، بطء دقات القلب []

القىء فقدان الشهية ضيق حدقتي العين التثاؤب الارتعاش برودة الجسم

ضعف البنية ، زرقة في لون الجلد ، ضعف جنسي واضح

توقف الدورة الدموية ، فقدان البصر ، الوفاة العاجلة

الآثار الناجمة عن تعاطي الهيروين

قلة الانوم ، الأرق ، حالات من السرطان ، تلف الحاجب الافقي []

تصلب الشرايين ، انسداد الشرايين ، التهابات موضعية تحت الجلد ، فقدان الشهية ، تخثر الدم ، انخفاض ضغط الدم ، البلادة ، التراخي ، ضيق حدقة العين ، جلطة القلب والرئة ، ضعف حركة الأمعاء ، الامساك ، التهاب المثانة ، انعدام المناعة ، تليف الكبد ، زيادة السكر في الدم ، الضعف ، الهزل ، السل ، الوفاة

الآثار الناجمة عن تعاطي الحشيش

الدمامل الجلدية ، التهابات الأنسجة ، مرض السل ، جلطات الأطراف []

مرض أنعدام المناعة الايدز ، شعور المتعاطي بالانشراح والابتهاج والضحك ثم الثقة بالنفس ، زيادة الشهية ، وفي حالة زيادة الجرعة تؤدي الى زيف الادراك الحسى ، عدم الاكثراث واللامبالاة ونقص الطموح وعدم التركيز والتذكير ، والمدمن المزمن يبدو عليه النعاس وكثرة العرق ويكون وجهه شديد الشحوب ويكون مهملاً لملابسه وتكون عليها آثار حروق صغيرة حدثت من اهماله أثناء التعاطي وقلة الانتاج وأمراض الذهن الناتجه عن التعاطي

: المضاعفات

فقدان الشهية ، الهزال ، الضعف الجنسي ، النعاس ، ثقل اللسان []

تقيح الجلد ، تسمم الدم خفض التركيز ، الزهري حوادث السير ، التشنجات ، السرقة الدعارة ، تدهور المستوى الدراسي ، الكسل ، الاهمال ، الكذب ، الانزواء ، الاختلاط الدائم بالمدمنين

الآثار الناجمة عن المنشطات والمنبهات

شعور المتعاطي عادة باليقظة والانتباه وذلك لتزايد النشاط الذهني []

والبدني وسرعان ما يزول

شعور المتعاطي بزيادة في الثقة بالنفس ، والقدرة على المبادرة على []

الرغم من كثرة الأخطاء المتمثلة

-: في الآتي

القلق ، العصبية ، التوتر الجسمي ، رعشة اليدين سرعة دقات القلب []

ارتفاع درجة الحرارة ، ضغط الدم ضعف الشهية ، احتقان الوجه []

التهيج العصبي في بعض الأحيان ، الصرع ، الوفاة []










قديم 2011-04-10, 19:44   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
sou_sou
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sou_sou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأسمدة والمضافات الغذائية والأدوية ومواد التنظيف والوقود وما إلى هنالك من مواد كيميائية تنجم عنها مخاطر جسيمة في حالة استخدامها غيرالآمن على صحة الإنسانوالبيئة معا .
ـ فماهي طرق دخول المواد الكيميائية إلى الجسم؟
ـ وما هي أشكال التأثيرات الصحية ؟
ـ هل يجب تصنيف وتعريفوعنونة المواد الخطرة منها حتى يكون استخدامها آمن ؟

لقد أصبحت المواد الكيميائية جزءا من حياتنا , تدعم العديد من الأنشطة , فهيضرورية لغذائنا « الأسمدة , المضافات الغذائية » .ولصحتنا « الأدوية ومواد التنظيف » ولراحتنا « الوقود .. » الا أن هذه المواد قد تعرضصحتنا للخطر وتلوث بيئتنا في حال عدم استخدامها بالشكلالملائم .‏

يستخدم حوالي مائة الف مادة كيميائية على نطاقعالمي , ويدخل إلى الاسواق كل عام حوالي ألف مادة كيميائيةجديدة، إذ اصبح انتاج واستخدام المواد الكيميائية منالعوامل الأساسية في التطور الاقتصادي لجميع الدول النامية و المتطورة .‏

ان زيادة الانتاج تعني زيادة في عملياتالتخزين والنقل و التداول والاستخدام والتخلص من النفاياتودورة الحياة الكاملة هذه للمادة الكيميائية يفترض أنتؤخذ بعين الاعتبار لدى تقييم اخطارها وفوائدها .‏
ولا تقتصر مخاطر المواد الكيميائية على العمالالذين تتطلب مهنتهم التعامل مع هذه المواد فقد نكون نحنمعرضين للأخطار الكيميائية في منازلنا عبر سوء الاستخدامأو بشكل عرضي أو نتيجة لتلوث البيئة بها اذ أن المواد الكيميائية قد تلوث الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه والطعامالذي نتناوله .‏

ويمكن القول انه لا توجد مادة آمنة , فجميعالمواد الكيميائية قد تكون سامة وقادرة على إحداث أذية أوتأثير غير مرغوب على صحة الفرد و بدرجات مختلفة ويرتبط ذلكبخصائص المادة الكيميائية وجرعة التعرض وطريقة دخول المادةإلى الجسم ومقاومة الشخص وتأثيرات المواد الكيميائية الاخرى عند التعرض المشترك لها ، وهذه العوامل مجتمعة يمكن أن تؤثر على فعاليةسمية المادة ، الا انه يمكن التوصل إلى مستوى التعرضالآمن للمادة الكيميائية عبر اتخاذ إجراءات السيطرةالملائمة في بيئة العمل ما يجنب حدوث تأثيرات سلبية للمادةفي حدود هذا المستوى أو دونه .‏


طرق دخول المواد الكيميائية إلى الجسم ‏
الطريق التنفسي : تدخل المواد المحمولة فيالهواء إلى الجسم بالطريق التنفسي وتشمل المواد المستنشقةوهي الغازات الابخرة , الرذاذ , الادخنة والغبار ، ويتم امتصاص الملوثات الكيميائية في جميع اقسامالطرق التنفسية بما فيها الاغشية المخاطية للانف ويتوقفذلك على الخواص الفيزيائية و الكيميائية للملوث الكيميائيوعلى البنية الفيزيولوجية للجهاز التنفسي .

الطريق الجلدي : على الرغم من أن الجلد يعملكحاجز لاغلب المواد المتواجدة بشكل طبيعي الا أن الكثير منالمواد المنحلة في الدهون تستطيع اختراق خلايا ظهارة الجلدالمغطاة بالمفرزات الدهنية والوصول إلى الادمة وبذلك تشكلبعض المواد الكيميائية الصناعية كالمذيباتخطرا على الصحة بسبب الامتصاص الجلدي وخاصة في حال وجود الجروح والخدوش أو جفاف الجلد.‏

الطريق الهضمي : يتم التسمم المهني عن الطريقالهضمي بتناول الطعام أو الشراب أو التدخين بأيدي ملوثةبمواد كيميائية اثناء العمل أو لدى الابتلاع الخاطئ كما فيالحوادث ، وأخيرا الانتقال عبر مشيمة المرأة الحامل إلىالجنين .‏


أشكال التأثيرات ‏
تعتمد التأثيرات المؤذية للمواد الكيميائية علىسميتها وكذلك التعرض اذ يعتمد مستوى التعرض على طريقةاستخدام وتركيز المادة الكيميائية و فترة التماس معه.‏

التأثيرات الحادة والمزمنة : اذ تظهر التأثيراتالحادة مباشرة أو بعد فترة قصيرة جدا من التعرض للمادةالكيميائية بعد دخولها إلى الجسم بتركيز عالي نسبيا دفعةواحدة أو عدة دفعات كبيرة خلال فترة قصيرة ، أما التأثيرات المزمنة فتظهر نتيجة التعرضالمتكرر إلى تركيز منخفض من المواد السامة ولفترة طويلةمن الزمن وهو غالبا مهني المنشأ .‏

التأثيرات الموضعية والجهازية : وتنجمالتأثيرات الموضعية عن استجابات فيزيولوجية في موقع التماس(الطرق التنفسية الجلد , العين , الاغشيةالمخاطية ) ،أما التأثيرات الجهازية فهي تأثيرات معممة تؤديإلى حدوث تغيرات في الوظائف الطبيعية لاجهزة الجسم المختلفة .‏

الأعضاء والأجهزة المستهدفة : إن درجة التأثيرالسمي للمادة لا تكون واحدة لدى جميع الاعضاء اذ يتأثر عضوأو اثنان اكثر من غيرهما لذا فهي تسمى بالاعضاء أو الاجهزةالمستهدفة لسمية مادة معينة فالجهاز العصبي المركزيغالبا ما يكون مستهدفا في التأثيرات الجهازية للمواد الكيميائية،تليه اجهزة دوران الدم والكبد والكلىوالرئة والجلد ، وأما العضلات والعظام فهي الاعضاء المستهدفةلقليل من المواد ، بينما تكون اجهزة التكاثر الذكريةوالأنثوية حساسه للعديد من المواد .‏

التداخلات : إن تأثير التعرض المتزامن لاثنين أو اكثر من المواد يمكن أن يختلف عن تأثير جميع بسيط كأن يكون التأثير المشترك للمواد اكبر من مجموع التأثيرات المستقلة لها أو يمكن لاحدى المادتين أن تبطل تأثير الاخرى أو يمكن للمادة في بعض الاحيان الا تسبب اذية بحد ذاتها لكنها تجعل تأثيرات المادة الاخرى اس

تأثير المواد الكيميائية على التنسيق الوظيفي العصبي
الأسمدة والمضافات الغذائية والأدوية ومواد التنظيف والوقود وما إلى هنالك من مواد كيميائية تنجم عنها مخاطر جسيمة في حالة استخدامها غير الآمن على صحة الإنسان والبيئة معا ..
فماهي طرق دخول المواد الكيميائية إلى الجسم ? وما هي أشكال التأثيرات الصحية ? وهل يجب تصنيف وتعريف وعنونة المواد الخطرة منها حتى يكون استخدامها آمن ? تصنيف وتعريف وعنونة المواد الكيميائية الخطرة والضارة بالصحة هي عنوان المحاضرة التي تطرقت إلى جميع هذه المسائل والتي شارك في تقديمها الدكتور محمود ابراهيم مدير المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية بدمشق والصيدلانية صبا حاتم في المعهد العربي أيضا وذلك في مؤتمر التنمية المستدامة بجامعة تشرين وفيما يلي نعرض أهم ما جاء فيها :‏
مدخل‏
لقد أصبحت المواد الكيميائية جزءا من حياتنا , تدعم العديد من الانشطة , فهي ضرورية لغذائنا « الأسمدة , المضافات الغذائية » .ولصحتنا « الأدوية ومواد التنظيف » ولراحتنا « الوقود .. » الا أن هذه المواد قد تعرض صحتنا للخطر وتلوث بيئتنا في حال عدم استخدامها بالشكل الملائم ..‏
ويستخدم حوالي مائة الف مادة كيميائية على نطاق عالمي , ويدخل إلى الاسواق كل عام حوالي ألف مادة كيميائية جديدة , إذ اصبح انتاج واستخدام المواد الكيميائية من العوامل الأساسية في التطور الاقتصادي لجميع الدول النامية والمتطورة .‏
وان زيادة الانتاج تعني زيادة في عمليات التخزين والنقل والتداول والاستخدام والتخلص من النفايات .. ودورة الحياة الكاملة هذه للمادة الكيميائية يفترض أن تؤخذ بعين الاعتبار لدى تقييم اخطارها وفوائدها ..‏
ولا تقتصر مخاطر المواد الكيميائية على العمال الذين تتطلب مهنتهم التعامل مع هذه المواد فقد نكون نحن معرضين للأخطار الكيميائية في منازلنا عبر سوء الاستخدام أو بشكل عرضي أو نتيجة لتلوث البيئة بها اذ أن المواد الكيميائية قد تلوث الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه والطعام الذي نتناوله .‏
ويمكن القول انه لا توجد مادة آمنة , فجميع المواد الكيميائية قد تكون سامة وقادرة على إحداث أذية أو تأثير غير مرغوب على صحة الفرد وبدرجات مختلفة ويرتبط ذلك بخصائص المادة الكيميائية وجرعة التعرض وطريقة دخول المادة إلى الجسم ومقاومة الشخص وتأثيرات المواد الكيميائية الاخرى عند التعرض المشترك لها .. وهذه العوامل مجتمعة يمكن أن تؤثر على فعالية سمية المادة .. الا انه يمكن التوصل إلى مستوى التعرض الآمن للمادة الكيميائية عبر اتخاذ إجراءات السيطرة الملائمة في بيئة العمل ما يجنب حدوث تأثيرات سلبية للمادة في حدود هذا المستوى أو دونه ..‏
طرق دخول المواد الكيميائية إلى الجسم‏
الطريق التنفسي : تدخل المواد المحمولة في الهواء إلى الجسم بالطريق التنفسي وتشمل المواد المستنشقة وهي الغازات , الابخرة , الرذاذ , الادخنة والاغبرة ..‏
ويتم امتصاص الملوثات الكيميائية في جميع اقسام الطرق التنفسية بما فيها الاغشية المخاطية للانف ويتوقف ذلك على الخواص الفيزيائية والكيميائية للملوث الكيميائي وعلى البنية الفيزيولوجية للجهاز التنفسي ..‏
الطريق الجلدي : على الرغم من أن الجلد يعمل كحاجز لاغلب المواد المتواجدة بشكل طبيعي الا أن الكثير من المواد المنحلة في الدهون تستطيع اختراق خلايا ظهارة الجلد المغطاة بالمفرزات الدهنية والوصول إلى الادمة وبذلك تشكل بعض المواد الكيميائية الصناعية كالمذيبات خطرا على الصحة بسبب الامتصاص الجلدي وخاصة في حال وجود الجروح والخدوش أو جفاف الجلد ..‏
الطريق الهضمي : يتم التسمم المهني عن الطريق الهضمي بتناول الطعام أو الشراب أو التدخين بأيدي ملوثة بمواد كيميائية اثناء العمل أو لدى الابتلاع الخاطئ كما في الحوادث ... وأخيرا الانتقال عبر مشيمة المرأة الحامل إلى الجنين .‏
أشكال التأثيرات‏
تعتمد التأثيرات المؤذية للمواد الكيميائية على سميتها وكذلك التعرض اذ يعتمد مستوى التعرض على طريقة استخدام وتركيز المادة الكيميائية وفترة التماس معها ..‏
التأثيرات الحادة والمزمنة : اذ تظهر التأثيرات الحادة مباشرة أو بعد فترة قصيرة جدا من التعرض للمادة الكيميائية بعد دخولها إلى الجسم بتراكيز عالية نسبيا دفعة واحدة أو عدة دفعات كبيرة خلال فترة قصيرة ..‏
أما التأثيرات المزمنة فتظهر نتيجة التعرض المتكرر إلى تراكيز منخفضة من المواد السامة ولفترة طويلة من الزمن وهو غالبا مهني المنشأ .‏
التأثيرات الموضعية والجهازية : وتنجم التأثيرات الموضعية عن استجابات فيزيولوجية في موقع التماس « الطرق التنفسية , الجلد , العين , الاغشية المخاطية »‏
أما التأثيرات الجهازية فهي تأثيرات معممة تؤدي إلى حدوث تغيرات في الوظائف الطبيعية لاجهزة الجسم المختلفة .‏
الأعضاء والأجهزة المستهدفة : أن درجة التأثير السمي للمادة لا تكون واحدة لدى جميع الاعضاء اذ يتأثر عضو أو اثنان اكثر من غيرهما لذا فهي تسمى بالاعضاء أو الاجهزة المستهدفة لسمية مادة معينة .. فالجهاز العصبي المركزي غالبا ما يكون مستهدفا في التأثيرات الجهازية للمواد الكيميائية , تليه اجهزة دوران الدم والكبد والكلى والرئة والجلد .‏
وأما العضلات والعظام فهي الاعضاء المستهدفة لقليل من المواد .. بينما تكون اجهزة التكاثر الذكرية والأنثوية حساسه للعديد من المواد .‏
التداخلات : أن تأثير التعرض المتزامن لاثنين أو اكثر من المواد يمكن أن يختلف عن تأثير جميع بسيط كأن يكون التأثير المشترك للمواد اكبر من مجموع التأثيرات المستقلة لها أو يمكن لاحدى المادتين أن تبطل تأثير الاخرى أو يمكن للمادة في بعض الاحيان الا تسبب اذية بحد ذاتها لكنها تجعل تأثيرات المادة الاخرى اسوأ ..‏
تصنيف وتعريف وعنونة المواد الخطرة‏
إن الخطوة الاولى والاكثر اهمية التي تقود إلى استخدام آمن للمادة الكيميائية هي معرفة هويتها واخطارها الذاتية والصحية والبيئية وطرق السيطرة عليها تصنيف المواد الكيميائية الخطرة : ويتم وفقا لمخاطرها الذاتية والصحية والبيئية على النحو التالي :‏
الخطورة الذاتية : وتشير إلى الخصائص الفيزيائية - الكيميائية التي تتضمنها المادة الكيميائية والتي تؤدي بعض الظروف إلى انعكاسات خطرة لها على صحة الانسان والممتلكات والبيئة وتصنف المادة الكيميائية تبعا لخطورتها الذاتية في احدى المجموعات التالية :‏
المواد القابلة للانفجار , المواد القابلة للاشتعال , المواد المؤكسدة , المواد النشطة اشعاعيا .‏
الخطورة الصحية : وتشير إلى الخطورة التي تتضمنها المواد الكيميائية من جهة احداثها تأثيرات صحية فورية أو مؤجلة على صحة الافراد المعرضين لها بما في ذلك التأثيرات الفورية أو المؤجلة على النسل , وتصنف المادة الكيميائية تبعا لخطورتها الصحية في احدى المجموعات التالية : المواد السامة , المواد المهيجة , المواد الأكالة , المواد المحسسة , المواد المطفرة , المواد المؤثرة على الوظيفة الإنجابية , المواد المؤثرة على وظائف الجملة العصبية , المواد المسرطنة .‏
الخطورة البيئية : وتشير إلى الخطورة التي يمكن أن تشكلها مخلفات المواد الكيميائية السائلة والصلبة والغازية على عناصر البيئة العامة « تربة , مياه , غطاء , نباتي , حيوان » وعلى الغلاف الجوي ..‏
وبالاضافة إلى تصنيف المواد يجب أن تحمل المادة الكيميائية العلامات والارشادات الارشادية والتي تشير إلى الاشكال الرمزية المتعارف عليها في مجال تصنيف وتعريف وعنونة المواد الكيميائية الخطرة وتوضح هذه الاشكال مجالات استخدام المواد الكيميائية ويجب أن يتم اختيار العلامات الارشادية بحيث تتناسب مع الخصائص الاكثر خطورة للمادة الكيميائية .‏
ويجب على اصحاب العمل الذين يحصلون على المواد الكيماوية دون وضع علامات توضيحية الا يستخدموها قبل الحصول على المعلومات الكافية لامان الاستخدام من المورد أو من اي مصدر متاح .. وتستخدم بطاقات التعريف المتنوعة في نظام السلامة الكيميائية بهدف اعطاء معلومات سريعة وفورية وسهلة الفهم لناقل ومتداول ومستعمل المادة الكيميائية تمكنه من الوقوف بشكل ملائم على مختلف المخاطر التي تتضمنها المادة الكيميائية التي يكون على صلة بها كما توفر هذه البطاقة المعلومات والارشادات والتدابير الواجب اتخاذها في شروط التداول المعتادة للمادة والحالات الطارئة بهدف تفادي اي نتائج خطرة يمكن أن تنجم عن اي تداول أو استخدام خاطئ أو ظروف بيئية يمكن أن تشكل مصدر خطورة .‏
وهناك معلومات حول تنظيم الحماية من اخطار المادة الكيميائية يجب توفرها وهي :‏
التداول والتخزين : وذلك فيما يخص الشروط والظروف التي توفر الحماية من المخاطر التي يمكن أن تنجم عن اي مصادر أو ظروف يمكن أن تؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة , والقواعد التي يجب أن تتضمنها وثيقة السلامة للمنتج كثيرة نذكر منها :‏
الشروط الفنية الخاصة التي يجب أن تتوفر في الاوعية التي تحفظ فيها المادة وغرف وامكنة تخزين المادة والشروط المناخية الخاصة بالتخزين « الحرارة , الرطوبة , الضوء » .‏
حوادث التسرب للوسط البيئي : وتشمل المعلومات في حال وقوع حوادث تسرب للمادة من العبوات إلى الوسط المجاور وهي :‏
احتياطات السلامة والصحة للعاملين مع تحديد نوع ومواصفات معدات الحماية الشخصية الملائمة لمعالجة حوادث التسرب .‏
- الإجراءات التي يجب اتخاذها لمنع تعرض الجوار للمخاطر أو تسرب المادة إلى المسالك البيئية .‏
- الطرق السليمة في السيطرة على الحادث مع ذكر اكثر الطرق والمواد ملاءمة لمعالجة المواد المتسربة .‏
إجراءات مكافحة حرائق المادة : مثل مواد الإطفاء الاكثر ملاءمة للتحكم باشتعال المادة ومواد الاطفاء التي يمنع استخدامها لاغراض السلامة ..‏
التحكم في حوادث التعرض المهنية : مثل المعلومات حول انواع واهم مواصفات معدات الحماية الشخصية المحددة للوقاية من اخطار المادة .‏
وأخيرا هناك معلومات يفترض توفرها في وثيقة السلامة حول المادة الكيميائية مثل إجراءات الإسعاف الأولي للمعرضين
لمخاطر المادة والتي تستلزم تدخلا طبيا وفوريا
.










قديم 2011-04-10, 19:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
sou_sou
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sou_sou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعريف الإدمان: Addiction
من الصعب تحديد مفهوم الإدمان لأنه يختلف من الناحية اللغوية :
"أ" إساءة الإستعمال "ب" الإستعمال الخاطىء
"ج" الإستعمال غير الطبى "د" الإعتماد
"هه" الإستخدام القهرى
ويختلف تعريفها بإختلاف من يعرفها : رجال القانون ، رجال الطب النفسى ، علماء الأدوية ، علماء الإقتصاد ، علماء الإجتماع..
فالإدمان بالنسبة للطبيب : "مشكلة صحة عامة يؤدى إلى أمراض جسمية كثيرة بالكبد والجهاز المعوى والكلى والجهاز التنفسى والهضمى والتناسلى "
وبالنسبة لرجال القانون :"مخالفة وخروج عن القوانين والأعراف التى إرتضاها المجتمع "
وبالنسبة لرجال الطب النفسى :"إعتماد قهرى على السموم يستوجب العلاج للتخلص منها " و"حالة عقلية تنتاب أنماط معينة من الناس لهم شخصية معتلة "
وبالنسبة لرجال الإقتصاد :" نقص فى الإنتاجية وسوء فى توزيع الدخل وتعطيل للقوى البشرية المنتجة "
وبالنسبة لعلماء الإجتماع :" نتاج فقر وبيئات وضغوط إجتماعية ومسايرة قيم عدائية تجاه المجتمع "
أما الإدمان بالنسبة لعلماء النفس: " فهو إضطراب خطير فى الشخصية يجعل الفرد يفضل الإشباع العاجل على الإشباع الآجل ومشاعر إحباط أجتماعى ومعاناه من المرض النفسى وقلق حاد وإضطراب عقلى لفترة طويلة "
والإدمان مشكلة أساسية من مشاكل الصحة النفسية وسوء التوافق ونوع من حل الصراعات والتخلص منه هو إعادة لتنظيم الشخصية أو تقويتها .
ومن الناحية الفارماكولوجية :فإن الإدمان =الإعتماد الفسيولوجى..ويعنى "حالة من التعاطى المتكرر للعقار والتى إذا منعها المدمن نتج عنها إضطربات فسيولوجية "أعراض الإمتناع
تعريف وكلر للإدمان:" الحاجة الجسمية والنفسية للعقار بحيث يشعر المدمن برغبة ملحة وقهرية للعقار ويضطر إلى أن يزيد الجرعة حتى يحصل على نفس التأثير المطلوب ويعانى من إضطرابات تسمى أعراض الإنسحاب وعادة ما يضر نفسه والمجتمع فى حالة إستمراره فى تعاطى العقار "
وهناك تعريف آخر للإدمان :"هو المداومة على تعاطى مواد معينة أو القيام بنشاطات معينة لمدة طويلة ،بقصد الدخول فى حالة من النشوة وإستبعاد الحزن والإكتئاب وهو عرض لإضطراب أساسى فى الشخصية "
وقد عرفت منظمة الصحة العالمية الإدمان بأنه :"حالة نفسية وجسمية ناتجة عن التفاعل ما بين جهاز الجسم الحى وعقار ما وتتسم هذه الحالة بتغيرات وإنفعالات تنطوى دائما على تعاطى العقار بصورة مستمرة ومتتالية وذلك بغية إعادة توفير الآثار البدنية وأحيانا لتلافى العناء الذى يورثه الحرمان "
التبعية النفسية :إثارة المخدر شعورا بالإرتياح والمتعه ولتلافى مشاعر مكروهة
التبعية البدنية :بظهور إضطرابات جسمية عنيفة عندما ينقطع تعاطى المخدر
التعريف الإجرائى للإدمان كما وضعته منظمة الصحة العالمية :"حالة تسمم دورية أو مزمنة تلحق الأذى بالفرد والمجتمع وتحدث من تكرار تعاطى عقار معين وتكون مميزاته هى :
1. رغبة قهرية للإستمرار
2. ميل إلى الزيادة فيه
3. إعتماد نفسى وجسمانى
4. تأثير ضار للفرد والمجتمه
وهناك فرق بين الإدمان والتعاطى فالتعاطى هو :"الإعتياد وهى حالة تنشأمن تكرار تعاطى عقار معين ومميزاته هى :
1. رغبة ليست قهرية فى الإستمرار
2. ميل قليل جدا لزيادة الجرعة
3. إعتماد نفسى ولكن لا يوجد إعتماد جسمى
4. تأثير ضار بالفرد

عناصر الإدمان :
1. الإعتياد أو التعود "التحمل ":أنسجة الجسم تتكيف مع وجود العقار وتكون فى حاجة دائمة لزيادة الجرعة
2. الإعتماد الجسمى :نظرا لتناول العقار بصفة مستمرة فإن وجود العقار بالجسم يصبح ضروريا وتحدث مضاعفات جسمية او نفسية شديدة عند الكف
3. أعراض الكف أو الإنسحاب "الإمتناع" : هوالتأثير الذى يحدث فى الجسم عند الكف عن تعاطى العقار
4. الإعتماد الفسيولوجى : قدرة العقار على إرضاء حاجة عاطفية أو نفسية ولا يستلزم إعتمادا جسميا
5. التعود :هى الحالة التى فيها يتعود الفرد على عقار ما ولكنه لا يرتبط معه بإعتماد جسمى
ولقد قسم " سميث"مراحل إستخدام العقار إلى ثلاث مراحل :
1. سوء إستخدام :يرجع إلى رغبة الفرد للتجريب وحب الإستطلاع
2. سوء إستخدام دورى بقصد الترفيه والتسلية
3. سوء الإستخدام القهرى للعقار

*ما هى خصائص الإدمان ؟
1. زيادة فى الطاقة والتحمل :لذلك يلجأ بعض الأفراد لأن يزيدوا من الجرعة
2. الإعتماد الجسمى :تغير حالة الجسم
3. الرغبة :رغبة الفرد القوية للإستمرار فى أخذ المخدر بأى وسيلة
4. الإعتماد النفسى :وأنواع أخرى من السلوك التكيفى
5. الميل إلى العودة "النكوص":حتى بعد فترة طويلة










قديم 2011-04-11, 13:20   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
serin2011
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لك يا اختي جعلها الله في ميزان حسناتك ولما لبيت لي هذا الطلب اتمنى ان تلبى كل طلباتك وشكــــــــــــــــــــــــــــرا مرة اخرى










قديم 2011-04-11, 20:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
صبرينة 2023
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله كل خير وجعله في ميزان حسناتكم










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجلفة, الدخول, العامية, ارجو, اعضاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc