هذا من لوي عنق الدجاجة
فوائد من نصيحة الشيخ اللحيدان للمختلفين في تبديع من لم يبدع من بدعه الشيخ ربيع !
هذه تفريغ سؤال وجه إلى فضيلة الشيخ اللحيدان وجوابه -حفظه الله- عليه بتاريخ 9\4\2011 وذلك في برنامج الجواب الكافي على قناة المجد ؛ وكان السؤال بخصوص شيوع فتنة الغلو في التبديع والتجريح في العراق الجريح , مذيلا إياه ببعض الفوائد التي لاحت لي أثناء تأمل جوابه -سدده الله- أحببت مشاركة إخواني السلفيين بها , والله الموفق :
"السائل : عندنا بعض الأخوة –بعض الطلبة- في العراق؛ بدأوا يبدعون بعضهم بعضا بسبب بعض الفتاوى لشيخنا العلامة الشيخ ربيع بن هادي –حفظه الله- لبعض طلبة العلم ؛ فأخذ الشباب هذه الفتاوى , وبدأوا يبدع بعضهم بعضا , والفتنة قائمة الآن في العراق , وأنهم تفرقوا فيما بينهم ؛ فماذا تنصح هؤلاء الشباب الذين بدأوا يبدعون بعض الطلبة السلفيين , وبعض الطلبة من أهل السنة والجماعة ؟ وجزاكم الله خيرا .
المقدم : ابو عائشة : ابو عائشة , أبو عائشة , معي؟
السائل : نعم نعم .
المقدم : الان تقصد انو الان طلبة العلم الذين في العراق يبدّعون اصحابهم ، ولا يبدعون العلماء الذين خارج العراق ؟
السائل: لا ، يبدع بعضهم ، او من لم يبدع هذا الشخص الذي بدعه الشيخ ربيع فانه يبدِعُهُ ؟
المقدم : اعوذ بالله ، طيب , أبشر!!!
سألك أبو عائشة من العراق ؛ هذه إشكالية دائما مرجعه! يقولون –دائما- : أنهم يستندون على بعض كبار العلماء في السعودية , بالذات أنتم –دائما- يطرح اسمكم في هذا الموضوع .
ما يسمى اليوم بالتحزبات وتبديع الناس وغير ذلك ، انتقلت هذه كانت عندنا فترة فانتقلت الى الجزائر وانتقلت الى العراق يبدعون بعضهم يستندون البعض , احياناً يرضون بكم شيخ صالح ، انتم دائما يذكرون اسمكم وبعض المشايخ الكبار في هيئة كبار العلماء, ما الذي تقولونه في مثل هذا الأمر ؟
الشيخ صالح اللحيدان : أول شيء نصيحتي لمن في العراق : ان يطّرحوا هذه الخلافات ، هم في أمر عظيم , وكرب كبير , وتلون ما كان مألوفاً ولا معروفاً في العراق الا في شلايا بسيطة ينبغي طرحها .
الأمر الآخر : الشيخ ربيع هادي مدخلي من أهل العلم , وإنما الرجل صاحب عقيدة سلفية –الصحيحة-.
وفيما يتعلق بالتبديع :
الإنسان قد يرى شخصاً مبتدعاً لكنها ليست بدعة تخرجه من الملة .
وينتقد بعض الدعاة ويرى أنهم على خطأ .
مما لا شك فيه : أن مقياس الصواب والخطأ ما يعرض على كلام الله وكلام رسوله (صلى الله عليه وسلم) .
هؤلاء الذين يُبَدّعُون قد لا يكونون مبتدعة , لكن يكونون متساهلين , وبعض الناس في هذا الزمن صار ينظر في المسائل الخلافية ، وينظر أسهل شيء يتقبله السائل او المجتمع الذي يعيش فيه فيعرضه .
والواجب ان يكون الطرح والعرض وفق نواميس الشريعة ومصابيح الهدى : آيات القران الكريم , وأحاديث رسول الهدى -صلى الله عليه وسلم-.
ثم إذا اشكل على أحدٍ من أمر فليعرض هذا الإثم على الآخرين , يقول : فلان يقول عن فلان كذا وكذا ، ربما لو عرضوا هذا الأمر على الشيخ ربيع تبيّن لهم انه لا يقصد هذا المسلك الخطير والمنهج المنفر , وإنما قصد ان هؤلاء المتساهلين والمنظرين والذين يقولون نسهّل جمع المسيرة , ويعمل كل منا بما يعتقد , ونتسامح عما يعتقده الآخرون .
لا ، ليس الأمر كذلك أيضا ، يجب أن يكون الحق هو المهيمن على مشارب الناس, ومسالكهم والله المستعان" .