اليوم وانا اقرأفي رد من الردود للوقفة الاحتجاجية في ولاية الوادي استوقفني احد المدافعين عن رموز الفساد التربوي في ولايتنا فقلت لا ضير ان نرى حال المعلم وقيمته في الولاية الى اسفل السافلين فمعلمون يبيعون ذممهم بمحفظة اول العام الدراسي لا تنتظر منهم موقفا مشرفا فمن يطالبنا بالتلفظ لرموز الفساد بكلمة سي فهو مشكور عن ذلك لان هذه هي كلمة الشياتين في ولايتنا من اجل منصب عمل او تحويل من مؤسسة الى اخرى او من اجل عمرة يؤديها بطرق ملتوية اما اضعف الايمان فهي محفظة يأخذها والغريب انها بدون كراريس او ادوات فهذا النوع من اللامربين ليس بامكانه ان يشير للسارق ويقول هو ذا ولكن هو دوما يتكلم عن الجهوية في طرحه فلو سلمنا بما قال لما تكلم احد عن مفسد لماذا لان اي احد معه عائلته وقريته وولايته
فاليوم تتاكد وتجزم كم يضمحل المعلم والاستاذ في ولايتنا لانه ببساطة بائع ذمته بارخص الاثمان فمنابر المدافعين عن هؤلاء كثر ليسو للكفاءة او النزاهة ولكن بسبب مصالح مشتركة وهم دوما يؤمنون بالمثل الشعبي القائل خير الرجال عده ولا رده هذا ان كان السارق رجلا