سر خطير جدا
فى احد فنادق بلاد الدندون المنعزلة
وفى يوم واحد من شهر مارس2008
جاء زبون لصاحب الفندق و سأله هل الغرفة رقم 39 فارغه
اجاب صاحب الفندق نعم انها فارغة
فسأل هل يمكن ان احجزها فقط ليلة
اجابه نعم
وبالفعل حجز الغرفة وصعد اليها
ولكن قبل ان يصعد طلب من صاحب الفندق سكينة سوداء
وخيط حرير ابيض طوله 39 سم
وحبة برتقال واحدة وزنها 72 جرام
تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبه لكنه احضرها له وصعد الى الغرفه ولم يطلب لا اكل ولا شرب ولا اى شئ اخر
ولسوء الحظ ان غرفة صاحب الفندق مجاورة للغرفة 39
وبعد منتصف الليل
سمع صاحب الفندق اصوات غريبة جدا جدا داخل الغرفة
كأنها اصوات حيوانات مفترسة وسمع اصوات تكسير وضرب
وشعر كان الغرفة اصبحت كومة من الرماد
بات الليل يفكر ما ذا يحدث داخل الغرفة 39
وفى الصباح وقبل ان يغادر الزبون
طلب صاحب الفندق ان يعاين الغرفة قبل مغادرته وبالفعل صعد صاحب الفندق الى الغرفة
لكن وجد كل شئ كما هو وخيط الحرير فى مكانه والبرتقالة كما هي والسكينة فى مكانها
ودفع الزبون حساب الليلة بأجر مضاعف كما انه اعطى بقشيش اكثر من حساب الغرفة
ومضى عام
وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته
وفى يوم واحد مارس من العام 2009 فوجئ صاحب الفندق بنفس الرجل
وعندما رأه تذكر ما حدث الاعام الماضى
وطلب الزبون الغرفة رقم 39 وطلب سكينة سوداء ،،، وخيط حرير طوله 39 س وبرتقالة وزنها 72 جم
وقرر صاحب الفندق ان يراقب ليعرف ماذا يحدث
وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب
وبعد منتصف الليل بدأت الاصوات ذاتها التى سمعها العام الفائت
وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المرة كانت الاصوات اشد
كانت اصوات مبهمة غير مفهومة
وفى الصباح
رحل الزبون ودفع الحساب مضاعف
وبقى صاحب الفندق يتساءل عن هذا الاصوات وعن اختيار الغرفة رقم39
وعن وزن البرتقالة وعن طول الخيط الحرير وعن السكينة
وظل طوال العام يترقب اول ايام شهر مارس
وبالفعل فى صباح اول ايام شهر مارس من العام 2010
حضر الزبون نفسه وطلب الاشياء ذاتها والغرفه ذاتها
وبقى صاحب الفندق سهران وسمع نفس الاصوات بذاتها لكن كانت هذه المرة اقوى بكثير من العام الماضى
وفى الصباح وقبل ان يرحل الزبون وعندما جاء ليدفع الحساب
قال له صاحب الفندق انا اريد ان اعرف السر
قال اذا قلت لك السر تعدنى ان لا تخبر اي احد على الاطلاق
قال صاحب الفندق اعدك انى لا اخبر اي حد مهما كان
قال تقسم على ذلك
قال له صاحب الفندق
اقسم على ذلك
فحكى له القصة وبالفعل صاحب الفندق لم يخبر اي احد بالسر حتى الآن