في مسيرة المربي اللامنتهية وهويتخطى سنين العمر جزء منه يقضيه داخل حجرة الدرس بين ابناء له ليسو من صلبه
وهو يحاول كل لحظة قراءة ملامح مستقبل كل واحد منهم يتعين مواطن النبوغ فيزيح عنها الغبار ويتلمس ثغرات العجز والعوائق الحائلة دون تحقيق الغاية وهو في هذه الحال تراه يمارس شتى الطرق ويبحث في مختلف السبل لما يقربه من بلوغ الهدف فيتفنن وينوع فيما يجعل المتعلم اكثر حماسا وتقبلا وتفاعلا مع ما يقدمه من علوم وقيم في قالب من الجد والحيوية
ولانني جزء من هذا النسيج الحي الهمني ربي لان انتهج طريقة شخصية في الاستحواذ على انتباه المتعلمين من التلاميذ واستغل طريقة تدفع بتلامذتي الى النشاط وحب العمل والتفوق في قالب من التنافس و الانضباط حيث جعلت من قسمي ثكنتي عسكرها هم تلامذتي ومن يريد ان يتقلد اعلى الرتب عليه ان يحصل على اكبر عدد من النجوم حيث يتحصل كل تلميذ على نجمة بعد كل انجاز مرضي في كل مادة من المواد وكان تركيزي على انشطة اللغةوالرياضيات ثم وسعت تعميمها على باقي الانشطة والجميل في هذه الطريقة انه يخصم نجمة عن كل سلوك سيء داخل القسم او خارجه مما جنبني اساليب العقاب العنيفةالتي تترك آ ثارها السيئة في نفوس تلاميذنا
فعلا كم كانت فرحتي عارمة وانا احول هذا القسم الضيق الى ثكنةعامرة بخير الجنود في العلم والانضباط ولان المربي شمعة تنير من حولها اردت ان اوافيكم بتجربتي المتواضعة حتىنتشارك التجارب والحلول كما نتشارك الهموم والانشغالات
من تجارب وخبرات نور الهدايةارجو تثبيتها